نُشر في الشارقة 24
بتاريخ
معارض الكتب
جميلة القاسمي : مليون كتاب في المهرجان السابع للكتاب المستعمل
ضمن فعاليات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، وبأكثر من مليون كتاب، تنظمُ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من 26 فبراير 2020 حتى 29 فبراير 2020، المهرجان السابع للكتاب المُستعمل، تحت شعار "اقتنِ كتاباً تُنِر درباً"، في حديقة النخيل على ضفاف بحيرة خالد بالشارقة.
أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، الحرص على تنظيم المهرجان منذ العام 2006، بما ينسجمُ مع النهج الثقافي والمعرفي الذي أسّس له ورسّخَ دعائمهُ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقالت مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية: "إن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تهدفُ من تنظيمها للمهرجان إلى تعزيز قيمة الكتاب وأهميته والتشجيع على القراءة، كما تهدف إلى تعزيز قيمة العمل التطوعي وتوفير إيرادات مالية مبتكرة تسهم في دعم البرامج والخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية بالإضافة إلى التوعية بقضاياهم وحقوقهم في جميع المجالات".
وأشارت مدير عام المدينة إلى الأثر المعنوي والثقافي الذي يتركه مهرجان الكتاب المستعمل في نفوس المتطوعين لأنه يتيح لهم فرصة المشاركة التطوعية في كل مراحله، بالإضافة إلى الفرصة الثمينة التي يتيحها لرواده من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية لاقتناء الكتب والتزود بالمعرفة والثقافة.
وأوضحت أن العمل جار على تأسيس مهرجان الكتاب المستعمل، ليكون مستمراً طوال العام، عبر تخصيصِ مكان دائم لعرض الكتب، كما أوضحت دلالة شعار هذه الدورة "اقتن كتاباً تنر درباً"، بالإشارة إلى أن قراءة الكتب تنير درب الإنسان والمجتمع وتسهم في رقي الأمم وتقدمها.
وأوضحت الشيخة جميلة القاسمي حرص المدينة رغم كونها مؤسسة متخصصة في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، على تنظيم الكثير من الفعاليات الموجهة إلى أبناء المجتمع كافة، إيماناً منها بتكامل مؤسسات المجتمع ودورها الفاعل في عملية التوعية بقضايا المجتمع وعلى الأخص قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال العمل المشترك على تعزيز أواصر التعاون مع هذه المؤسسات وغيرها من الجهات المحلية والعربية والعالمية تحقيقاً لأفضل النتائج.
ونوهت مدير عام المدينة بانطلاق الدورة الأولى من مهرجان الكتاب المستعمل في إبريل 2006، حيث كان عدد الكتب التي عُرضت 80 ألف كتاب، وزادت في الدورة الثانية في عام 2007 لتصبح 100 ألف كتاب، ثم غدت في الدورة الثالثة في عام 2009 "150 ألف كتاب"، أما في الدورة الرابعة وكانت سنة 2011 بلغ عدد الكتب "500 ألف كتاب"، مع ازدياد ملحوظ في العدد خلال الدورتين التاليتين عامي 2013 و2016، ليصل في الدورة السابعة المقرر إقامتها أواخر فبراير المقبل سنة 2020 إلى مليون كتاب وأكثر.
وتحدثت رئيسة اللجان العليا المنظمة لمهرجان الكتاب المستعمل في الشارقة، عن إسهام المتطوعين منذ اللحظات الأولى للاستعداد وحتى اليوم الختامي لأنشطة المهرجان.
من جانبه، أكد الأستاذ جهاد عبد القادر المنسق العام للمهرجان، أن الاستعداد للدورة السابعة بدأ منذ مايو الماضي، حين ترأست الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، اجتماعاً، تم فيه تشكيل اللجان العاملة وتسمية مسؤوليها وتوزيع المهام على أفرادها.
أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، الحرص على تنظيم المهرجان منذ العام 2006، بما ينسجمُ مع النهج الثقافي والمعرفي الذي أسّس له ورسّخَ دعائمهُ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقالت مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية: "إن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تهدفُ من تنظيمها للمهرجان إلى تعزيز قيمة الكتاب وأهميته والتشجيع على القراءة، كما تهدف إلى تعزيز قيمة العمل التطوعي وتوفير إيرادات مالية مبتكرة تسهم في دعم البرامج والخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية بالإضافة إلى التوعية بقضاياهم وحقوقهم في جميع المجالات".
وأشارت مدير عام المدينة إلى الأثر المعنوي والثقافي الذي يتركه مهرجان الكتاب المستعمل في نفوس المتطوعين لأنه يتيح لهم فرصة المشاركة التطوعية في كل مراحله، بالإضافة إلى الفرصة الثمينة التي يتيحها لرواده من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية لاقتناء الكتب والتزود بالمعرفة والثقافة.
وأوضحت أن العمل جار على تأسيس مهرجان الكتاب المستعمل، ليكون مستمراً طوال العام، عبر تخصيصِ مكان دائم لعرض الكتب، كما أوضحت دلالة شعار هذه الدورة "اقتن كتاباً تنر درباً"، بالإشارة إلى أن قراءة الكتب تنير درب الإنسان والمجتمع وتسهم في رقي الأمم وتقدمها.
وأوضحت الشيخة جميلة القاسمي حرص المدينة رغم كونها مؤسسة متخصصة في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، على تنظيم الكثير من الفعاليات الموجهة إلى أبناء المجتمع كافة، إيماناً منها بتكامل مؤسسات المجتمع ودورها الفاعل في عملية التوعية بقضايا المجتمع وعلى الأخص قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال العمل المشترك على تعزيز أواصر التعاون مع هذه المؤسسات وغيرها من الجهات المحلية والعربية والعالمية تحقيقاً لأفضل النتائج.
ونوهت مدير عام المدينة بانطلاق الدورة الأولى من مهرجان الكتاب المستعمل في إبريل 2006، حيث كان عدد الكتب التي عُرضت 80 ألف كتاب، وزادت في الدورة الثانية في عام 2007 لتصبح 100 ألف كتاب، ثم غدت في الدورة الثالثة في عام 2009 "150 ألف كتاب"، أما في الدورة الرابعة وكانت سنة 2011 بلغ عدد الكتب "500 ألف كتاب"، مع ازدياد ملحوظ في العدد خلال الدورتين التاليتين عامي 2013 و2016، ليصل في الدورة السابعة المقرر إقامتها أواخر فبراير المقبل سنة 2020 إلى مليون كتاب وأكثر.
وتحدثت رئيسة اللجان العليا المنظمة لمهرجان الكتاب المستعمل في الشارقة، عن إسهام المتطوعين منذ اللحظات الأولى للاستعداد وحتى اليوم الختامي لأنشطة المهرجان.
من جانبه، أكد الأستاذ جهاد عبد القادر المنسق العام للمهرجان، أن الاستعداد للدورة السابعة بدأ منذ مايو الماضي، حين ترأست الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، اجتماعاً، تم فيه تشكيل اللجان العاملة وتسمية مسؤوليها وتوزيع المهام على أفرادها.