نُشر في وام
بتاريخ
شهر القراءة - مارس
حصة بوحميد تشارك في مهرجان القارئ الصغير
بادرت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع بقراءة قصة "اللون الأسود" للأطفال من أصحاب الهمم وذلك ضمن فعاليات "مهرجان القارئ الصغير" الذي يتضمن أنشطة قرائية موجهة لأصحاب الهمم يتم إنجازها بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين والتي تأتي في سياق احتفال الوزارة بشهر القراءة الذي يصادف في مارس من كل عام.
وأكدت معاليها أهمية إشراك كافة الفئات المستفيدة من خدمات الرعاية والتنمية في الوزارة في الفعاليات الوطنية والتنموية الهادفة بما يترجم حرص القيادة الرشيدة على توفير أفضل سبل الرعاية المتكاملة لمختلف أفراد المجتمع..مشيرة إلى أن أصحاب الهمم يتطلعون دائما إلى مشاركة محفزة للعطاء بما يجعلهم متفاعلين ومنتجين ومبادرين وذلك ما يدعم نهج الدمج والتمكين الذي نسعى جميعا إلى تحقيقه.
من جانبها قالت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين إن تنظيم هذه الفعالية يأتي انطلاقا من إيماننا بأهمية توفير فرص الاندماج الكامل للأطفال في المجتمع وتعزيز علاقاتهم مع محيطهم وترسيخ حبهم للكتاب بما يساعدهم على أن يكونوا فاعلين ومؤثرين ومنفتحين على العالم من حولهم فالكتاب هو وسيلة للتعرف على الذات والتواصل مع الآخر كما أن الكتب الملهمة هي التي يتعلم بها الأطفال على كيفية التغلب على التحديات والمضي بأحلامه إلى النهاية.
وأضافت إن حضور معالي وزيرة تنمية المجتمع ومشاركتها في هذه الفعالية يدعمان توجه المجلس في تعميق الوعي المجتمعي بالقضايا التي تمس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة توفير التعليم الجيد والرعاية الصحية لهم.
وتضمن مهرجان القارئ الصغير مجموعة أنشطة قرائية موجهة لأصحاب الهمم منها قراءة قصة "اللون الأسود" وورشة عبق اللون للمكفوفين التي قدمها الفنان التشكيلي سهيل بقاعين ومسؤول الورشة و"براعم تقرأ" وحكواتي والكتاب العملاق إلى جانب ورشة الحروف بلف الورق والمتحف الإشاري للصم والقصة المبتكرة.
كما تضمنت فعاليات الأسبوع الاخير من شهر القراءة في وزارة تنمية المجتمع "قصة نجاح" التي جاءت على شكل جلسة حوارية جمعت الموظفين في ديوان الوزارة بدبي حول شخصية قدوة في العطاء لاستعراض التجارب الناجحة إضافة إلى جلسة "رواد القراءة" لإبراز قدوات من الموظفين الموهوبين بالقراءة.
واشتمل أسبوع القراءة الاخير على فعالية خاصة بكبار المواطنين احتضنها مسرح الوازرة بدبي وأقيمت بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة ثم جلسة قراءة حرة عن شجرة الغاف تزامنا مع عام التسامح وتوزيع هدايا على كبار المواطنين.
ونظمت الوزارة فعالية "ساعة قراءة" التي استهدفت الموظفين عبر تخصيص ساعة للقراءة إضافة إلى أنشطة ترفيهية للموظفين والتي اشتملت على عدد من المسابقات والمبادرات المبتكرة.
وتأتي فعاليات مهرجان القارئ الصغير ضمن خطة موسعة لأنشطة ومبادرات شهر القراءة "مارس 2019" في وزارة تنمية المجتمع والتي تشتمل على مبادرات عامة لجميع الوحدات الإدارية وفعاليات مركزية تستهدف المتعاملين والجمهور وفعاليات خاصة بالموظفين إلى جانب الفعاليات الخاصة بخطط الإدارات والمراكز وهي تستهدف إشراك جميع الوحدات التنظيمية وربط الأنشطة القرائية بتوجهات الدولة وعام التسامح.
وحرصت الوزارة على تنويع فعالياتها في شهر القراءة لتطال جميع الشرائح المجتمعية والمتعاملين بما يحقق قيمة تنموية ثقافية عليا من خلال توحيد الجهود المعرفية والثقافية نحو إسعاد الموظفين وأصحاب الهمم وكبار المواطنين والأسرة والطفل ومستحقي المساعدات الاجتماعية وجمعيات النفع العام وأندية الجاليات ومراكز رعاية أصحاب الهمم الخاصة.
وتنطلق أنشطة ومبادرات شهر القراءة من الرؤية الاستراتيجية الوطنية للقراءة بأن تكون "القراءة أسلوب حياة في المجتمع الإماراتي بحلول 2026" وتوافق الهدف الاستراتيجي الخاص بـ "تعزيز دور الأسرة والمجتمع في تغيير سلوكيات القراءة لدى الأفراد".
وأكدت معاليها أهمية إشراك كافة الفئات المستفيدة من خدمات الرعاية والتنمية في الوزارة في الفعاليات الوطنية والتنموية الهادفة بما يترجم حرص القيادة الرشيدة على توفير أفضل سبل الرعاية المتكاملة لمختلف أفراد المجتمع..مشيرة إلى أن أصحاب الهمم يتطلعون دائما إلى مشاركة محفزة للعطاء بما يجعلهم متفاعلين ومنتجين ومبادرين وذلك ما يدعم نهج الدمج والتمكين الذي نسعى جميعا إلى تحقيقه.
من جانبها قالت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين إن تنظيم هذه الفعالية يأتي انطلاقا من إيماننا بأهمية توفير فرص الاندماج الكامل للأطفال في المجتمع وتعزيز علاقاتهم مع محيطهم وترسيخ حبهم للكتاب بما يساعدهم على أن يكونوا فاعلين ومؤثرين ومنفتحين على العالم من حولهم فالكتاب هو وسيلة للتعرف على الذات والتواصل مع الآخر كما أن الكتب الملهمة هي التي يتعلم بها الأطفال على كيفية التغلب على التحديات والمضي بأحلامه إلى النهاية.
وأضافت إن حضور معالي وزيرة تنمية المجتمع ومشاركتها في هذه الفعالية يدعمان توجه المجلس في تعميق الوعي المجتمعي بالقضايا التي تمس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة توفير التعليم الجيد والرعاية الصحية لهم.
وتضمن مهرجان القارئ الصغير مجموعة أنشطة قرائية موجهة لأصحاب الهمم منها قراءة قصة "اللون الأسود" وورشة عبق اللون للمكفوفين التي قدمها الفنان التشكيلي سهيل بقاعين ومسؤول الورشة و"براعم تقرأ" وحكواتي والكتاب العملاق إلى جانب ورشة الحروف بلف الورق والمتحف الإشاري للصم والقصة المبتكرة.
كما تضمنت فعاليات الأسبوع الاخير من شهر القراءة في وزارة تنمية المجتمع "قصة نجاح" التي جاءت على شكل جلسة حوارية جمعت الموظفين في ديوان الوزارة بدبي حول شخصية قدوة في العطاء لاستعراض التجارب الناجحة إضافة إلى جلسة "رواد القراءة" لإبراز قدوات من الموظفين الموهوبين بالقراءة.
واشتمل أسبوع القراءة الاخير على فعالية خاصة بكبار المواطنين احتضنها مسرح الوازرة بدبي وأقيمت بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة ثم جلسة قراءة حرة عن شجرة الغاف تزامنا مع عام التسامح وتوزيع هدايا على كبار المواطنين.
ونظمت الوزارة فعالية "ساعة قراءة" التي استهدفت الموظفين عبر تخصيص ساعة للقراءة إضافة إلى أنشطة ترفيهية للموظفين والتي اشتملت على عدد من المسابقات والمبادرات المبتكرة.
وتأتي فعاليات مهرجان القارئ الصغير ضمن خطة موسعة لأنشطة ومبادرات شهر القراءة "مارس 2019" في وزارة تنمية المجتمع والتي تشتمل على مبادرات عامة لجميع الوحدات الإدارية وفعاليات مركزية تستهدف المتعاملين والجمهور وفعاليات خاصة بالموظفين إلى جانب الفعاليات الخاصة بخطط الإدارات والمراكز وهي تستهدف إشراك جميع الوحدات التنظيمية وربط الأنشطة القرائية بتوجهات الدولة وعام التسامح.
وحرصت الوزارة على تنويع فعالياتها في شهر القراءة لتطال جميع الشرائح المجتمعية والمتعاملين بما يحقق قيمة تنموية ثقافية عليا من خلال توحيد الجهود المعرفية والثقافية نحو إسعاد الموظفين وأصحاب الهمم وكبار المواطنين والأسرة والطفل ومستحقي المساعدات الاجتماعية وجمعيات النفع العام وأندية الجاليات ومراكز رعاية أصحاب الهمم الخاصة.
وتنطلق أنشطة ومبادرات شهر القراءة من الرؤية الاستراتيجية الوطنية للقراءة بأن تكون "القراءة أسلوب حياة في المجتمع الإماراتي بحلول 2026" وتوافق الهدف الاستراتيجي الخاص بـ "تعزيز دور الأسرة والمجتمع في تغيير سلوكيات القراءة لدى الأفراد".