نُشر في الخليج 16210
بتاريخ
الأنشطة والفعاليات
عقيلي والسويدي وفضاءات الرواية الإماراتية في «اتحاد الكتاب»
أقام نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره في الشارقة أولى أمسياته للموسم الثقافي الجديد بجلسة ثقافية استضافت الدكتور أحمد عقيلي، والدكتور فيصل السويدي.
قدم د. عقيلي ورقة نقدية بعنوان، (فضاءات الإبداع في الرواية الإماراتية، فيصل السويدي نموذجاً)، ناقش خلالها إبداع السويدي في روايته (القرية التي حلقت فوقها الملائكة) مستعرضاً أبعاد ومعالم الرواية مؤكدا أن السويدي اهتم في روايته ببناء أسلوب أفقي متسلسل عرض لفكرته حول القرية التي تتداخل فيها الشخصيات باحترافية متناهية مما ينبئ عن كاتب ماهر يدرك معنى أن يكون الروائي متسلحاً بالقراءة، وقد أحكم أسلوبه الأدبي قبضته على الأحداث رغم تعدد الشخصيات والزمان والمكان وتعدد الفصول والتقسيمات التي كانت بمثابة العنوان لكل جزء وفصل.
بدوره تحدث السويدي حول تجربته الروائية، مؤكداً أنه استنبط شخصياته وأحداث روايته أثناء فترة جائحة كورونا، إلا أن بذرة الفكرة كانت تراوده منذ زمن، وقدم للأمسية القاص محسن سليمان وأضاء على سيرة الضيفين الأدبية والإبداعية.
في ختام الجلسة دار حوار جاد بين الجمهور والمنصة حول شكل الغلاف اللافت للرواية وإسقاطات الأسماء على الواقع، وغيرها من التفاصيل.
قدم د. عقيلي ورقة نقدية بعنوان، (فضاءات الإبداع في الرواية الإماراتية، فيصل السويدي نموذجاً)، ناقش خلالها إبداع السويدي في روايته (القرية التي حلقت فوقها الملائكة) مستعرضاً أبعاد ومعالم الرواية مؤكدا أن السويدي اهتم في روايته ببناء أسلوب أفقي متسلسل عرض لفكرته حول القرية التي تتداخل فيها الشخصيات باحترافية متناهية مما ينبئ عن كاتب ماهر يدرك معنى أن يكون الروائي متسلحاً بالقراءة، وقد أحكم أسلوبه الأدبي قبضته على الأحداث رغم تعدد الشخصيات والزمان والمكان وتعدد الفصول والتقسيمات التي كانت بمثابة العنوان لكل جزء وفصل.
بدوره تحدث السويدي حول تجربته الروائية، مؤكداً أنه استنبط شخصياته وأحداث روايته أثناء فترة جائحة كورونا، إلا أن بذرة الفكرة كانت تراوده منذ زمن، وقدم للأمسية القاص محسن سليمان وأضاء على سيرة الضيفين الأدبية والإبداعية.
في ختام الجلسة دار حوار جاد بين الجمهور والمنصة حول شكل الغلاف اللافت للرواية وإسقاطات الأسماء على الواقع، وغيرها من التفاصيل.
