نُشر في البيان 15522
بتاريخ
الأنشطة والفعاليات
مكتبة محمد بن راشد تستضيف حفل توقيع وقراءة «هوامش في المدن والسفر والرحيل»
استضافت مكتبة محمد بن راشد، الأربعاء الماضي أمسية أدبية لقراءة وتوقيع كتاب «هوامش في المدن والسفر والرحيل» للكاتبة الإماراتية عائشة سلطان، بحضور معالي محمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ود.محمد سالم المزروعي عضو في مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد.
وأشاد معالي محمد المر، بالجوائز التي انطلقت لهذا النوع من الأدب ومنها جائزة محمد السويدي لأدب الرحلات، الذي أشرف على إصدار مجموعة كبيرة من كتب الرحلات الكلاسيكية والحديثة، مضيفاً «أن السفر له متعة كبيرة».
وأضاف معاليه قائلاً: «إن الكتابة في أدب الرحلات مختلفة اختلافاً كاملاً، وذكر تجربة الكاتبين اللذين كتبا عن رحلتهما إلى الجزر البريطانية أحدهما متشائم فنظر إلى الجزر على أنها مكان آثم متهالك، بينما الآخر وبحكم حسه الساخر والكوميدي قدم صورة عن الجزر البريطانية على أنها مكان لمجموعات سكانية متوافقة يعيشون حياتهم بطريقة طريفة وممتعة، لذلك الرحلة تختلف من كاتب لآخر، فالتفاعل مع المكان له خلفيات مختلفة وأبعاد كثيرة بحسب هدفه من الرحلة».
وأدارت الأمسية الإعلامية منى الرئيسي، بمشاركة واسعة من الكتّاب والمثقفين والأدباء العرب والإماراتيين وزوار المكتبة؛ حيث استهلت الكاتبة حديثها بتقديم الشكر لمكتبة محمد بن راشد لما تقدمه من خدمات لزوارها فضلاً عن إشادتها بالفعاليات الثقافية والأنشطة المستمرة التي تقدمها المكتبة، ومنعكساتها على الواقع الثقافي والأدبي في دولة الإمارات بشكل عام، ودبي بشكلٍ خاص، ثم طرحت بعض الآراء المختلفة للمدن التي زارتها، ومن أبرزها زيارتها إلى الولايات المتحدة.
وذكرت الكاتبة عائشة سلطان، العديد من العوامل الأساسية التي تؤثر على جودة الرحلة، مثل اختيار الوقت المثالي والرفيق المناسب للتعرف على المدينة بطريقة ممتعة، بالإضافة إلى الحديث عن شوارع المدن والذاكرة، وقصص وحكايا أسفار لأكثر من 20 عاماً، بدأتها الكاتبة في دبي القديمة وشوارع «الفريج»، انتقالاً إلى مطارات وعواصم العالم.
وفي ختام الجلسة، شهدت الفعالية توقيع الكاتبة عائشة سلطان، الكتاب للحضور والمشاركين الذين أعربوا عن إعجابهم بنشاطات وفعاليات مكتبة محمد بن راشد.
وأشاد معالي محمد المر، بالجوائز التي انطلقت لهذا النوع من الأدب ومنها جائزة محمد السويدي لأدب الرحلات، الذي أشرف على إصدار مجموعة كبيرة من كتب الرحلات الكلاسيكية والحديثة، مضيفاً «أن السفر له متعة كبيرة».
وأضاف معاليه قائلاً: «إن الكتابة في أدب الرحلات مختلفة اختلافاً كاملاً، وذكر تجربة الكاتبين اللذين كتبا عن رحلتهما إلى الجزر البريطانية أحدهما متشائم فنظر إلى الجزر على أنها مكان آثم متهالك، بينما الآخر وبحكم حسه الساخر والكوميدي قدم صورة عن الجزر البريطانية على أنها مكان لمجموعات سكانية متوافقة يعيشون حياتهم بطريقة طريفة وممتعة، لذلك الرحلة تختلف من كاتب لآخر، فالتفاعل مع المكان له خلفيات مختلفة وأبعاد كثيرة بحسب هدفه من الرحلة».
وأدارت الأمسية الإعلامية منى الرئيسي، بمشاركة واسعة من الكتّاب والمثقفين والأدباء العرب والإماراتيين وزوار المكتبة؛ حيث استهلت الكاتبة حديثها بتقديم الشكر لمكتبة محمد بن راشد لما تقدمه من خدمات لزوارها فضلاً عن إشادتها بالفعاليات الثقافية والأنشطة المستمرة التي تقدمها المكتبة، ومنعكساتها على الواقع الثقافي والأدبي في دولة الإمارات بشكل عام، ودبي بشكلٍ خاص، ثم طرحت بعض الآراء المختلفة للمدن التي زارتها، ومن أبرزها زيارتها إلى الولايات المتحدة.
وذكرت الكاتبة عائشة سلطان، العديد من العوامل الأساسية التي تؤثر على جودة الرحلة، مثل اختيار الوقت المثالي والرفيق المناسب للتعرف على المدينة بطريقة ممتعة، بالإضافة إلى الحديث عن شوارع المدن والذاكرة، وقصص وحكايا أسفار لأكثر من 20 عاماً، بدأتها الكاتبة في دبي القديمة وشوارع «الفريج»، انتقالاً إلى مطارات وعواصم العالم.
وفي ختام الجلسة، شهدت الفعالية توقيع الكاتبة عائشة سلطان، الكتاب للحضور والمشاركين الذين أعربوا عن إعجابهم بنشاطات وفعاليات مكتبة محمد بن راشد.
