نُشر في الخليج 16060
بتاريخ
الأنشطة والفعاليات
محاضرة عن جزيرة دلما ضمن برنامج «سلسلة قراءة في إصدارات إماراتية»
نظم نادي تراث الإمارات محاضرة افتراضية ضمن برنامج «سلسلة قراءة في إصدارات إماراتية»، جاءت بعنوان «دلما.. قلب بنك اللؤلؤ النابض»، قدمتها بثينة القبيسي الباحثة في التراث الإماراتي وتناولت فيها الجزء الأول من كتابها: «دلما.. قلب بنك اللؤلؤ النابض» الصادر في عام 2022.
وتحدثت القبيسي عن جزيرة دلما وتاريخها، حيث كانت مركزاً لصيد اللؤلؤ وبمثابة القلب النابض للصيد في موسم الغوص الذي يكتسي فيه بحرها بالمحامل الشراعية، كما تناولت الأثر الاجتماعي والاقتصادي لمهنة الغوص قديماً، والتحديات التي واجهت العاملين في المحامل التي كانت تنطلق في رحلة الغوص محملة بالمواد الغذائية وغيرها من الاحتياجات، حيث كانوا يرسلون الإشارات إلى الطواش عند الحاجة أو نقص المواد لديهم من أجل مساعدتهم.
وكان الطواشون وهم تجار اللؤلؤ الذين ينتقلون بين سفن الغوص، يأتون إلى جزيرة دلما من عدة مناطق من الخليج، وذلك من أجل صيد اللؤلؤ، حيث كان الأمير المعين من قبل حاكم أبوظبي في تلك الفترة يجمع منهم الضريبة، ويتلقى الشكاوى ويقدم لهم الحلول، وفي حال كانت المشكلة كبيرة كانت ترفع إلى الحاكم لحلها، مشيرة إلى قلة المشاكل بينهم بسبب أخلاقهم وتدينهم والتزامهم بالقوانين التي كانت موجودة.
وأضافت القبيسي أن هناك عدداً من بحور دلما تعود ملكيتها إلى بعض العائلات المعروفة في الإمارات، حيث كانت الدولة تقوم بإهدائها لهم.
وتحدثت القبيسي عن جزيرة دلما وتاريخها، حيث كانت مركزاً لصيد اللؤلؤ وبمثابة القلب النابض للصيد في موسم الغوص الذي يكتسي فيه بحرها بالمحامل الشراعية، كما تناولت الأثر الاجتماعي والاقتصادي لمهنة الغوص قديماً، والتحديات التي واجهت العاملين في المحامل التي كانت تنطلق في رحلة الغوص محملة بالمواد الغذائية وغيرها من الاحتياجات، حيث كانوا يرسلون الإشارات إلى الطواش عند الحاجة أو نقص المواد لديهم من أجل مساعدتهم.
وكان الطواشون وهم تجار اللؤلؤ الذين ينتقلون بين سفن الغوص، يأتون إلى جزيرة دلما من عدة مناطق من الخليج، وذلك من أجل صيد اللؤلؤ، حيث كان الأمير المعين من قبل حاكم أبوظبي في تلك الفترة يجمع منهم الضريبة، ويتلقى الشكاوى ويقدم لهم الحلول، وفي حال كانت المشكلة كبيرة كانت ترفع إلى الحاكم لحلها، مشيرة إلى قلة المشاكل بينهم بسبب أخلاقهم وتدينهم والتزامهم بالقوانين التي كانت موجودة.
وأضافت القبيسي أن هناك عدداً من بحور دلما تعود ملكيتها إلى بعض العائلات المعروفة في الإمارات، حيث كانت الدولة تقوم بإهدائها لهم.
