وصف الكتاب
و يبقى التاريخ مفتوحاً
تأليف :
تركي الحمدالناشر :
دبي : مدارك للنشر والتوزيعاستخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).
ملخص
إن المهمة التي ارتآها هذا الكتاب صعبة وشاقة. أشخاص كثيرون عبروا التاريخ، وتركوا بصمات واضحة فيه، وغيَّروا كثيراً من أحداثه، فهل كانوا من يسيِّر دفَّة هذا التاريخ؟ أم هناك قوى خفيّة تسيّرهم جنباً إلى جنب مجتمعاتهم؟ أم إن الظروف هي التي أوجدتهم. وبرغم ذلك عرفوا كيف يتحكّمون بمسارها؟ يسعى تركي الحمد بدايةً إلى إيجاد صيغة توافقية بين هذه الرؤى، وهو يسخر من نظرية «نهاية التاريخ»، معتبراً أنها مسألة نسبية، كما لا يأخذ بـ«صراع الحضارات»، مُفضّلاً أن يعتمد طريقاً ثالثة بينهما. يسلّط هذا الكتاب الضوء على أحداث قرن مضى (القرن العشرين)، كما يُركّز على مدى تأثير وجود شخصية البطل في تغيير مجرى الأحداث. واختار لهذه الوظيفة «غير العادية» عشرين شخصية أدّت دوراً بارزاً في مسار أحداث بلدانها... والعالم. لا تنتمي الشخصيات التي اختارها الحمد إلى عالم واحد، ولا إلى أيديولوجيا واحدة. غاندي، لينين، روزفلت، تشرشل، ستالين، ماو تسي تونغ، هتلر، تاتشر، ريغان، غورباتشوف، محمد علي جناح، لوثر كينغ، عبدالعزيز آل سعود، عبدالناصر، تيتو، نهرو، هرتزل، بن غوريون، الخميني، ومانديلا... أسماء تناولها هذا الكتاب في «نظرته الوداعية» لأحداث قرن مضى، وهي شخصيات كان التاريخ، بلا ريب، سيبدو مختلفاً كثيراً لو لم تكن موجودة