نُشر في الخليج 15875
بتاريخ
كتب كتب كتب
مؤلفات تستلهم قصصاً واقعية من «كورونا»
حفِل اليوم الأول في ركن تواقيع الكتب في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بمؤلفات لكاتبات صغيرات في السن تتراوح أعمارهن بين 12 و14 عاماً، وقد طغت جائحة كورونا، وتأثيراتها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، على مجمل توقيعات، يوم أمس الأول الأربعاء، ومن جهة ثانية فقد غلبت على التوقيعات سلسلة من القصص الواقعية المكتوبة باللغة الإنجليزية.
وقّع الدكتور أحمد خميس خليل الجنابي أستاذ الإعلام التطبيقي / كليات التقنية العليا، كلية أبوظبي كتابه «علم النفس الاجتماعي والصناعي»، وصدر الكتاب عن الدار المتحدة للنشر والتوزيع في الشارقة.
الكتاب يستوحي مضمونه من جائحة كورونا التي شكلت تحدياً غير مسبوق للعاملين والموظفين في القطاع الصحي، وفي ظل هذه التحديات والحاجة الملحة إلى استمرار الدعم النفسي لموظفي خط الدفاع الأول لجائحة «كوفيد 19» بمستشفيات الإمارات.
بدوره وقّع الدكتور زياد بشارة أفرام كتابه «المسار الوظيفي وآثاره والأداء»، وصدر عن دار المؤلف للنشر والتوزيع، والدراسة تتناول المسارات الوظيفية وأثرها في رضا الموظفين وأداء العاملين بالتطبيق على مؤسسات وشركات عدة، والكتاب يعرّف بالمسار الوظيفي وإدارة المسار الوظيفي والأداء، كما يبحث في ضرورات الاتصال الشخصي وأهميته في تحسين الأداء المهني، ودور المؤسسات والشركات في كل مرحلة من مراحل المسار الوظيفي، كما يسلط الضوء على فوائد معرفة الخطوات الأساسية للمسار الوظيفي والمتغيرات الشخصية من حيث الجنس، والخبرة المهنية.
وقّعت الكاتبة الهندية شاميلا ناظم، كتابها الجديد «أين تذهب والدتي»، وهو يستوحي قصة حقيقية وقعت أحداثها خلال جائحة كورونا.. وصدر عن «تنكر برايت بوكس».
ليس هناك شك في أن العام الماضي كان وقتاً عصيباً بشكل لا يصدق للجميع، لقد كانت مغامرة حقيقية شكلت تحدياً للكثيرين خلال وباء كورونا، ففي هذه الفترة اضطرت العديد من العائلات إلى التحول من العمل المكتبي التقليدي إلى العمل عن بُعد في منازلهم المريحة.
وتقول الكاتبة «هذا هو بالضبط ما حدث مع العائلة في قصتي، كانت الأم في قصتي قلقة بشأن ابنتها الصغيرة التي بدت غير مستقرة، وغالباً ما كانت غير سعيدة وتبكي في المنزل. لاحظت المعلمة الشيء نفسه في الحضانة. كانت الأم دائماً في المنزل حيث كانت تعمل عن بعد بسبب الجائحة، ما أثر في ابنتها التي بدأ سلوكها يتغير نحو الأسوأ نحو مزيد من القلق والارتباك، حتى بدأت الأم تحادث ابنتها أكثر قليلاً مما سبق، وأثناء المناقشة ذكرت الأم أنها كانت في المنزل طوال اليوم حيث كانت تعمل عن بعد منذ انتشار الوباء. واعتقدت أن ابنتها ستستمتع بوجودها في المنزل».
ومن واقع تجربة شخصية حدثت مع المؤلفة زهرة حبيب الدرويش مع ابنتها، وقعت زهرة كتابها الجديد «رسالة إلى ابنتي»، وصدر عن دار نشر «بوكس فريم»، والكتاب عبارة عن قصص قصيرة تقدم من خلالها الكاتبة بعض النصائح للأمهات الجديدات حول كيفية التعامل مع بناتهن.
تقول الكاتبة: «الكتاب عبارة عن حوار بين الأم والابنة، من أجل التغلب على الفروقات بين عالم الأم، وعالم الطفلة، وهو يتضمن في نهايته يوميات أو مذكرات للأمهات يسجلن فيه ذكرياتهن وسلوكاتهن مع بناتهن وطرق التغلب عليها، كما أن الكتاب يحاكي الماضي والمستقبل، ليكون ذكرى لكل من يشتري الكتاب ويقرأه، والفئة المستهدفة هي شريحة الأمهات الجديدات، والآباء المطلوب منه فهم مشاعر الأمهات، وهو يستهدف كذلك البنات، من أجل مقارنة السلوكات والإطلالة على مشاعر الأمهات».
كما وقّعت المؤلفة السورية بيسان محمد عثمان، وهي مؤلفة سورية صغيرة السن عمرها 14 عاماً، قصتها «مغامرات بيسان وسيرين» وصدر عن «الناشرون» في الإمارات، ويحتوي على مجموعة قصص مختلفة ومتنوعة تهدف إلى تعليم الأطفال بعض الآداب والأساليب التربوية، وتنمية وتعزيز بعض المفاهيم الأخلاقية.. من أجواء الكتاب:
«قالت سيرين لأختها هيا نلعب في الحديقة، هناك مهرجان الضواحي سمعت عنه عبر أثير إذاعة الشارقة، إنه مفيد جداً للأطفال.. هيا أختي ولن أتخاصم معك مجدداً، سارعت بيسان مع سيرين إلى حديقة الرمثاء وكان هناك الكثير من الألعاب المفيدة للأطفال. وبدأت بالرسم وهي تقول: «ياه! كم اشتقت لأمسك ريشة الرسم وأرسم، إنها هوايتي منذ أن كنت طفلة صغيرة».
ووقعت المؤلفة الهندية سافورنا ناير كتابها «الحياة جميلة» وصدر عن «دار نشر بوكس فريم»، وهو يسلط الضوء على أهم عشرة أشياء في حياة الإنسان. والكتاب يعنى باستخدام كلمات بسيطة بحيث يمكن فهمها من قبل الأطفال الذين لديهم معرفة باللغة الإنجليزية، وحتى البالغين ذوي المهارات الإنجليزية المتوسطة.
ويركز كتاب «الحياة جميلة» على إحداث تغيير إيجابي بين الناس، وهو يرحب بالقراء من كل فئة عمرية، وتعتبر مؤلفته هذا الكتاب خياراً جيداً للقراء الذين يبحثون عن تخفيف التوتر. ويقوم الكتاب بتعليم الحياة بطريقة بسيطة، فلا يوجد محتوى للبالغين في هذا الكتاب كما هو الحال بالنسبة للجميع.
بدورها، وقعت الكاتبة الهندية ديفي فيشنافي وعمرها 12 عاماً، كتابها الجديد «عمالقة المربع السحري» وصدر عن بوكس فريم، وهو يركز كما هو حال مؤلفاتها السابقة على تحفيز وإلهام الشباب، وسبق لديفي أن وقعت روايتها الأولى «فامبيد: فيروس مصاص الدماء».
وقّع الدكتور أحمد خميس خليل الجنابي أستاذ الإعلام التطبيقي / كليات التقنية العليا، كلية أبوظبي كتابه «علم النفس الاجتماعي والصناعي»، وصدر الكتاب عن الدار المتحدة للنشر والتوزيع في الشارقة.
الكتاب يستوحي مضمونه من جائحة كورونا التي شكلت تحدياً غير مسبوق للعاملين والموظفين في القطاع الصحي، وفي ظل هذه التحديات والحاجة الملحة إلى استمرار الدعم النفسي لموظفي خط الدفاع الأول لجائحة «كوفيد 19» بمستشفيات الإمارات.
بدوره وقّع الدكتور زياد بشارة أفرام كتابه «المسار الوظيفي وآثاره والأداء»، وصدر عن دار المؤلف للنشر والتوزيع، والدراسة تتناول المسارات الوظيفية وأثرها في رضا الموظفين وأداء العاملين بالتطبيق على مؤسسات وشركات عدة، والكتاب يعرّف بالمسار الوظيفي وإدارة المسار الوظيفي والأداء، كما يبحث في ضرورات الاتصال الشخصي وأهميته في تحسين الأداء المهني، ودور المؤسسات والشركات في كل مرحلة من مراحل المسار الوظيفي، كما يسلط الضوء على فوائد معرفة الخطوات الأساسية للمسار الوظيفي والمتغيرات الشخصية من حيث الجنس، والخبرة المهنية.
وقّعت الكاتبة الهندية شاميلا ناظم، كتابها الجديد «أين تذهب والدتي»، وهو يستوحي قصة حقيقية وقعت أحداثها خلال جائحة كورونا.. وصدر عن «تنكر برايت بوكس».
ليس هناك شك في أن العام الماضي كان وقتاً عصيباً بشكل لا يصدق للجميع، لقد كانت مغامرة حقيقية شكلت تحدياً للكثيرين خلال وباء كورونا، ففي هذه الفترة اضطرت العديد من العائلات إلى التحول من العمل المكتبي التقليدي إلى العمل عن بُعد في منازلهم المريحة.
وتقول الكاتبة «هذا هو بالضبط ما حدث مع العائلة في قصتي، كانت الأم في قصتي قلقة بشأن ابنتها الصغيرة التي بدت غير مستقرة، وغالباً ما كانت غير سعيدة وتبكي في المنزل. لاحظت المعلمة الشيء نفسه في الحضانة. كانت الأم دائماً في المنزل حيث كانت تعمل عن بعد بسبب الجائحة، ما أثر في ابنتها التي بدأ سلوكها يتغير نحو الأسوأ نحو مزيد من القلق والارتباك، حتى بدأت الأم تحادث ابنتها أكثر قليلاً مما سبق، وأثناء المناقشة ذكرت الأم أنها كانت في المنزل طوال اليوم حيث كانت تعمل عن بعد منذ انتشار الوباء. واعتقدت أن ابنتها ستستمتع بوجودها في المنزل».
ومن واقع تجربة شخصية حدثت مع المؤلفة زهرة حبيب الدرويش مع ابنتها، وقعت زهرة كتابها الجديد «رسالة إلى ابنتي»، وصدر عن دار نشر «بوكس فريم»، والكتاب عبارة عن قصص قصيرة تقدم من خلالها الكاتبة بعض النصائح للأمهات الجديدات حول كيفية التعامل مع بناتهن.
تقول الكاتبة: «الكتاب عبارة عن حوار بين الأم والابنة، من أجل التغلب على الفروقات بين عالم الأم، وعالم الطفلة، وهو يتضمن في نهايته يوميات أو مذكرات للأمهات يسجلن فيه ذكرياتهن وسلوكاتهن مع بناتهن وطرق التغلب عليها، كما أن الكتاب يحاكي الماضي والمستقبل، ليكون ذكرى لكل من يشتري الكتاب ويقرأه، والفئة المستهدفة هي شريحة الأمهات الجديدات، والآباء المطلوب منه فهم مشاعر الأمهات، وهو يستهدف كذلك البنات، من أجل مقارنة السلوكات والإطلالة على مشاعر الأمهات».
كما وقّعت المؤلفة السورية بيسان محمد عثمان، وهي مؤلفة سورية صغيرة السن عمرها 14 عاماً، قصتها «مغامرات بيسان وسيرين» وصدر عن «الناشرون» في الإمارات، ويحتوي على مجموعة قصص مختلفة ومتنوعة تهدف إلى تعليم الأطفال بعض الآداب والأساليب التربوية، وتنمية وتعزيز بعض المفاهيم الأخلاقية.. من أجواء الكتاب:
«قالت سيرين لأختها هيا نلعب في الحديقة، هناك مهرجان الضواحي سمعت عنه عبر أثير إذاعة الشارقة، إنه مفيد جداً للأطفال.. هيا أختي ولن أتخاصم معك مجدداً، سارعت بيسان مع سيرين إلى حديقة الرمثاء وكان هناك الكثير من الألعاب المفيدة للأطفال. وبدأت بالرسم وهي تقول: «ياه! كم اشتقت لأمسك ريشة الرسم وأرسم، إنها هوايتي منذ أن كنت طفلة صغيرة».
ووقعت المؤلفة الهندية سافورنا ناير كتابها «الحياة جميلة» وصدر عن «دار نشر بوكس فريم»، وهو يسلط الضوء على أهم عشرة أشياء في حياة الإنسان. والكتاب يعنى باستخدام كلمات بسيطة بحيث يمكن فهمها من قبل الأطفال الذين لديهم معرفة باللغة الإنجليزية، وحتى البالغين ذوي المهارات الإنجليزية المتوسطة.
ويركز كتاب «الحياة جميلة» على إحداث تغيير إيجابي بين الناس، وهو يرحب بالقراء من كل فئة عمرية، وتعتبر مؤلفته هذا الكتاب خياراً جيداً للقراء الذين يبحثون عن تخفيف التوتر. ويقوم الكتاب بتعليم الحياة بطريقة بسيطة، فلا يوجد محتوى للبالغين في هذا الكتاب كما هو الحال بالنسبة للجميع.
بدورها، وقعت الكاتبة الهندية ديفي فيشنافي وعمرها 12 عاماً، كتابها الجديد «عمالقة المربع السحري» وصدر عن بوكس فريم، وهو يركز كما هو حال مؤلفاتها السابقة على تحفيز وإلهام الشباب، وسبق لديفي أن وقعت روايتها الأولى «فامبيد: فيروس مصاص الدماء».