نُشر في البيان 12227
بتاريخ
من كل زاوية خبر
مبادرة أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد «عائلتي تقرأ» مشروع معرفي يستهدف 50 ألف أسرة
مبادرة أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد «عائلتي تقرأ» مشروع معرفي يستهدف 50 ألف أسرة
: «عائلتي تقرأ»، مبادرة جديدة أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بناء على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة خلال مؤتمر صحافي أقيم في مكتبة دبي العامة بمنطقة الرأس بحضور جمال بن حويرب العضو المنتدب للمؤسسة، إلى جانب عدد كبير من مسؤولي المؤسسة والمعنيين بشأن المعرفة والثقافة.تناول بن حويرب في كلمته، نشاط المؤسسة فيما يخص الكتاب الذي أسهم في تحقيق هذه المبادرة، وارتباط تاريخ الإمارات بالمعرفة، وأخيراً دوافع اختيار هذه المكتبة كمقر لإطلاق المبادرة.وقال: قامت المؤسسة خلال مسيرتها منذ عام 2007 إلى اليوم، بجهد كبير في تنمية المعرفة، ونشرت ألف كتاب بالتعاون مع كبرى دور النشر العربية والأجنبية، ونظراً لأن الكتب التي أصدرتها المؤسسة منتقاة تبعاً لأهمية مواضيعها ..ولكل اهتمامات أفراد الأسرة من الوالدين إلى الأطفال الصغار، فإن مبادرة «عائلتي تقرأ»، التي تضم 20 كتاباً، تحقق الفائدة المنشودة في متعة القراءة وقيمة المعلومة، لتشكل هذه الكتب التي ستوزع على كافة الأسر في إمارة دبي، لتنتقل بعدها إلى باقي إمارات الدولة الأخرى، التي سيستفيد منها ما مجموعه 50 ألف أسرة إماراتية، لتشكل هذه الكتب، نواة لمكتبة منزلية لدى الأسر، التي في طور تأسيس مكتبتها الخاصة، مع توقعات باستكمال التوزيع قبل نهاية العام المقبل.وحول ارتباط الإمارات بالمعرفة، أشار بن حويرب إلى أن القراءة في الإمارات بدأت منذ بداية تاريخها، ولدينا علماء ومخطوطات يرجع تاريخها إلى أكثر من 200 سنة، أما حركة المعرفة والثقافة فكانت تنشط وتضعف بين زمن وآخر. كما أشار، فيما يتعلق بدافع اختيار مقر المكتبة العامة بالرأس لإطلاق المبادرة، قائلاً:«ارتأينا إطلاق هذه المبادرة في هذه المكتبة لمكانتها التاريخية، حيث تأسست بتوجيهات المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، عام 1965، لتصبح منارة للعلم والمعرفة بنشاطاتها الفكرية والمعرفية». ويُذكر أن المكتبة ستحتفل بيوبيلها الذهبي في الأسبوع المقبل.تهدف هذه المبادرة الجديدة، إلى رفع المستوى المعرفي لدى الأسرة، من خلال التشجيع على القراءة عبر باقة مختارة وقيمة من المكتب الشهيرة على المستوى العالمي، التي حققت مبيعات كبرى في مجالات متعددة، وتم ترجمتها إلى اللغة العربية، لتقوم المؤسسة باستخدامها في هذه المبادرة، وأية مبادرة مستقبلية مشابهة. وسوف يتم توزيع صناديق الكتب على الأسر، بالتعاون مع المؤسسات الرسمية التي تضم شريحة واسعة من المواطنين، كذلك عبر عضوية المنتسبين للمكتبات العامة، ومن خلال تواصل العائلات مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم مباشرة. ( البيان 12227 )
: «عائلتي تقرأ»، مبادرة جديدة أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بناء على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة خلال مؤتمر صحافي أقيم في مكتبة دبي العامة بمنطقة الرأس بحضور جمال بن حويرب العضو المنتدب للمؤسسة، إلى جانب عدد كبير من مسؤولي المؤسسة والمعنيين بشأن المعرفة والثقافة.تناول بن حويرب في كلمته، نشاط المؤسسة فيما يخص الكتاب الذي أسهم في تحقيق هذه المبادرة، وارتباط تاريخ الإمارات بالمعرفة، وأخيراً دوافع اختيار هذه المكتبة كمقر لإطلاق المبادرة.وقال: قامت المؤسسة خلال مسيرتها منذ عام 2007 إلى اليوم، بجهد كبير في تنمية المعرفة، ونشرت ألف كتاب بالتعاون مع كبرى دور النشر العربية والأجنبية، ونظراً لأن الكتب التي أصدرتها المؤسسة منتقاة تبعاً لأهمية مواضيعها ..ولكل اهتمامات أفراد الأسرة من الوالدين إلى الأطفال الصغار، فإن مبادرة «عائلتي تقرأ»، التي تضم 20 كتاباً، تحقق الفائدة المنشودة في متعة القراءة وقيمة المعلومة، لتشكل هذه الكتب التي ستوزع على كافة الأسر في إمارة دبي، لتنتقل بعدها إلى باقي إمارات الدولة الأخرى، التي سيستفيد منها ما مجموعه 50 ألف أسرة إماراتية، لتشكل هذه الكتب، نواة لمكتبة منزلية لدى الأسر، التي في طور تأسيس مكتبتها الخاصة، مع توقعات باستكمال التوزيع قبل نهاية العام المقبل.وحول ارتباط الإمارات بالمعرفة، أشار بن حويرب إلى أن القراءة في الإمارات بدأت منذ بداية تاريخها، ولدينا علماء ومخطوطات يرجع تاريخها إلى أكثر من 200 سنة، أما حركة المعرفة والثقافة فكانت تنشط وتضعف بين زمن وآخر. كما أشار، فيما يتعلق بدافع اختيار مقر المكتبة العامة بالرأس لإطلاق المبادرة، قائلاً:«ارتأينا إطلاق هذه المبادرة في هذه المكتبة لمكانتها التاريخية، حيث تأسست بتوجيهات المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، عام 1965، لتصبح منارة للعلم والمعرفة بنشاطاتها الفكرية والمعرفية». ويُذكر أن المكتبة ستحتفل بيوبيلها الذهبي في الأسبوع المقبل.تهدف هذه المبادرة الجديدة، إلى رفع المستوى المعرفي لدى الأسرة، من خلال التشجيع على القراءة عبر باقة مختارة وقيمة من المكتب الشهيرة على المستوى العالمي، التي حققت مبيعات كبرى في مجالات متعددة، وتم ترجمتها إلى اللغة العربية، لتقوم المؤسسة باستخدامها في هذه المبادرة، وأية مبادرة مستقبلية مشابهة. وسوف يتم توزيع صناديق الكتب على الأسر، بالتعاون مع المؤسسات الرسمية التي تضم شريحة واسعة من المواطنين، كذلك عبر عضوية المنتسبين للمكتبات العامة، ومن خلال تواصل العائلات مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم مباشرة. ( البيان 12227 )