جائزة سنوية أطلقتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في بداية عام 2018 بمبادرة كريمة من سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام. وتقوم الهيئة بإدارتها والإشراف عليها عبر اللجان المشكلة فيها لهذا الغرض، وبحسب تخصصات كل منها. وتهدف الجائزة إلى رعاية المواهب الأدبية والنقدية العربية.، مسلطة الأضواء على أسماء أصحابها ودعمهم مادياً ومعنوياً عبر التخصيص الذي تقتضيه الجائزة وفق تصنيفات فروعها،وما يترتب على إدارتها من التزام بتسويق الأعمال الفائزة وخدمتها إعلامياً. ولعل من أهم الأسباب التي دعت إلى المبادرة بتأسيس جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع هو السعي لنشر النتاج الأدبي العربي والدراسات النقدية والبحوث التاريخية للمبدعينالعرب في العالم، في محاولة لإحاطة أسمائهم بما تستحق من حزم الضياء، وتقديم الأدب العربي بكل أشكال حضوره الإبداعي في الساحات العالمية، حيث المتلقي في الطرف الآخر من العالم الذي تسعى الجائزة لأن تكون نافذته التي يطل منها على فيض الجمال العربي بنتاجات مبدعيه. إن جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع وجدت لتحتفي بالمبدع العربي، متقدمة نحوه بيد بيضاء تدرك وبوعي كامل حاجة المبدع العربي لدرعم مشروعه وديمومة هواجسه .
شروط المشاركة في الجائزة
أن تكون المشاركة مقدمة عن طريق كاتبها مباشرة، وبتعهده الخطي بأن النتاج الأدبي أو البحثي موضوع المشاركة من نتاجه تحديداً ،على أن يدون في التعهد قبوله شروط الجائزة .
لا يحق للمشارك المشاركة بأكثر من عمل واحد في الفئة الواحدة التي يختار المشاركة فيها، ولا يجوز له في حال اشتراكه بفئة معينة، أن يشترك بفئة أخرى وإلا ستضطر اللجنة إلى حجب مشاركته وإقصاءه من دائرة التنافس
المشاركة حصرية على الأعمال الأدبية والبحوث التاريخية والدراسات النقدية غير المنشورة.
يعد فوز المشارك في إحدى الجوائز تنازلاً أدبياً منه لصالح لجنة الجائزة، فيما يتعلق بنشر منجزه وتوزيعه، ولا يحق له إعادة النشر للمادة المنشورة من قبل لجنة الجائزة إلا بعد مخاطبة إدارة الجائزة واستحصال موافقتها.
يكون المشارك مسؤولاً مسؤولية قانونية مباشرة، فيما يخص حقوق الملكية الفكرية أو فيما يتعلق بمشاركته.
أن لا يزيد عمر المشارك عن أربعين سنة في جميع حقول الجائزة، باستثناء الرواية، حيث تكون المشاركة مفتوحة للجميع دون تحديد المستوى العمري وتقسم جوائزها بواقع فئتين: الكبار والشباب
أن لا تدعو الأعمال المشاركة إلى العنف والتطرف عبر مضامينها أو تضاعيف سطورها، ولاتحرض على القتل والتحريض عليه .
أن تتناول الاعمال الأدبية والنقدية موضوعات إنسانية تعني بالانفتاح على الآخر، بالحوار وردم الفجوات التي يحاول خلقها دعاة التطرف والتعصب بكل أشكاله ، والإيمان بالقواسم المشتركة بين بني البشر، لخلق لغة خطاب مسالم يسبر غور معاناة الإنسان أنى كان، بشكل أدبي متفوق يعتمد تقنيات الكتابة المتقدمة.
تكون المشاركات في عموم الفئات باللغة العربية الفصحى.