16 كاتباً يوقعون في مختلف حقول الثقافة في معرض الشارقة للكتاب 2017

شهد اليوم الثامن في جناح «ركن التواقيع» في المعرض، توقيع 16 كاتباً إماراتياً وعربياً لمؤلفاتهم الجديدة. وقعت الدكتورة مها العطار كتابها «الطاقة والحياة»، ووقعت هبة الفقي ديوانها «بوح النرجس»، ووقع لعبيدي بوعبد الله مؤلفه «نقاط الأوجاع»، ووقعت الشاعرة ساجدة الموسوي ديوانها «حبة نسيان»، فيما وقع الدكتور عمر عبيد عباس الجميلي منجزه «الحدود لأبي الوليد سليمان بن محمد بن خلف بن سعد الباجي المالكي»، ووقعت الدكتورة مريم الهاشمي مؤلفيها «تطور الحركة الشعرية في الإمارات جماعة الحيرة»، و«رثاء المدن والممالك بين بغداد والأندلس»، ووقع أحمد عادل زيدان كتابه «الحماية الدولية والمحلية لمؤسسات المعلومات العربية أثناء النزاعات والاضطرابات»، بينما وقعت أمنية البادي قصة مصورة للأطفال بعنوان «لماذا اختفى اللون الأسود»، ووقعت الدكتورة منى عبد الله اللبودي منجزها «التجارة الإلكترونية ودورها في دعم التعاون والتكامل العربي»، ووقعت فاطمة المعمري كتابها «صديق في كومة قش»، والدكتور سميح مسعود كتابه «تطوان وحكايا أخرى»، وأثيل جهاد محمد ديوانها «على قيد الممات»، ووقع الدكتور علي الدرورة ديوانه «جنة قلبي».وشهدت دور النشر عدداً من تواقيع أحدث إصداراتها، حيث احتفت دار مداد بتوقيع كتاب «موعد مع الشمس» للإعلامية أمل الحليان، وكتاب «حفز ذاتك وعش بإيجابية» لعائشة اسحق، فيما احتفت دار «كُتاب» بتوقيع كتاب «حلق مع الشيخ الأخضر» للشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي بن راشد النعيمي.في كتابها «تطور الحركة الشعرية في الإمارات»، ترصد مريم الهاشمي تطور الحركة الشعرية في الإمارات، حيث تلقي الضوء على بداية ظهور الحركة الشعرية وخاصة جماعة الحيرة، تلك الجماعة التي سميت نسبة لمكان قرضهم وتداولهم للشعر ونشأتهم، وهم أول من حمل راية الشعر الفصيح في تلك الحقبة.وفي كتاب «حلق مع الشيخ الأخضر»، نخوض مع الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي بن راشد النعيمي، في تجربة فريدة في كيفية استثمار الطاقة في عمل مفيد للفرد والمجتمع وللبيئة وللأمة من أجل ترك بصمة في الحياة، فالكتاب يحرض على ضرورة الاتزان والحفاظ على المصداقية مع الله ومع النفس ومع الآخرين.وجاء ديوان «قل للغريبة يا خليج»، للشاعرة ساجدة الموسوي حاملاً عدداً من النصوص الجديدة، واحتوى على مجموعة من القصائد الشعرية، من بينها قصيدة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقصيدة أخرى عن دولة الإمارات.وفي ديوانه «جنة قلبي»، والذي يقع في 177 صفحة من القطع الوسط. يخوض الشاعر السعودي علي الدرورة تجربة شعرية جديدة بأسلوبيته المتفردة التي تميل نحو توظيف الرموز، لا سيما البحر الذي يمثل بيئته، ويعني له الرمز الحقيقي للحياة.وفي «ديوان بوح النرجس»، للشاعرة هبة الفقي، نكتشف نصوصا متمردة على السائد على مستوى القيم والمفاهيم، حيث أن للشاعرة رؤيتها الفلسفية الخاصة للحياة تحولها باقتدار كبير إلى نص شعري مختلف.وفي كتابها «صديق في كومة قش»، تطرح فاطمة المعمري أفكارها بصوت مرتفع حول الأصدقاء الذين يحيطون بالإنسان، ونوعية تلك العلاقات وتأثيرها في المرء. وفي قصتها «لماذا اختفى اللون الأسود»، تعمق الكاتبة أمنية سعيد البادي، لدى الأطفال مفاهيم تربوية مهمة، خاصة فيما يتعلق بما ظلوا يكتسبونه من مفاهيم خاطئة تؤثر في سلوكياتهم وتربيتهم.وفي كتاب «موعد مع الشمس»، نطالع نسخة مقروءة لصوت الإعلامية المتميزة أمل الحليان، الذي تبثه إذاعة دبي رفقة زميلها حامد بن كرم حيث يحتوي الكتاب على مجموعة من الافتتاحيات لـ 64 حلقة من حلقات البرنامج.