نُشر في الخليج 13393
بتاريخ
رسائل جامعية
استخدامات ذوي الإعاقة البصرية والسمعية لوسائل الإعلام المسموعة والمرئية في دولة الإمارات العربية المتحدة
أوصت رسالة ماجستير بكلية الاتصال بجامعة الشارقة بضرورة زيادة عدد البرامج الموجهة لذوي الإعاقة في الإذاعات والقنوات التلفزيونية المحلية، واهتمام المؤسسات الإعلامية بذوي الإعاقة السمعية، من خلال توظيف مترجمي الإشارة لترجمة كافة البرامج المقدمة عبر القنوات التلفزيونية، إلى جانب ألا تقتصر البرامج الإعلامية على تقديم النماذج الإيجابية من ذوي الإعاقة، بل لا بد أن تغطي واقعهم بكل أشكاله الإيجابي والسلبي، وتقديم البرامج التلفزيونية والمضامين الإعلامية من إعلانات وغيرها بشكل ملائم لاحتياجات ذوي الإعاقة البصرية. كما أوصت الدراسة بعنوان: «استخدامات ذوي الإعاقة البصرية والسمعية لوسائل الإعلام المسموعة والمرئية في دولة الإمارات العربية المتحدة» وقدمتها الباحثة من ذوي الإعاقة البصرية ميس أحمد حمودة، بتقديم برامج إعلامية إذاعية أو تلفزيونية، أو تقديم فقرات ضمن البرامج العامة تسلط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة وتناقش مشكلاتهم. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها أن أكثر الوسائل الإعلامية استخداماً وسائل الإعلام المرئية في الفترة المسائية، وأن تلك الفئة تستخدم الوسائل الإعلامية بهدف التسلية والترفيه، كما أن حجم مشاركة أفراد العينة في البرامج الإعلامية يكاد يكون معدوماً بسبب عدم وجود فرص كافية لذوي الإعاقة البصرية والسمعية للمشاركة بالإضافة إلى قلة اهتمام الوسائل الإعلامية بالقضايا الخاصة بذوي الإعاقة.