آخر الأخبار
Altibrah logo
قمة المعرفة 2016 تستعرض نتائج مؤشر القراءة العربي
نُشر في البيان 13321 بتاريخ ندوات ومؤتمرات ومهرجانات

قمة المعرفة 2016 تستعرض نتائج مؤشر القراءة العربي

استعرضت الجلسة الأولى لليوم الثاني لقمة المعرفة 2016، التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للعام الثالث على التوالي في فندق جراند حياة دبي وتستمر فعالياتها حتى 7 ديسمبر الجاري تحت شعار «المعرفة.. الحاضر والمستقبل»، شرح تفصيلي لنتائج مؤشر القراءة العربي الذي أثبت أن الإمارات جاءت في المرتبة الرابعة طبقاً لنتائج المؤشر، كما ثبت أن متوسط عدد الكتب التي يقرأها العربي سنوياً بلغت 16 كتاباً، فيما شملت عينة المسح الميداني 148 ألف شخص من مختلف أقطار الوطن العربي.وفي هذا الصدد أهاب جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بدور النشر العربية أن تغير سياساتها بناء على مؤشرات القراءة الحديثة، وأن ترفع نسبة إصداراتها لتلبي احتياجات القارئ العربي، علاوة على الاهتمام بكتب الأطفال واليافعين. وأوضح أن قلة إصدارات الكتب الورقية وارتفاع أسعارها من أهم أسباب التحول إلى الرقمية، لذا سترفع مكتبتا محمد بن راشد، ودبي الرقمية، إصداراتهما الرقمية.وأضاف أننا كنا نفتقر إلى الدراسات المتخصصة للنهوض بالقراءة، فيما تعتبر المؤشرات المتداولة ضعيفة التوثيق، لذا أطلقت المؤسسة هذا المشروع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي اختار عينة مؤلفة من 160 ألفاً من مختلف دول الوطن العربي، حتى التي تشهد نزاعات وذات الكثافة السكانية القليلة، وتم استبعاد 12 ألفاً لإجراءات المصداقية، لتأتي الإحصائيات مخالفة تماماً للمتداولة سابقاً.ومن جهته أكد الدكتور هاني تركي مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن المؤشرات اتسمت بالموضوعية والمصداقية والدقة العالية، وخالية من أي عيوب، وحرص المشروع على تطبيق أشد المعايير في حسابها، كما أن هناك دراسات أخرى لم يتم الكشف عنها، فضلاً عن دراسات جديدة متعمقة سيتم إعدادها مستقبلاً ضمن المؤشر نفسه، على أساس العرق والجنس ومحل الإقامة والسن والدراسة والعمل، مضيفاً أن المشروع اعتمد على الاستبيان الإلكتروني كونه أوسع انتشاراً.واستعرض تركي أبرز نتائج مؤشر القراءة العربي موضحاً أن المؤشر الفرعي الخاص بمستوى إتاحة القراءة أظهر أن الإتاحة على مستوى الأسرة لم تتعد نسبة 46%، وبلغت 52% على مستوى المؤسسات التعليمية، و37 % على مستوى المجتمع، أما في المؤشر الفرعي الخاص بالاتجاهات الفكرية للقراء فأفاد 65% بأن القراءة ضرورة لا غنى عنها، و70% أفادوا بأن القراءة لا تقل أهمية عن الدراسة، وقال 24% بأن القراءة تنتهي بانتهاء الدراسة، و37% أفادوا بأن زمن القراءة انتهى مع الإنترنت.وحول منهجية بناء المؤشر أوضحت الدكتورة نجوى غريس أستاذة جامعية بالمعهد العالي للتربية والتكوين المستمر في جامعة تونس، والكاتب الرئيس لمؤشر القراءة العربي، أنها تأتي ضمن نموذج نظري محدد يركز على ثلاثة أبعاد هي، نسبة القراءة والإتاحة والسمات الشخصية.أكد نخبة من صنَّاع القرار، أن القراءة تلعب دوراً مهمّاً في تعزيز الثقافة المجتمعية، وحماية مضامين الهوية الوطنية، وتسهم في التمكن من اللغة، ما يدعم ركائز الانتماء والهوية الوطنية، فضلاً عن دورها في تكوين شخصية الطفل، مشيرين إلى أن بناء جيل يقرأ، يتطلب توفير بيئة حاضنة وممكنات داعمة لممارسة القراءة والكتابة، وأن الأسرة يقع عليها العبء الأكبر في تنمية وغرس عادة القراءة، لافتين إلى دور المدرسة والمعلم والمناهج التعليمية، في بناء شخصية مدركة لقيمة القراءة. جاء ذلك خلال جلسة حوارية مع صُنَّاع القرار، بعنوان «القراءة.. تشخيص للواقع واستشراف للمستقبل»، بمشاركة الدكتور نور الدين سالمي رئيس ديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تونس، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي عضو مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، والدكتور إلياس بوصعب وزير التربية والتعليم العالي في لبنان، وأدارها الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم المصري سابقاً.

الرابط الإلكتروني :

زيارة المصدر

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon