إدارة التحرير في صحيفة هماليل تحرص على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، من خلال استحدثاث صفحات ثقافية موجهة إلى كل الأدباء والنخب المثقفة وكذلك فئات الشباب المبدعين من الجيل الجديد من شعراء، كتاب، فنانين تشكيليين، مصورين فوتوغرافيين، مخرجين سينمائين، ومبدعين في مختلف الاتجاهات.. ومن هم على درب الإبداع والهواة وأيضاً طلاب الجامعات. تستهدف الصحيفة كل من يؤمن بالثقافة والكلمة وبأن الأمم والحضارات تقاس بإرثها الثقافي والفكري، والهدف بشكل عام إبراز الثقافة في كل الميادين، بطريقة حضارية تخرج عن الإطار التقليدي. تقود سفينة هماليل إدارة تملك خبرة وتجربة كبيرة وسبق لها خوض تجارب ناجحة في ذات الاختصاص،
يتألف كادر هماليل من نخبة من أبناء الوطن من إعلاميين ومثقفين وفريق من المبدعين والشعراء والمراسلين الصحفيين في مختلف مناطق الدولة، مؤمنين بأن هماليل صحيفة من الشعب وإليه ويحررها أبناء الوطن، بعيداً عن الشللية وتنتصر لكل قلم مؤمن موهوب ومبدع. يؤمن القائمون على الصحيفة بأهمية الحرية الإعلامية التي يتمتع بها الإعلام والصحافة في دولة الإمارات لذلك فإن كل ما يطرح في الصحيفة مبني في الأساس على حرية التعبير التي تتماشى وثقافة الوطن وأن تكون هماليل منبراً إعلامياً مستقلاً حراً يناقش مختلف القضايا بمسؤولية وبلغة أدبية ثقافية. تخضع الصحيفة لقانون المطبوعات والنشر في دولة الإمارات العربية المتحدة الصادر عام 1980. تأمل هماليل أن تسهم في تفعيل ثقافة المجتمع في كل إمارات الدولة، كونها جهة إعلامية مستقلة تحاول تحريك الراكد واشراك العنصر المحلي في تقديم رؤية عملية ثقافية على أرض الواقع من خلال استقطاب أقلام إماراتية تحمل همومها الأدبية .