آخر الأخبار
Altibrah logo
المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومؤسسة زايد العليا يبحثان تطوير وإنتاج كتب ملموسة للمكفوفين
نُشر في وام بتاريخ كتب كتب كتب

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومؤسسة زايد العليا يبحثان تطوير وإنتاج كتب ملموسة للمكفوفين

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومؤسسة زايد العليا يبحثان تطوير وإنتاج كتب ملموسة للمكفوفين : بحث وفد من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بالشارقة مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الإحتياجات الخاصة سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات المتعلقة بكتب الأطفال في الدولة وسبل تطويرها وتحديدا كتب ذوي الاحتياجات الخاصة وامكانية التعاون في تطوير وإنتاج كتب ملموسة للمكفوفين.جاء ذلك خلال زيارة الوفد الى مقر مؤسسة زايد العليا بابوظبي.حضر الاجتماع مروة عبيد العقروبي رئيسة مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين والدعية الراشدي فني دعم تقني رئيسي وأحمد الهادي فني مطبعة وحاسوب من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة متمثلة في مركز مطبعة المكفوفين و التحديات البصرية.وقالت مروة عبيد العقروبي ان هذه الزيارة تأتي ضمن حرص المجلس وسعيه إلى التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الإماراتية لخدمة المشهد الثقافي العام للطفل وفتح آفاق التعاون والتنسيق لتقديم صورة حقيقية للنهضة الأدبية التي تشهدها الدولة الى جانب تبادل الخبرات والآراء مع المؤسسة في مجال خدمة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والاستفادة من خبرتهم الكبيرة في هذا المجال .وأكدت ايمان المجلس النابع من الرؤية العامة لدولة الإمارات بحق ذوي الإحتياجات الخاصة والمعاقين بالمشاركة بالحياة الثقافية من خلال توفير الأدوات اللازمة لذلك وفي مقدمتها الكتاب ووضعهم على قدم المساواة مع غيرهم.ونوهت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الى أن المنطقة تعاني من نقص حاد في الكتب التي تلبي احتياجات ذوي الإعاقة بشكل عام لا سيما الأطفال ضعاف البصر والمكفوفين ما يؤكد أهمية العمل بشكل جاد وسريع لتوفير كتب خاصة بهم تلبي احتياجاتهم وتفتح لهم آفاق مستقبلية جديدة تساعدهم على تحدي اعاقاتهم.وتم خلال اللقاء بحث سبل توحيد الجهود في انتاج كتب تلبي احتياجات ضعاف البصر والمكفوفين وتطوير محتوى تلك الكتب على مستوى النص والرسومات وامكانية صناعة كتب أطفال خاصة بالمكفوفين بنفس جودة كتب الأطفال وعلى مستوى عالمي لمساعدة هذه الفئة ودفعها على الاندماج والتفاعل مع المجتمع عوضا عن اقصائها.وتناول الحضور امكانية توفير هذه الكتب على أرفف المكتبات المدرسية والعامة والمتاحف على مستوى الدولة وبأسعار رمزية وآليات التواصل مع المتخصصين العالميين في صناعة الكتب الملموسة من الكتاب والرسامين وتنظيم ورش عمل خاصة للمتخصصين العرب للمساهمة في تطوير هذه الصناعة باللغة العربية والمشاركة في أنشطة وفعاليات خارجية للاطلاع على كل جديد في هذا المجال كما تمت مناقشة إمكانية المساهمة في عمل دراسات خاصة في الجامعات الإماراتية حول أفضل السبل لتطوير الكتب الملموسة.من جانبها أكدت الدعية الراشدي من مؤسسة زايد العليا حرص مركز مطبعة المكفوفين للتعاون مع المجلس لخدمة أبنائنا من ذوي الإعاقة البصرية في تعزيز القراءة بطريقة برايل عن طريق قراءة القصص المطبوعة بنظام برايل كما أشارت إلى أهمية الدور الذي يضطلع به المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تطوير كتاب الطفل وتطوير أدوات العاملين في هذه الصناعة.يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا في مراكش بالمغرب خلال انعقاد المؤتمر الدبلوماسي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي حيث أزالت الاتفاقية التي أبرمها مندوبون عن 186 بلدا عضوا في المنظمة العقبات المتعلقة بحقوق التأليف والنشر لكتب المكفوفين.وبموجب الإتفاقية يتعين على جميع الدول التي صادقت على الاتفاقية تقديم إعفاءات من حقوق التأليف والنشر داخل كل دولة بما يتيح للهيئات الحكومية والمنظمات غير الربحية تحويل المصنفات المنشورة إلى نسخ يمكن للمكفوفين وذوي الإعاقة البصرية الولوج إليها وتوزيعها عالميا إلى هذه الشريحة من القراء.كما تنص الاتفاقية على منح المنظمات المختصة بالمكفوفين حرية المشاركة خارج حدود بلدانها في قوائم الكتب المتاحة بصيغ تتيح للمعاقين بصريا الإطلاع عليها وبشكل خاص ضمن البلدان النامية حيث يتواجد ما نسبته 90 بالمائة من ذوي الإعاقة البصرية حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية. ( وام )

المزيد من الأخبار في

 كتب كتب كتب  وام

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon