آخر الأخبار
Altibrah logo
قمة المعرفة 2016 تستشرف المستقبل بمؤشر القراءة
نُشر في البيان 13243 بتاريخ ندوات ومؤتمرات ومهرجانات

قمة المعرفة 2016 تستشرف المستقبل بمؤشر القراءة

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، عن تفاصيل الدورة الثالثة من «قمة المعرفة 2016»، الحدث المعرفي الأبرز على مستوى المنطقة.والتي ستعقد فعالياتها في دبي، تحت شعار «المعرفة.. الحاضر والمستقبل» في الفترة من 5 وحتى 7 ديسمبر المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة.وخلال مؤتمر صحافي، أوضح جمال بن حويرب العضو المنتدب للمؤسسة، أن المعرفة تشكل حجر الأساس لبناء المجتمعات، والداعم الرئيس لتقدم الأمم وتنميتها المستدامة ورفاهية شعوبها.كما أنها الثروة الحقيقية التي يجب استثمارها الاستثمار الأمثل، لترسيخ مكانة الدولة بين الأمم المتقدمة، وتطوير المجتمعات على كافة الصعد، وبما يسهم في التحول إلى مجتمعات منتجة مفكرة مبدعة قادرة على تحقيق التنمية الشاملة وإسعاد شعوبها.وأعلن بن حويرب خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقِد، أمس، في قاعة المنزل بفندق غراند حياة دبي، عن إطلاق «مؤشر القراءة»، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي ستعلن نتائجه خلال فعاليات القمة.ويعد مبادرة مهمة، تهدف إلى مواكبة مبادرات المعرفة في المنطقة العربية، والتعرف إلى مدى تأثيرها في المجتمعات، إلى جانب تحديد المفاهيم الخاصة بالقراءة وقياس الوضع العربي على خارطة القراءة ومستويات التنمية الثقافية في المنطقة.وأكد بن حويرب أن القمة في دورتها الثالثة، ستعمل على إبراز مكانة استشراف المستقبل، كمسهم في تحقيق التسامح والانفتاح الفكري والثقافي، ودور قراءة المستقبل في مد جسور التواصل بين الثقافات، إضافة إلى تسليط الضوء على تجربة دبي الفريدة في مسيرة صناعة المستقبل، ومناقشة مستقبل المجالات الحيوية في تطور الدول، وأهمها مجال القراءة.إضافة إلى الطب، والتقنية والتعليم والإعلام، ولفت إلى أن المعرفة هي أساس الرفاهية والعيش الكريم والصحة الجيدة والأمان.والتي تشكل بدورها عوامل السعادة الحقيقية، وقال: تركز قمة المعرفة على توطين وإنتاج المعرفة، وتعزيز البرامج والأفكار التي تساعد على نشر الوعي بالمعرفة، بما يعزز استدامة السعادة، ويدعم الاستراتيجيات والخطط التي صُممت من أجلها.وقال بن حويرب لـ «البيان»: تواكب القمة في دورتها الثالثة، الاهتمام الكبير الذي أولته قيادة الدولة الرشيدة للقراءة، حيث سيتم إعلان نتائج «مؤشر القراءة»، الذي يعد جزءاً مهماً من مؤشر المعرفة العربي، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.والهدف الأساسي من ذلك، إثبات أن أمة اقرأ تقرأ، وذلك عبر دحض إحصاءات عالمية حول واقع المطالعة العربية، لا سيما أن العرب مظلومون في ما نُسب إليهم من قراءة نصف صحفة سنوياً لكل عربي.وتابع: يهدف «مؤشر القراءة»، إلى تحديد المفاهيم الخاصة بالقراءة، وقياس الوضع العربي على خارطة القراءة ومستويات التنمية الثقافية في المنطقة، ورصد مكانة المطالعة وطبيعة ممارساتها في مختلف فئات المجتمع عربياً.من جانبه، قال خالد عبد الشافي مدير المركز الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: المجتمع القارئ متيقظ ومثقف ومهيأ لإيجاد الحلول للعديد من المشكلات السياسية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية، لا سيما أن القراءة تجعل الأفراد أكثر قدرة على التصدي لمخاطر التطرّف.وآمل أن يكون «مؤشر القراءة»، دافعاً لمزيد من القراءة، وأن تسهم نتائجه في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية الإنسانية المستدامة في الوطن العربي.بسؤال د. هاني تركي منسق مشروع المعرفة العربي، عن المنهجية التي يعتمد عليها «مؤشر القراءة»، أوضح أنها تجمع بين الدراسات المكتبية والنظرية، إضافة إلى استطلاع إلكتروني، من المتوقع أن يكون الأكبر على مستوى المنطقة العربية من حيث المشاركة والنطاق والتغطية، وقال لـ «البيان»: ستكون لدينا زيارات ميدانية لعدد من الدول، للتأكد من توافق البيانات الواردة في التقارير وجودتها.ومن بينها: المغرب ومصر وتونس والأردن والإمارات، أما بالنسبة للدول التي تعاني من الحروب، فلن يتم استبعادها، حيث سنصل إليها عبر الإنترنت لمعرفة توجهاتها القرائية، وهذا يعزز مصداقية «مؤشر القراءة»، ويؤكد ابتعاده عن التكهنات والفبركات.تتناول جلسات القمة، واقع القراءة في الوطن العربي، وفقاً للمؤشرات الدولية، مع نظرة تحليلية لنتائج مؤشر القراءة العربي وأهميته في جلسة خاصة عن مستقبل القراءة في الوطن العربي.بينما ستبحث جلسة «القراءة.. تشخيص للواقع واستشراف للمستقبل»، إمكانية المبادرات الحالية لتطوير وضع القراءة في المنطقة العربية، ونشر ثقافة القراءة لدى الشباب وباقي فئات المجتمع، مع التركيز على مبادرة تحدي القراءة العربي، ودورها في تحقيق المصالحة بين الأجيال الصاعدة والقراءة.ستبحث جلسات القمة في مفهوم إعلام المستقبل، ودوره في تكوين شخصية الفرد، وأثر مواقع التواصل الاجتماعي في دور الإعلام، وتغيير العادات الاجتماعية، كما سيتم تنظيم مجموعة من الفعاليات، أهمها «معرض الجامعات»، ومجموعة من ورش العمل المتخصصة على هامش القمة.

الرابط الإلكتروني :

زيارة المصدر

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon