جمالية المابين في الرواية العربية

يبحث في المقاربات الجمالية بين النصوص الروائية العربية، وبالتالي فإنه يتنكب في أناة تلك الحدود الفاصلة الشفيفة والدقيقة بين مستهامات الأبعاد الجمالية بين النص واللانص، بين قول العالم وقول النص، بين النصية المرجعية والمرجعية اللانصية، بين الواقع والخيال، بين هذيان الكتاب وكتابة الهذيان، وهكذا يظل الكاتب باحثاً في الشيء بين متباعدين أو متواترين. وقسم متن كتابه إلى عشرة فصول مطبقاً وباحثاً في نصوص روائية عربية تصل إلى أربع وعشرين رواية عربية في محاولة للإجابة على البحث عن آثار البين بين في الرواية وكيف تم تدميرها نصياً؟ وما هي وظائفها الممكنة؟ ولماذا تبقى الرواية دوماً بين الشفرات واللغات والأساليب كما يرى المؤلف