نُشر في وام
بتاريخ
بيت الحكمة
توسعة قاعدة مشروع فهرس الإمارات الوطني للمكتبات وبرنامج الإمارات الوطني الإلكتروني لإدارة المكتبات
أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع نجاحها في توسعة قاعدة مشروع فهرس الإمارات الوطني للمكتبات وبرنامج الإمارات الوطني الإلكتروني لإدارة المكتبات لتصل عدد المكتبات المنضوية تحت مظلة المبادرتين إلى (61) مكتبة بالدولة ما بين مكتبات عامة ومتخصصة وأكاديمية وذلك استكمالاً للدور الرائد للوزارة في دعم وتعزيز مجال المكتبات والمعلومات في الفترة من 2010 ولغاية نهاية الربع الرابع من العام 2012 الماضي.وقال سعادة بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إن الوزارة نجحت في ربط بيانات المكتبات لديها مع مشروع فهرس الإمارات الوطني.وأوضح سعادة بلال البدور أن مبادرة برنامج الإمارات الإلكتروني لإدارة المكتبات هو أحدث المبادرات التي اطلقتها الوزارة في 2012 وترمي إلى إعداد وتنفيذ سياسة متكاملة لدعم قطاع المكتبات بالدولة من خلال دعم الوزارة لمكتبات الدولة بالإمكانات التقنية والبشرية ومصادر المعلومات المتوافرة لديها من أجل الوصول إلى بنية تحتية إلكترونية متطورة وحديثة لمكتبات الدولة.وقال البدور إن المبادرة تهدف إلى تعزيز مفهوم وآليات التعاون فيما بين مكتبات الوزارة والمكتبات ومراكز المعلومات في الدولة وتوسيع قاعدة الاستفادة المتبادلة والمشتركة من أوعية المعلومات والموارد البشرية والمالية والبنية التحتية التقنية المتوافرة لدى المكتبات المشاركة في المبادرة من خلال دعم وتعزيز الاستغلال الأمثل لتلك الموارد .وأضاف البدور أن برنامج الإمارات الوطني الإلكتروني لإدارة المكتبات تم طرحه كخدمة جديدة تقدمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ضمن باقة متنوعة من خدمات الوزارة تحت اسم "المكتبة المشتركة" تأتي بناءً على دراسة لاحتياجات مجتمع المكتبات والمعلومات بالدولة حيث تم عام 2010م إطلاق مبادرة مشروع فهرس الإمارات الوطني للمكتبات لفئة المكتبات التي تملك نظاماً إلكترونياً متكاملاً.من جانبه قال أحمد الهدابي مدير إدارة المكتبات مدير مشروع الفهرس إن برنامج الإمارات الوطني الإلكتروني لإدارة المكتبات يستهدف كافة المكتبات ومراكز المعلومات بالدولة التي تريد إعادة بناء بنيتها التحتية الإلكترونية أو التي لا تدير مقتنياتها باستخدام نظام إلكتروني لتوفير فرص أمام المكتبات التي لا يوجد لديها القدرة على أن تسلك سبيلها منفردة في خضم تفجر المعلومات من خلال إمدادها بنظام إلكتروني متكامل لإدارة مقتنياتها والعمليات الفنية بها .وأضاف الهدابي أن برامج ومبادرات الوزارة توفر الخبرات المهنية المتخصصة في مجال المكتبات وتكنولوجيا المعلومات لدعم المكتبات المشاركة من خلال تقديم الاستشارات الفنية واللوجستية وفق الإجراءات الفنية المتبعة في هذا الشأن .ويعتبر فهرس الإمارات الوطني للمكتبات أول تجمع مهني تعاوني للمكتبات على مستوى الدولة لتوفير مرجعية الكترونية تسهل على المتعاملين البحث عن أوعية المعلومات الموجودة لدى مكتبات هذه الجهات . ( وام )
