لم يعد أمراً ذا أهمية

ترتبط مجموعة من النصوص بالحنين إلى الطفولة، في عودة دائمة إلى كنه الأشياء خلافاً لتمظهراتها، فقصيدة «طقوس ليلية» استرجاع سعادات الطفلة في كنف الجد، في تمثيل للسعي الأزلي إلى الحكمة، أما قصيدة «صندوق القبلات» فاستدعاء البواكير الإنسانية لطفلة تجاه ابن الحيّ المعاق، أما قصيدة «في الوسادة» فهي بناء المعادل اليومي لقلق النهار عبر مشهد لعبة «الحجلة» لتجاوز اليقظة إلى عوالم النوم. وتحتشد في النصوص الأفكار في مصفوفات، لتصنع سؤالاً إجابته في سؤالٍ يليه، فيتحول الديوان إلى آلة للأسئلة، ويعد هذا الديوان الثاني للشاعرة الزرعوني، حيث صدر لها عن وزارة الثقافة والشباب، ديوان «تمتمات» في 2017.
https://www.alittihad.ae/news/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/4240040/-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7-%D8%B0%D8%A7-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9----74-%D9%86%D8%B5%D8%A7-%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A