نُشر في البيان 13278
بتاريخ
ندوات ومؤتمرات ومهرجانات
ملتقى الفجيرة يشخّص واقع القراءة في الإعلام العربي
انطلقت فعاليات الدورة السابعة من ملتقى الفجيرة الإعلامي، تحت عنوان «الإعلام والقراءة.. الواقع والدور المنشود»، الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وبتوجيهات الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ويستمر خلال الفترة من 24 إلى 25 أكتوبر الجاري، بفندق كونكورد الفجيرة.ويسلط الملتقى الضوء على مفهوم القراءة، وواقعها في الإعلام العربي، بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله 2016 عاماً للقراءة بالإمارات.ويتناول الملتقى في 6 جلسات أوراقاً ومداخلات ستسهم في تعزيز ظاهرة القراءة التي تعد من المحرّكات الرئيسيّة والأساسيّة لنهضة وحضارات وثقافات الشعوب، والتي تؤكد أهمية دور الإعلام في الترويج لثقافة القراءة، وقدرته على نشر نمط سلوكي وثقافي واجتماعي ينتهجه الفرد والمجتمع.وشهد حفل الافتتاح الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس المنطقة الحرة بالفجيرة، ومحمد سعيد الضنحاني نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام مدير الديوان الأميري، ومحمد سيف الأفخم مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وسالم الزحمي مدير مكتب ولي عهد الفجيرة وعدد من مديري الدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية ومديري وطلاب الجامعات والمعاهد وبمشاركة نخبة من الإعلاميين والباحثين والمفكرين من الدول العربية يقدر عددهم بـ150 شخصية.وقال الضنحاني إن الفجيرة تواصل مسيرتها في ترسيخ مضامين العمل الثقافي والإعلامي ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والدعم المتواصل للشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي العهد، اللذين يحرصان على رعاية ملتقى الفجيرة الإعلامي.وعُرض في الحفل فيلم وثائقي حول القراءة وأهم المبادرات التي قدمتها الهيئة في دعمها، ولا سيما ما يتصل بالإعلام والمجتمع والمواطن.وقال محمد الأفخم، في كلمة للهيئة ألقاها خلال الحفل: إن كلمة اقرأ كانت معجزة أعظم وأسرع طفرة حضارية في تاريخ الإنسانية وهي شعار الحضارة الجديدة ودليل على تقدم ورقي الشعوب فالقراءة غذاء للروح والعقل، ويأتي الملتقى هذا العام بغية تأسيس جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين، التزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة عادةً مجتمعيةً. وكشف عن قرب افتتاح اكبر مكتبة أدبية بالفجيرة قبل انتهاء العام الجاري.وبدأت فعاليات الجلسة الأولى للملتقى بعنوان «هل يدعم الإعلام القارئ العربي؟»، وترأستها الإعلامية منتهى الرمحي بمشاركة المتحدثين الروائي والصحفي اللبناني احمد الزين، والمؤلف والناقد في الأدب والثقافة السوري نبيل سليمان والكاتب والشاعر والروائي الإماراتي ناصر الظاهري.وناقش الزين، عدداً من المحاور التي دارت حول الإعلام ودوره في الترويج للمعرفة، وأهمية القراءة كوسيلة للخروج من العتمة، وضرورة التنويع في مجالات القراءة والإبحار بأعماقها للاستفادة منها قدر الإمكان.وتحدث الناقد سليمان عن دور الإعلام الأدبي في تحفيز القراءة، مبيناً أن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، لعبت بالسابق دوراً في تشجيع المجتمعات على القراءة عبر برامجها الثقافية التي كانت تدعو لذلك.الكاتب والشاعر الإماراتي ناصر الظاهري اتجه إلى الإيجابية تجاه وسائل التكنولوجيا الحديثة، مؤكداً أنها أهم المسببات لدفع الناس للقراءة وتناقل المعلومة، حيث كانت بدايته في عالم الفكر والأدب من منطلق الأجهزة الإعلامية.