نُشر في الخليج 13422
بتاريخ
عام القراءة 2016
أعلن مشروع ثقافة بلا حدود عن تفاصيل مبادرته الجديدة «1001»
بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة المنظمة لمشروع ثقافة بلا حدود، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، أعلن مشروع ثقافة بلا حدود عن تفاصيل مبادرته الجديدة «1001»، ألف عنوان.. وعنوان«تحت شعار» ندعم الفكر النثري المحتوى، والرامية إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي خلال العامين الجاري والمقبل، ورصد المشروع للمبادرة ميزانية تقدر بخمسة ملايين درهم، وذلك تماشياً مع عام القراءة، وتعزيزاً للإنتاج المعرفي والفكري في الإمارات العربية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه «ثقافة بلا حدود» في جزيرة النور بالشارقة، بحضور الدكتور حبيب غلوم العطار، المستشار الثقافي في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والدكتورة مريم الشناصي، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، وحمد الزعابي الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للطباعة والنشر، وراشد الكوس، مدير عام «ثقافة بلا حدود»، وعدد كبير من مسؤولي المؤسسات الثقافية، والناشرين، والمثقفين، وممثلي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في كلمتها خلال المؤتمر: «إن بقاء الحضارات واستمرارها لا يضمنه الإنتاج المادي فقط، بل يحتاج إلى إنتاج معرفي متواصل. ومن هذا المنطلق، وحرصاً منا في الشارقة على دعم جهود عام القراءة الذي تحتفل به الإمارات في 2016، فإننا نعلن عن مبادرة «1001، ألف عنوان...وعنوان» التي نود من خلالها استمرارية إنتاجنا المعرفي المحلي كي يبقى ويتطور ويتناسب مع المستقبل الذي نتمناه لدولتنا وثقافتنا». وأضافت:»من خلال هذه المبادرة نتطلع إلى حفظ التوازن في هويتنا وخصوصيتنا الثقافية في زمن تلاشت فيه الحدود المعرفية بين الدول، وهي مبادرة ليست غريبة أو جديدة على الشارقة، فصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائماً ما يوجهنا لتنفيذ المبادرات التي تضمن استمرار هويتنا الثقافية وازدهار حضارتنا، بالموازاة مع استمرار وتطور وجودنا المادي». وختمت الشيخة بدور القاسمي كلمتها قائلة: «إن دعم المؤلفين والناشرين المحليين هو دعم لدور الإمارات وحضورها الفاعل في عالم المعرفة، وهو أيضاً مساهمة منا في إثراء الحضارة العربية والإنسانية، ونتمنى أن تصل هذه المؤلفات إلى قلوب وعقول القراء، وأن تكون حافزاً للشباب الإماراتي للتأليف والإبداع والطموح للوصول إلى العالمية». من جانبه، قال الدكتور حبيب غلوم: «يسرني التواجد في شارقة الخير والنماء والفكر والإبداع، كما يشرفني أن أكون بجانب إحدى المبدعات المثقفات، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، التي حملت على عاتقها إطلاق المبادرات الثقافية التي من شأنها النهوض بالثقافة في إمارة الشارقة».ولفت غلوم أن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تطالب دائماً من الدوائر والهيئات الحكومية والخاصة دعم الثقافة في الإمارات، ولكن إمارة الشارقة حملت الكثير من القيم على عاتقها لدعم الثقافة، متمنياً من جميع الجهات المعنية أن تتضافر في جهودها وتتعاون للنهوض بالثقافة ».وستقوم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالتنسيق مع مشروع ثقافة بلا حدود لدعم مبادرة «ألف عنوان وعنوان»، من خلال إعفاء المؤلفين والناشرين من رسوم الترقيم الدولي«ISBN» للكتب التي سيتم طباعتها.وفي كلمتها أكدت الدكتورة مريم الشناصي أن مبادرة «ألف عنوان وعنوان» تنسجم مع رؤية جمعية الناشرين الإماراتيين الرامية إلى ضمان استدامة صناعة النشر داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى دعم المؤلفين الإماراتيين وتشجيعهم على تأليف المزيد من الإصدارات، ودعم دور النشر الإماراتية لإثراء المخزون الثقافي المحلي، وتوفير المقومات اللازمة لضمان استمرارية دور النشر المحلية الصغيرة والناشئة، وضمان منافستها في قطاع النشر المحاط بالعديد من التحديات في العالم العربي.بدوره استعرض راشد الكوس تفاصيل المبادرة الهادفة إلى زيادة عدد الإصدارات الإماراتية، وتمكينها من الانتشار في أسواق الدول الشقيقة، وبين الجاليات العربية المقيمة في الدول الصديقة، إلى جانب دعم المؤلفين الإماراتيين، ودعم دور النشر الإماراتية، وتوفير المقومات المادية لاستمرارية دور النشر المحلية والعربية العاملة في الدولة، بالإضافة إلى تعزيز فرص فوز الإصدارات الإماراتية بالجوائز التقديرية العربية والدولية. وتابع الكوس: «لقد قمنا بإطلاق الموقع الرسمي لهذه المبادرة و هو www.1001titles.com ومن خلاله يمكن لدور النشر إرسال نصوص الكتب التي يرغبون بطباعتها من قبل المبادرة، وستقوم لجنة خاصة، باختيار الكتب وفقاً لمعايير تم وضعها، ومن بينها أن يكون الكتاب باللغة العربية الفصحى، وأن يتماشى مع القيم والتقاليد الإسلامية والعربية والخليجية، علماً بأن الأولوية لأعمال الكتاب والمؤلفين الإماراتيين».
وبالنسبة لمعايير كتب الأطفال التي ستقوم مبادرة «1001 - ألف عنوان وعنوان» بطباعتها، أشار راشد الكوس إلى أنه من أبرزها أن يكون موضوع الكتاب مشوقاً للأطفال ومثيراً لخيالهم، وأن تكون المعلومات الواردة صحيحة وحديثة، وأن ينمي معرفة الطفل بالقيم الروحية والإنسانية والاجتماعية والوطنية، وأن يحتوي على الرسوم والصور، وستقوم اللجنة بالتركيز في اختياراتها على الكتب التي ستصدر بجودة طباعة عالية لجذب الطفل إليها. وأكد مدير عام مشروع ثقافة بلا حدود، أنه اعتباراً من الأول من مارس المقبل ستبدأ اللجنة باستقبال الطلبات، وبعد اعتماد النصوص، سيتم طباعة 1000 نسخة من كل عنوان بالتعاون مع الشركة المتحدة للطباعة والنشر التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، وبعدها سيتم ترويج الكتب التي تمت طباعتها من خلال مشاركات المبادرة في معارض الكتب والمهرجانات الثقافية المحلية والعربية والدولية، ليصل إجمالي الكتب المطبوعة إلى مليون وألف كتاب خلال عامي 2016 و 2017. وستساهم مبادرة «ألف عنوان.. وعنوان»، التي رصد لها مشروع ثقافة بلا حدود مبلغ خمسة ملايين درهم على مدار عامي 2016 و2017، في تعزيز الإنتاج الثقافي والفكري المحلي كماً ونوعاً، وتشجيع الموهوبين على نشر مؤلفاتهم وأعمالهم، إضافة إلى إثراء مقتنيات المكتبات العامة، ومكتبات المدارس والجامعات بالإصدارات الإماراتية.
وبالنسبة لمعايير كتب الأطفال التي ستقوم مبادرة «1001 - ألف عنوان وعنوان» بطباعتها، أشار راشد الكوس إلى أنه من أبرزها أن يكون موضوع الكتاب مشوقاً للأطفال ومثيراً لخيالهم، وأن تكون المعلومات الواردة صحيحة وحديثة، وأن ينمي معرفة الطفل بالقيم الروحية والإنسانية والاجتماعية والوطنية، وأن يحتوي على الرسوم والصور، وستقوم اللجنة بالتركيز في اختياراتها على الكتب التي ستصدر بجودة طباعة عالية لجذب الطفل إليها. وأكد مدير عام مشروع ثقافة بلا حدود، أنه اعتباراً من الأول من مارس المقبل ستبدأ اللجنة باستقبال الطلبات، وبعد اعتماد النصوص، سيتم طباعة 1000 نسخة من كل عنوان بالتعاون مع الشركة المتحدة للطباعة والنشر التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، وبعدها سيتم ترويج الكتب التي تمت طباعتها من خلال مشاركات المبادرة في معارض الكتب والمهرجانات الثقافية المحلية والعربية والدولية، ليصل إجمالي الكتب المطبوعة إلى مليون وألف كتاب خلال عامي 2016 و 2017. وستساهم مبادرة «ألف عنوان.. وعنوان»، التي رصد لها مشروع ثقافة بلا حدود مبلغ خمسة ملايين درهم على مدار عامي 2016 و2017، في تعزيز الإنتاج الثقافي والفكري المحلي كماً ونوعاً، وتشجيع الموهوبين على نشر مؤلفاتهم وأعمالهم، إضافة إلى إثراء مقتنيات المكتبات العامة، ومكتبات المدارس والجامعات بالإصدارات الإماراتية.