نُشر في وام
بتاريخ
كتب كتب كتب
مؤسسة كلمات تعزز مبادراتها لدعم المكفوفين وضعاف البصر عبر امتيازات "معاهدة مراكش"
احتفلت "مؤسسة كلمات"، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة ورئيسة المؤسسة كلمات رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين،بتفعيل الترخيص الذي حصلت عليه من وزارة الاقتصاد للاستفادة من "معاهدة مراكش" التي تديرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، لإعداد نُسخ ملائمة من الكتب والمصنفات للمكفوفين وضعاف البصر.
وأكدت الشيخة بدور القاسمي، في كلمتها خلال الاحتفال مساء أمس في بيت الحكمة بالشارقة، أن معاهدة مراكش أتت لمواجهة تحدي ملموس، يتجسد بندرة الكتب والمطبوعات المنشورة بتنسيقات ميسرة، مشيرة إلى أن تفعيل الاتفاقية يعني بداية رحلة للحد من هذه الندرة وتخفيف أضرارها على المكفوفين وضعاف البصر.
وأوضحت أنها من خلال دورها كناشرة، ومنصبها في رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، تقدّر حجم الضرر الذي يمكن أن يلحقه التعدي على حقوق الملكية الفكرية على صناعة الكتاب في العديد من الأسواق حول العالم، لافتة إلى أن هذه الحقوق لا تمنع من تحقيق التوازن بين حماية حقوق الناشرين والمؤلفين وبين حق المكفوفين وضعاف البصر في الوصول إلى المعرفة والمحتوى بشكل طبيعي ومستمر.
وبيّنت الشيخة بدور القاسمي أن تحقيق هذا التوازن هو ما تتطلع مؤسسة كلمات للوصول إليه، موضحة أن المؤسسة ستقوم بإعادة إنتاج وتوزيع ونسخ الأعمال المنشورة بتنسيقات ميسرة للمكفوفين وضعاف البصر في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها مع الاحترام الكامل لحقوق الملكية الفكرية.
بدورها قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع: نهنئ الشيخة بدور القاسمي، ومؤسسة كلمات، وأسرة "كلمات".. وأصحاب الهمم وذويهم، والمؤسسات المعنية بفئة ذوي الإعاقة البصرية من المكفوفين وضعاف البصر.. على هذا الاستحقاق الذي يصب في مصلحة دعم وتمكين وإسعاد أصحاب الهمم عموماً.
وأضافت: إنّ وزارة تنمية المجتمع، كجهة داعمة لحقوق أصحاب الهمم في الدولة، إذ تشيد بالجهود التي تبذلها مؤسسة (كلمات) في مجال توفير الكتب لليافعين والأطفال المكفوفين وضعاف البصر، ومن ثمار تلك الجهود حصول المؤسسة على ترخيص من وزارة الاقتصاد في الإمارات، يمنح المؤسسة الحق بإعداد نُسخ من الكتب والمصنفات في نسق ميسر دون إذن المؤلف، لتوفيرها للمستفيدين داخل الدولة أو خارجها، استناداً إلى معاهدة مراكش.. وبذلك تكون مؤسسة "كلمات" أول مؤسسة غير ربحية تنال هذا الترخيص في الدولة، والذي سيعزز من مبادراتها وبرامجها المتميزة، المقدمة للأطفال واليافعين، ومن بينهم المكفوفين وضعاف البصر، تكريساً لحقهم الإنساني الطبيعي في الوصول إلى المعرفة، وتعزيز مشاركتهم في الحياة الثقافية والإبداعية أسوة بأقرانهم.
وأكدت الشيخة بدور القاسمي، في كلمتها خلال الاحتفال مساء أمس في بيت الحكمة بالشارقة، أن معاهدة مراكش أتت لمواجهة تحدي ملموس، يتجسد بندرة الكتب والمطبوعات المنشورة بتنسيقات ميسرة، مشيرة إلى أن تفعيل الاتفاقية يعني بداية رحلة للحد من هذه الندرة وتخفيف أضرارها على المكفوفين وضعاف البصر.
وأوضحت أنها من خلال دورها كناشرة، ومنصبها في رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، تقدّر حجم الضرر الذي يمكن أن يلحقه التعدي على حقوق الملكية الفكرية على صناعة الكتاب في العديد من الأسواق حول العالم، لافتة إلى أن هذه الحقوق لا تمنع من تحقيق التوازن بين حماية حقوق الناشرين والمؤلفين وبين حق المكفوفين وضعاف البصر في الوصول إلى المعرفة والمحتوى بشكل طبيعي ومستمر.
وبيّنت الشيخة بدور القاسمي أن تحقيق هذا التوازن هو ما تتطلع مؤسسة كلمات للوصول إليه، موضحة أن المؤسسة ستقوم بإعادة إنتاج وتوزيع ونسخ الأعمال المنشورة بتنسيقات ميسرة للمكفوفين وضعاف البصر في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها مع الاحترام الكامل لحقوق الملكية الفكرية.
بدورها قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع: نهنئ الشيخة بدور القاسمي، ومؤسسة كلمات، وأسرة "كلمات".. وأصحاب الهمم وذويهم، والمؤسسات المعنية بفئة ذوي الإعاقة البصرية من المكفوفين وضعاف البصر.. على هذا الاستحقاق الذي يصب في مصلحة دعم وتمكين وإسعاد أصحاب الهمم عموماً.
وأضافت: إنّ وزارة تنمية المجتمع، كجهة داعمة لحقوق أصحاب الهمم في الدولة، إذ تشيد بالجهود التي تبذلها مؤسسة (كلمات) في مجال توفير الكتب لليافعين والأطفال المكفوفين وضعاف البصر، ومن ثمار تلك الجهود حصول المؤسسة على ترخيص من وزارة الاقتصاد في الإمارات، يمنح المؤسسة الحق بإعداد نُسخ من الكتب والمصنفات في نسق ميسر دون إذن المؤلف، لتوفيرها للمستفيدين داخل الدولة أو خارجها، استناداً إلى معاهدة مراكش.. وبذلك تكون مؤسسة "كلمات" أول مؤسسة غير ربحية تنال هذا الترخيص في الدولة، والذي سيعزز من مبادراتها وبرامجها المتميزة، المقدمة للأطفال واليافعين، ومن بينهم المكفوفين وضعاف البصر، تكريساً لحقهم الإنساني الطبيعي في الوصول إلى المعرفة، وتعزيز مشاركتهم في الحياة الثقافية والإبداعية أسوة بأقرانهم.