نُشر في البيان 12154
بتاريخ
كتب كتب كتب
ندوة الثقافة والعلوم استضافت حفل توقيع الرواية وجلسة النقاش : ريم الكمالي تطوع التاريخ في «سلطنة هرمز»
ندوة الثقافة والعلوم استضافت حفل توقيع الرواية وجلسة النقاش : ريم الكمالي تطوع التاريخ في «سلطنة هرمز» : بلغة اسرة وبطريقة تسافر بنا بين الزمان والمكان، أطلت الكاتبة الإماراتية ريم الكمالي في ندوة الثقافة والعلوم بدبي برواية "سلطنة هرمز"، التي تعد باكورة انتاجها الأدبي، حيث تمكنت فيها من تطويع التاريخ للأدب، معتمدة على شخوص واقعية وأخرى خيالية مستوحاة من التراث الشفوي الذي انتقل إليها عبر جدتها آمنة الشحي التي دأبت على إلقاء قصص التراث الشفوي على مسامعها، فيما تدور الأحداث زماناً ومكاناً في منطقة "خصب" التي تنحدر منها الكاتبة. وخلال حفل استضافته ندوة الثقافة والعلوم بدبي حضره سلطان بن صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة وعدد من النقاد والمتخصصين في الأدب، الذين أغنوا بآرائهم ومداخلاتهم الجلسة النقاشية التي أقيمت قبل حفل التوقيع، قالت ريم التي تعمل أيضاً مصممة في صحيفة (البيان): "فكرة الرواية قديمة وتعود لـ10 سنوات إلى الوراء، وقرار كتابتها جاء بناء على طبيعة دراستي للتاريخ واهتمامي بالأدب الروائي التاريخي". وأشارت إلى تأثرها بالروايات القديمة، خاصة تلك التي قدمها الكاتب نجيب محفوظ. وخلال الجلسة النقاشية، تلقت الكاتبة، التي سافرت لأجل روايتها إلى البرتغال للاطلاع على وثائق تاريخية خاصة بخصب، إبان الاحتلال البرتغالي للمنطقة، الكثير من النقد والاطراء في الوقت نفسه. ومن بينهم الناقد صلاح البنا الذي قال إن "الرواية مشغولة بطريقة المقابلات، حيث تتحدث كل شخصية عن نفسها". موضحاً بأن الرواية تاريخية متعددة الشخوص، من جهته، هنأ سلطان السويدي الكاتبة بإصدارها الجديد الذي حمل إهداء إلى امها والتي اعتبرتها أجمل الكائنات. عنوان الرواية عنوان الرواية كان كفيلاً بإثارة نقاش كبير بين الحضور، حول السبب الذي دعا الكاتبة لاختيار "سلطنة هرمز"، فيما تتحدث طوال الوقت عن "بدرة"، وهو جدل حسمه الكاتب جمال الشحي مؤسس دار كُتاب للنشر، بقوله إن العنوان الأصلي كان "بدره" وتم تغييره لأسباب تتعلق بالتسويق، كاشفاً أمام الجميع مجموعة من أسرار الناشرين . ( البيان 12154 )