نُشر في الإتحاد 17061
بتاريخ
شهر القراءة - مارس
شما بنت محمد بن خالد تحاضر حول «ماذا بعد القراءة؟»
استضاف قسم الحكومة والمجتمع في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، تزامناً مع فعاليات شهر القراءة الوطني، حيث قدمت محاضرة تحت عنوان «ماذا بعد القراءة؟»
تحدثت الشيخة د. شما عن أهمية القراءة، وتناولت في حديثها اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بها، عبر تخصيص عام للقراءة، ثم تخصيص شهر سنوياً للتوعية بأهميتها، موضحة أن القراءة ليست هدفاً لذاتها، بل هي الطريق والوسيلة لانتقال المعرفة وتبادل العقول لإنتاجها الفكري.
وأشارت إلى شغفها وحبها للقراءة والذي جاء بدعم وتشجيع من والدها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، منذ طفولتها حيث كانت تحاوره في موضوعات عديدة.
وفي ومضات حول سمات الشخصية القارئة قالت: الإنسان القارئ يمنح نفسه القدرة على طرح الأسئلة وبناء الاستنتاجات، مشيرة إلى دور القراءة في التغيير، وأن قليلاً من الوقت وكثيراً من المعرفة يصنع فرقاً في حياة الإنسان المثقف، ووجهت الحضور إلى تجربة التطبيق لمبادرة 6 دقائق قراءة والتي تدعو لتخصيص 6 دقائق يومياً للقراءة بصفة منتظمة، وأشارت سموها إلى ملاحظة الفرق بعد شهرين فيما تصنعه الست دقائق في تكوير فكر القارئ، وأكدت على أن القارئ حين ينتهي من قراءة كتاب لن يكون الشخص نفسه بعد القراءة كما كان قبلها، وسيحدث تغيير في تفكيره ونظرته للأمور.
ثم أبرزت أهمية القراءة وصرحت بقولها: إن إيجابياتها على العقل البشري متعددة، كما تساهم في الاستقرار النفسي والصحي للجسد، وليس بالضرورة كي أكون قارئاً جيداً أن أقرأ كتاباً كل يوم أو أسبوع، وإنما قليل من الوقت كثير من المعرفة، وليكن لدينا توازن في تخصيص وقت للقراءة، مقارنة مع ما نمضيه من ساعات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكدت على أن هناك من يقضي حياته كاملة في القراءة، دون أن يحقق شيئاً أبعد من ذلك، لذا طرحت سؤالاً على الحضور: هل القراءة هدف في حد ذاتها أم وسيلة؟ وهل القراءة فعلاً قادرة على التغيير العميق للإنسان؟ وهل يمكن أن نتصور إنساناً قرأ 100 كتاب ولم تتغير حياته، وإنساناً قرأ كتاباً واحداً وتغيرت حياته؟ وقالت: أنا أتصور ذلك، قد تقرأ 100 كتاب من دون قيمة، فقد يقرأ بعضهم الـ 100 كتاب لمجرد أن يقال عنه إنه قارئ، أو يقع في فجوة أسميها (ثقافة هل تعلم؟) هي ثقافة تنتج من القراءة السطحية التي تهدف إلى تخزين الكثير من المعلومات والمعارف ليستعيدها الفرد ليرددها متباهياً أمام الآخرين، وكأنه يشترك في مسابقة معلومات دون أن يكون لعقله دور في معالجة تلك المعرفة والمعلومات.
وأضافت: قد يقرأ أحدهم كتاباً واحداً بعمق وبتفكير وتأمل وتفاعل مع المعارف التي في الكتاب لينتج أفكاراً ومعارف جديدة تمثل إضافة لنفسه وفكره ولذاته ولمجتمعه.
تحدثت الشيخة د. شما عن أهمية القراءة، وتناولت في حديثها اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بها، عبر تخصيص عام للقراءة، ثم تخصيص شهر سنوياً للتوعية بأهميتها، موضحة أن القراءة ليست هدفاً لذاتها، بل هي الطريق والوسيلة لانتقال المعرفة وتبادل العقول لإنتاجها الفكري.
وأشارت إلى شغفها وحبها للقراءة والذي جاء بدعم وتشجيع من والدها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، منذ طفولتها حيث كانت تحاوره في موضوعات عديدة.
وفي ومضات حول سمات الشخصية القارئة قالت: الإنسان القارئ يمنح نفسه القدرة على طرح الأسئلة وبناء الاستنتاجات، مشيرة إلى دور القراءة في التغيير، وأن قليلاً من الوقت وكثيراً من المعرفة يصنع فرقاً في حياة الإنسان المثقف، ووجهت الحضور إلى تجربة التطبيق لمبادرة 6 دقائق قراءة والتي تدعو لتخصيص 6 دقائق يومياً للقراءة بصفة منتظمة، وأشارت سموها إلى ملاحظة الفرق بعد شهرين فيما تصنعه الست دقائق في تكوير فكر القارئ، وأكدت على أن القارئ حين ينتهي من قراءة كتاب لن يكون الشخص نفسه بعد القراءة كما كان قبلها، وسيحدث تغيير في تفكيره ونظرته للأمور.
ثم أبرزت أهمية القراءة وصرحت بقولها: إن إيجابياتها على العقل البشري متعددة، كما تساهم في الاستقرار النفسي والصحي للجسد، وليس بالضرورة كي أكون قارئاً جيداً أن أقرأ كتاباً كل يوم أو أسبوع، وإنما قليل من الوقت كثير من المعرفة، وليكن لدينا توازن في تخصيص وقت للقراءة، مقارنة مع ما نمضيه من ساعات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكدت على أن هناك من يقضي حياته كاملة في القراءة، دون أن يحقق شيئاً أبعد من ذلك، لذا طرحت سؤالاً على الحضور: هل القراءة هدف في حد ذاتها أم وسيلة؟ وهل القراءة فعلاً قادرة على التغيير العميق للإنسان؟ وهل يمكن أن نتصور إنساناً قرأ 100 كتاب ولم تتغير حياته، وإنساناً قرأ كتاباً واحداً وتغيرت حياته؟ وقالت: أنا أتصور ذلك، قد تقرأ 100 كتاب من دون قيمة، فقد يقرأ بعضهم الـ 100 كتاب لمجرد أن يقال عنه إنه قارئ، أو يقع في فجوة أسميها (ثقافة هل تعلم؟) هي ثقافة تنتج من القراءة السطحية التي تهدف إلى تخزين الكثير من المعلومات والمعارف ليستعيدها الفرد ليرددها متباهياً أمام الآخرين، وكأنه يشترك في مسابقة معلومات دون أن يكون لعقله دور في معالجة تلك المعرفة والمعلومات.
وأضافت: قد يقرأ أحدهم كتاباً واحداً بعمق وبتفكير وتأمل وتفاعل مع المعارف التي في الكتاب لينتج أفكاراً ومعارف جديدة تمثل إضافة لنفسه وفكره ولذاته ولمجتمعه.