آخر الأخبار
Altibrah logo
جلسة حوارية وإطلاق كتاب في متحف الاتحاد «دبي للثقافة» تحتفي بالذكرى الستين لتولي الشيخ راشد حكم دبي
نُشر في البيان 13988 بتاريخ كتب كتب كتب

جلسة حوارية وإطلاق كتاب في متحف الاتحاد «دبي للثقافة» تحتفي بالذكرى الستين لتولي الشيخ راشد حكم دبي

احتفاء بالذكرى السنوية الستين لتولي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، حكم إمارة دبي، نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، صباح أمس، بمتحف الاتحاد جلسة حوارية، تحت عنوان «مسيرة قائد»، وتخلل الحدث اطلاق كتاب بعنوان «راشد.. قائد استشرف المستقبل»، وذلك بحضور معالي محمد المر، رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، ومعالي ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والدكتورة رفيعة عبيد غباش مؤسسة ومديرة متحف المرأة في دبي، وسعيد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي ،والدكتور محمد مراد عبد الله مدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي،وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، وأدارها علي عبيد الهاملي مدير مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام.وتناولت الجلسة العديد من المحاور والمحطات البارزة في سيرة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، والمعروف بحكمته وقدراته الاستثنائية، لتحقيق كل الإنجازات لما يتمتع به من روح قيادية بارزة، ظهرت جلياً في العديد من المواقف السياسية والإنسانية، والتي كانت لها أكبر الأثر في النهضة الاقتصادية والازدهار في كل القطاعات.وقدم معالي ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، إضاءات مشرقة لحياة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وسياسته الداخلية والخارجية بوصفه شاهد عيان في الكثير من المواقف الصعبة، التي كان يديرها المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بحكمة شديدة نظراً لبعد نظره واستشرافه للمستقبل، معتمداً على حضور ذاكرته على الدوام، واتخاذ القرارات ذات المردود الإيجابي، الذي يصب في مصلحة إمارة دبي وشعبها، وهذه من الصفات القيادية، التي ميزت المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وجعلت جميع من يعينهم في موقع المسؤولية يعلمون أنه سيأتي، ويسألهم عمّا كلفهم به في وقت سابق، فهو لا ينسى.
وفي مداخلتها أكدت الدكتورة رفيعة غباش أن التكوين النفسي والشخصي للمغفور له الشيخ راشد كان من أهم المؤشرات الإيجابية، التي تنبئ بميلاد قائد، ورسمت ملامحها والدته الشيخة حصة بنت المر، التي تتمتع بشخصية قوية ولها مكانة خاصة في قلوب الناس لما عُرف عنها من تسامح وطيبة قلب، وقد لقبت بـ«أم دبي» فتشرّب، المغفور له الشيخ راشد، منذ نعومة أظفاره في هذا البيت كل هذه الخصال الطيبة والسجايا الحميدة المستقاة من أصيل الثقافة العربية الإسلامية. وكان، طيب الله ثراه، يراقب عن كثب كيفية إدارة والده للشؤون السياسية والمجتمعية، في جو من الحرية المطلقة، فتعلم أصول الحكم الرشيد، الذي يستمع فيه الحاكم لجميع المحكومين، ويعطي الحرية لكل المواطنين.
وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي: «جاء هذا الإحياء ليعزز فينا الوفاء والعرفان لسيرة أحد مؤسسي الدولة، المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وإخوانه الكرام الذين أرسوا دعائم دولة نفتخر بالانتماء إليها. لقد ارتأينا تنظيم هذه الفعالية في متحف الاتحاد الذي يحتفي دائماً بحياة الآباء المؤسسين، ويخلّد أمجادهم، ليظلوا مصدر إلهام وقدوة للأجيال المقبلة. ويسعدنا تقديم كتاب «راشد.. قائد استشرف المستقبل»، الذي يوفر للباحثين والطلاب والمهتمين بسير القادة العظام مادة تاريخية غنية، خاصة أنه يقف على منجزات هذه الشخصية العظيمة التي حجزت لدبي مكانة عالمية مرموقة، لتتربع على قائمة أسرع المدن نمواً في العالم، بعد أن تحولت إلى واحدة من عواصم التجارة العالمية».
يتضمن كتاب «راشد. قائد استشرف المستقبل»، استعراضاً شاملاً لتسليط الضوء على المراحل المختلفة من مسيرة رفيق الشيخ زايد، طيب الله ثراه، باني نهضة دبي الحديثة، الحافلة بالكثير من المحطات المشرقة، والإنجازات المهمة التي أسهمت في إحداث نقلات نوعية في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية في دبي والإمارات عموماً، كما يستعرض الإنجازات الكبيرة للشيخ راشد بن سعيد، طيب الله ثراه، مع رفيق دربه المغفور له الشيخ زايد، ودورهما في مسيرة الاتحاد لتعزيز تفوق الإمارات إقليمياً ودولياً، والأدوار السياسية والاقتصادية الفعالة، وإسهامهما في استقرار وأمن المنطقة.

الرابط الإلكتروني :

زيارة المصدر

المزيد من الأخبار في

 كتب كتب كتب  البيان 13988

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon