نُشر في الشارقة 24
بتاريخ
شهر القراءة - مارس
سجايا فتيات الشارقة تناقش آفاق الإبداع مع كتّاب يافعين
تزامناً مع شهر القراءة الوطني، نظّمت مؤسسة سجايا فتيات الشارقة، يوم الخميس، جلسة حوارية قرائية، استضافها مقهى "Pulse cafe" بالشارقة، بهدف تعزيز حب المطالعة في نفوس الأجيال الجديدة، وتحفيز الصغار واليافعين على القراءة واتخاذها عادة يومية.
واستضافت الجلسة كلّاً من الكتّاب اليافعين: الشيخة غاية القاسمي "16 عاماً"، وحفصة الظنحاني "18عاماً"، وفاطمة محمد "20 عاماً"، وعلي المرزوقي، الذي يعدّ أصغر ناشر إماراتي صاحب دار النشر الإماراتية مدار.
واستهدفت الجلسة، التي أدارها الإعلامي وليد المرزوقي، منتسبات المؤسسة، والكتاب الصغار وأولياء الأمور، حيث تمت مناقشة أهمية القراءة وفوائدها على المخزون الفكري والمعرفي، كما تطرقت إلى استعراض التجارب الشخصية الخاصة لكل كاتب، والدوافع التي قادتهم نحو الكتابة والتأليف والنشر.
وأكدت الشيخة عائشة بنت خالد القاسمي مدير مؤسسة سجايا فتيات الشارقة، أن المؤسسة تمضي في تحقيق استراتيجيتها وأهدافها الرامية، إلى تنمية جيل مثقف واعٍ قادر على الاستفادة من جميع مصادر المعرفة من حوله، وتوظيفها لتكون محرّكاً له في شتى مجالات الحياة، مشيرة إلى أن الجلسة تسهم في تقوية علاقة المنتسبين والأجيال الجديدة بالقراءة والكتاب، باعتباره جسراً أساسياً للتواصل الإنساني بين جميع الثقافات.
وتابعت مدير مؤسسة سجايا فتيات الشارقة، نحن نحرص على المساهمة في جميع الفعاليات المرتبطة بالثقافة، وعلى رأسها القراءة، من هنا ارتأينا أن نختتم شهر القراءة بهذه الفعالية، التي تركز على أهمية حب الكتاب في مرحلة الطفولة، من أجل بناء علاقة قوية مع الكتاب، تدوم وتنمو مع التقدم في السن.
وأضافت الشيخة عائشة القاسمي، نريد أن نقول من خلال هذه الجلسة إن النشاط القرائي أصبح نهجاً مستداماً في إمارة الشارقة، ما ساهم في انتقال حب الكتاب، من الحيز الفردي إلى الحيز العام، وهذا يعود إلى حقيقة أن القراءة، بقدر ما تحتاج إلى خلوة مع الذات، تحتاج أيضاً إلى ملتقيات وندوات تجمع العقول، لتؤسس لحراك ثقافي نوعي، يشترك في تطويره جميع فئات المجتمع وأهمها فئة اليافعين.
وشهدت الجلسة، توقّيع كتاب الشيخة غاية القاسمي "ريماس"، الصادر عن دار مدار للنشر، والذي تطرقت فيه للحديث عن الأمل، باعتباره نافذة صغيرة مهما صغر حجمها، لكنها تبقى على الدوام مصدر إلهام للجميع.
واستعرضت الجلسة، مؤلفات خاصة للكتّاب المشاركين، حيث قدّمت الكاتبة فاطمة محمد نبذة عن كتابها "مدينة تضج بالمشاعر"، الذي تتحدث فيه عن محطات الحياة، وما يمرّ به الإنسان من مواقف، إلى جانب استعراض كتاب "ليته كان حلماً" للكاتبة حفصة الظنحاني، الذي يروي حكاية شاب يعيش وحيداً بعد انفصال والديه، ضمن واقع مظلم، بعد أن أصبح قاتلاً متسلسلاً، بمساعدة صديقه.
واستضافت الجلسة كلّاً من الكتّاب اليافعين: الشيخة غاية القاسمي "16 عاماً"، وحفصة الظنحاني "18عاماً"، وفاطمة محمد "20 عاماً"، وعلي المرزوقي، الذي يعدّ أصغر ناشر إماراتي صاحب دار النشر الإماراتية مدار.
واستهدفت الجلسة، التي أدارها الإعلامي وليد المرزوقي، منتسبات المؤسسة، والكتاب الصغار وأولياء الأمور، حيث تمت مناقشة أهمية القراءة وفوائدها على المخزون الفكري والمعرفي، كما تطرقت إلى استعراض التجارب الشخصية الخاصة لكل كاتب، والدوافع التي قادتهم نحو الكتابة والتأليف والنشر.
وأكدت الشيخة عائشة بنت خالد القاسمي مدير مؤسسة سجايا فتيات الشارقة، أن المؤسسة تمضي في تحقيق استراتيجيتها وأهدافها الرامية، إلى تنمية جيل مثقف واعٍ قادر على الاستفادة من جميع مصادر المعرفة من حوله، وتوظيفها لتكون محرّكاً له في شتى مجالات الحياة، مشيرة إلى أن الجلسة تسهم في تقوية علاقة المنتسبين والأجيال الجديدة بالقراءة والكتاب، باعتباره جسراً أساسياً للتواصل الإنساني بين جميع الثقافات.
وتابعت مدير مؤسسة سجايا فتيات الشارقة، نحن نحرص على المساهمة في جميع الفعاليات المرتبطة بالثقافة، وعلى رأسها القراءة، من هنا ارتأينا أن نختتم شهر القراءة بهذه الفعالية، التي تركز على أهمية حب الكتاب في مرحلة الطفولة، من أجل بناء علاقة قوية مع الكتاب، تدوم وتنمو مع التقدم في السن.
وأضافت الشيخة عائشة القاسمي، نريد أن نقول من خلال هذه الجلسة إن النشاط القرائي أصبح نهجاً مستداماً في إمارة الشارقة، ما ساهم في انتقال حب الكتاب، من الحيز الفردي إلى الحيز العام، وهذا يعود إلى حقيقة أن القراءة، بقدر ما تحتاج إلى خلوة مع الذات، تحتاج أيضاً إلى ملتقيات وندوات تجمع العقول، لتؤسس لحراك ثقافي نوعي، يشترك في تطويره جميع فئات المجتمع وأهمها فئة اليافعين.
وشهدت الجلسة، توقّيع كتاب الشيخة غاية القاسمي "ريماس"، الصادر عن دار مدار للنشر، والذي تطرقت فيه للحديث عن الأمل، باعتباره نافذة صغيرة مهما صغر حجمها، لكنها تبقى على الدوام مصدر إلهام للجميع.
واستعرضت الجلسة، مؤلفات خاصة للكتّاب المشاركين، حيث قدّمت الكاتبة فاطمة محمد نبذة عن كتابها "مدينة تضج بالمشاعر"، الذي تتحدث فيه عن محطات الحياة، وما يمرّ به الإنسان من مواقف، إلى جانب استعراض كتاب "ليته كان حلماً" للكاتبة حفصة الظنحاني، الذي يروي حكاية شاب يعيش وحيداً بعد انفصال والديه، ضمن واقع مظلم، بعد أن أصبح قاتلاً متسلسلاً، بمساعدة صديقه.