نُشر في البيان 13177
بتاريخ
رسائل جامعية
ضاحي خلفان يُثني على دكتوراه في التحقيق بحرائق المنشآت الخرسانية
أثنى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، على رسالة دكتوراه مُتخصصة في "أساليب الهندسة الجنائية للتحقيق في حرائق المنشآت الخرسانية"، وذلك لتفرد الرسالة في طرح هذا الموضوع الهام الذي سيساهم في التحقيق وكشف أسباب اندلاع الحرائق في المنشآت ومعرفة مدى صلاحية الخرسانة عقب تعرضها إلى حرارة عالية.كما أثنى الفريق ضاحي خلفان على الجهود الكبيرة التي قام بها النقيب المهندس محمد علي القاسم الذي كان مبتعثاً من قبل القيادة العامة لشرطة دبي لجامعة دندي في المملكة المتحدة، لإعداد الرسالة حول التعامل مع أثر الحرائق على الخرسانة في ظل التطور العمراني الكبير الذي تشهده الدولة بشكل عام ودبي بشكل خاص.وحول الرسالة، أكد النقيب القاسم انها تتكون من 360 صفحة و7 فصول وتتطرق في فصولها الأولى إلى حوادث المنشآت بشكل عام وإجراء مقارنات بين الأساليب المختلفة للتحقيق فيها ثم تتخصص في تناول حوادث الحرائق باعتبارها الأكثر تكرارا وتؤثر بشكل كبير في مكونات الخرسانات ومدى قدرتها على تحمل الحرارة وصلاحيتها للاستمرار.وأشار إلى أن الدراسة اعتمدت على اختبار 9 أنواع مختلفة من الخرسانة المستخدمة في دولة الإمارات أبرزها خرسانة اسمنت البورتلاندي الذي استخدم بشكل كبير في البناء خلال السنوات السابقة، وخرسانة الاسمنت الأخضر، مبيناً أن الرسالة تضمنت إجراء فحوص عملية لأنواع الخرسانة عبر تعريضها إلى حرارة عالية في أفران مُختصة وعبر فحص خرسانات في أماكن حدوث حرائق والتأكد من حجم الضرر الذي وقع عليها.وأوضح أن الدراسة استخدمت 15 أسلوباً في اختبار التغيرات التي تطرأ على الخرسانة عبر تحليل كيميائي وفيزيائي بعد تعرضها لحرارة الحرائق التي قد وصلت إلى درجات عالية تقارب ألف درجة مئوية، واعتماد الأساليب العلمية في قياس النتائج بشكل دقيق.وبين أن نتائج الرسالة خلصت إلى إمكانية تحديد مكان اندلاع الحرائق في المنشآت، وإمكانية التعرف على أسباب حدوثها فيما إذا كان جنائيا أو لأسباب أخرى، وتحديد حجم الضرر بالعنصر الخرساني بعد تعرضه للحرارة العالية، وتحديد مدى ملاءمة هذه الخرسانة للاستمرار في الخدمة أو ضرورة القيام بهدمها.