أعلن نادي أصدقاء نوبل في الإمارات عن الخطة القرائية لعام 2016

أعلن الأعضاء المؤسسون، لنادي أصدقاء نوبل في الإمارات، عن الخطة القرائية لعام 2016. ذلك خلال جلستهم، أخيرا، في «كتاب كافيه» في دبي، حيث يسعى القائمون على النادي، إلى تكوين حضن ثقافي يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع.كما تأتي برامج النادي تجاوبا واتساقا مع مبادرة عام القراءة 2016، الرامية إلى تحويل النادي المتخصص في الأدب وفروعه، بيئة ثقافية جاذبة لكافة أفراد المجتمع.ويقول مروان البلوشي، أحد أعضاء النادي: يضم النادي حاليا تحت مظلته 3000 عضو من مختلف أنحاء العالم. وذلك في أقل من سنة، حيث تأسس سنة 2010، عبر وسائل التواصل. وكان في البداية متخصصا في القراءات المتعلقة بالأدب الروسي. إذ اعتمدنا على تنويع الخيارات في عناوين القراءة، الى جانب انتقاءات المنتسبين ومناقشاتهم التي تثري التجارب القرائية.ويضيف البلوشي، إن النادي يضم أعضاء من دول عربية عدة، يشاركون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يمثل فرصة للجميع للاطلاع على ثقافات وبلدان مختلفة. وتابع: طريقة عملنا تتلخص في اختيار مجموعة كتب: كتاب بصفة شهرية. ونقترح مناقشتها أيضا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.واختيار الكتاب يأتي عبر التصويت الجماعي للأعضاء، وليس من المؤسسين فقط. ويحكي محمد حسن المرزوقي، العضو المؤسس بالنادي عن هذه التجربة: مع تضاعف عدد الأعضاء المنتسبين استشعرنا نجاح التجربة، عربيا وعالميا حتى.ونسعى الى التطور وإنشاء مقر دائم للنادي، وإضافة العديد من البرامج. ويتحدث خالد الحميري عن نشاطات النادي: لا نزال، وبجانب القراءات المتخصصة بالكتاب الحائزين جوائز نوبل، نكرم الأدب الروسي عبر اختيارات خاصة. وفي هذا الشهر: فبراير، وقع اختيارنا على دوستويفسكي.ويقول غيث الحوسني: العديد من الناس يعتبرون الرواية، نصا لا فائدة منه.. وهؤلاء لم يقرؤوا أبدا. ولم يتذوقوا فن الرواية. وهدفنا الفعلي: زرع محبة القراءة في عقول الشباب العربي، لحصد جيل من المثقفين القادرين على النهوض بالمشروع الثقافي العربي القومي.