نُشر في الإتحاد 15954
بتاريخ
شهر القراءة - مارس
«أنامل مبدعة».. التسامح والأحلام في قصص 10 آلاف طالب
تحت شعار «فاعفوا واصفحوا»، أطلقت مدارس الإمارات الوطنية الدورة السابعة من مسابقة «أنامل مبدعة»، تزامناً مع فعاليات عام التسامح في المدارس. وتعتبر المسابقة جزءًا من مشروع «إعداد كُتَّاب المستقبل»، باكورة نتاجات تبني مدارس الإمارات الوطنية لمنهج اللغة العربية المبني على المعايير وأدب الأطفال.
وشارك في المسابقة أكثر من 10 آلاف طالبة وطالبة من مختلف الفروع الخمسة للمدارس. وانتهت اللجنة من مرحلة التقييم الخارجي للأعمال المشاركة، وفي عضويتها عدد من الكاتبات والأديبات الإماراتيات وهن د. فاطمة البريكي مؤلفة وناشرة ومتخصصة في إعداد برامج تلفزيونية للأطفال، ود. فاطمة المعمري عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات رئيس فرع رأس الخيمة، ود. رهف المبارك أديبة وشاعرة متخصصة في أدب الأطفال، ود. عبير جمعة الحوسني رئيسة نادي النقد في اتحاد كتاب الإمارات، ود. لولوة أحمد المنصوري ورائية وقاصة، وأمل إسماعيل روائية، شاعرة وقاصة.
وقالت أمينة الجابري، رئيسة المناهج الوطنية في المدارس: «الاهتمام منصب على تعليم سمات الكتابة الجيدة من خلال شبكات التقييم الوصفيّة المتوائمة مع مؤشرات الأداء». ولفتت إلى أن المدرسة تهتم بتعليم كيفية الكتابة وليس بكمّها، ومن هنا فإن تعليم الكتابة يمرّ بمراحل الكتابة الست وهي العصف الذهني، المسودة، التنقيح، المبيضة، وأخيراً النشر.
وذكرت: «لتكريم الطلبة، ودعم الموهوبين منهم، أولت المدارس اهتماماً خاصاً بمرحلة النشر باعتبارها المرحلة الأخيرة التي من خلالها نوفر الجمهور القارئ والناقد في الوقت نفسه». وأضافت: «استخدمنا وسائل وطرقاً عدة لنشر كتابات الطلبة، كان من بينها طباعة قصصهم، وتبني المواهب الواعدة، عن طريق حائط المنشورات والمجلات ودور النشر والبرامج الإلكترونية المتخصصة في نشر أعمال الطلبة».
وأشارت إلى أن رسالتنا هي توفير بيئة تعليمية غنية ومؤثرة لتشجيع الطلبة على القراءة والكتابة المعبرة، وإعداد جيل قادر على قراءة النصوص المختلفة بنظرة علمية وأدبية ناقدة.
وقالت الدكتورة فاطمة المعمري، عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات رئيس فرع رأس الخيمة: سعدت بالاطلاع على تجربة قيمة وثرية، ومن الرائع أن نلمس في أبنائنا الأطفال هذا الحس الأدبي في باكورة تكوينه.
بدورها، لفتت الدكتورة رهف المبارك إلى أن النصوص التي قرأتها للطلبة لم تكن مجرد كلمات وجمل وإنما أحداث حية، وشهادات عن الأمل والألم والتسامح، والأحلام التي يحملها أطفالنا، ويريدون أن يحققوها من خلال هذه الحكايات، فيما قالت د.البريكي: «إن تجارب التحكيم الأدبي دائماً مثرية وممتعة، ولكنها تصبح أكثر ثراء وإمتاعاً حين تكون النصوص من إبداعات الطلبة».
وشارك في المسابقة أكثر من 10 آلاف طالبة وطالبة من مختلف الفروع الخمسة للمدارس. وانتهت اللجنة من مرحلة التقييم الخارجي للأعمال المشاركة، وفي عضويتها عدد من الكاتبات والأديبات الإماراتيات وهن د. فاطمة البريكي مؤلفة وناشرة ومتخصصة في إعداد برامج تلفزيونية للأطفال، ود. فاطمة المعمري عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات رئيس فرع رأس الخيمة، ود. رهف المبارك أديبة وشاعرة متخصصة في أدب الأطفال، ود. عبير جمعة الحوسني رئيسة نادي النقد في اتحاد كتاب الإمارات، ود. لولوة أحمد المنصوري ورائية وقاصة، وأمل إسماعيل روائية، شاعرة وقاصة.
وقالت أمينة الجابري، رئيسة المناهج الوطنية في المدارس: «الاهتمام منصب على تعليم سمات الكتابة الجيدة من خلال شبكات التقييم الوصفيّة المتوائمة مع مؤشرات الأداء». ولفتت إلى أن المدرسة تهتم بتعليم كيفية الكتابة وليس بكمّها، ومن هنا فإن تعليم الكتابة يمرّ بمراحل الكتابة الست وهي العصف الذهني، المسودة، التنقيح، المبيضة، وأخيراً النشر.
وذكرت: «لتكريم الطلبة، ودعم الموهوبين منهم، أولت المدارس اهتماماً خاصاً بمرحلة النشر باعتبارها المرحلة الأخيرة التي من خلالها نوفر الجمهور القارئ والناقد في الوقت نفسه». وأضافت: «استخدمنا وسائل وطرقاً عدة لنشر كتابات الطلبة، كان من بينها طباعة قصصهم، وتبني المواهب الواعدة، عن طريق حائط المنشورات والمجلات ودور النشر والبرامج الإلكترونية المتخصصة في نشر أعمال الطلبة».
وأشارت إلى أن رسالتنا هي توفير بيئة تعليمية غنية ومؤثرة لتشجيع الطلبة على القراءة والكتابة المعبرة، وإعداد جيل قادر على قراءة النصوص المختلفة بنظرة علمية وأدبية ناقدة.
وقالت الدكتورة فاطمة المعمري، عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات رئيس فرع رأس الخيمة: سعدت بالاطلاع على تجربة قيمة وثرية، ومن الرائع أن نلمس في أبنائنا الأطفال هذا الحس الأدبي في باكورة تكوينه.
بدورها، لفتت الدكتورة رهف المبارك إلى أن النصوص التي قرأتها للطلبة لم تكن مجرد كلمات وجمل وإنما أحداث حية، وشهادات عن الأمل والألم والتسامح، والأحلام التي يحملها أطفالنا، ويريدون أن يحققوها من خلال هذه الحكايات، فيما قالت د.البريكي: «إن تجارب التحكيم الأدبي دائماً مثرية وممتعة، ولكنها تصبح أكثر ثراء وإمتاعاً حين تكون النصوص من إبداعات الطلبة».