نُشر في البيان 16321
بتاريخ
بيت الحكمة
مكتبة محمد بن راشد تستقطب 700 ألف زائر في 2024
نظَّمت مكتبة محمد بن راشد حفلها السنوي لتكريم شركائها من الجهات الحكومية والخاصة، والرعاة، والمساهمين، والإعلاميين، تقديراً لمساهماتهم القيمة في تعزيز رؤيتها، ونشر رسالتها، وتحقيق أهدافها في دعم المعرفة وتعزيز الثقافة والابتكار على الصعيدين الوطني والعربي.
وشهد الحفل معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، والدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس الإدارة، إلى جانب كبار المسؤولين، والموظفين، والإعلاميين، وممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات الإعلامية، والشخصيات العامة التي دعمت مسيرة المكتبة وإنجازاتها خلال العام الماضي.
وأكد معالي محمد المر، في كلمته الافتتاحية في الحفل، أن التعاون والشراكات الفعّالة يشكلان الركيزة الأساسية لتحقيق الإنجازات الكبرى، مشيراً إلى أن استراتيجية المكتبة تهدف إلى تعزيز مكانة المعرفة ودعم الإبداع من خلال بناء شراكات استراتيجية مستدامة مع المؤسسات الحكومية والخاصة على المستويين المحلي والدولي.
وتابع معاليه أن «النمو المستدام في محتوى المكتبة المعرفي يسهم اليوم بشكل كبير في تطوير المشهد الثقافي والمعرفي الوطني، ويدعم تعزيز الوصول إلى المعرفة في مختلف المجالات».
وشدد معاليه على أن الشراكة مع الجهات المختلفة تسهم في تحقيق رؤية المكتبة التي ترتكز على إحداث تأثير حقيقي في المجتمعات، من خلال توفير بيئة معرفية تحفز على الابتكار والتفكير المستقبلي. وفي ختام كلمته، أعرب معاليه عن خالص شكره وتقديره لجميع الشركاء الذين أسهموا بدور كبير في دفع مسيرة المكتبة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية الطموحة.
وبدأت الفعالية بعرض فيديو مميز، سلط الضوء على أبرز الإحصائيات والأرقام، والمبادرات والفعاليات والبرامج الثقافية المتنوعة التي نظمتها المكتبة خلال العام الماضي، إضافة إلى جهودها لنشر المعرفة وتحفيز شغف القراءة بين مختلف فئات الجمهور، ودورها الرائد في دعم التنمية الثقافية والفكرية في المجتمع.
وعلى مدار العام، استقطبت المكتبة أكثر من 700 ألف زائر من الأفراد والجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة من داخل دولة الإمارات وخارجها، إلى جانب استقبالها 195 وفداً رسمياً ودبلوماسياً من داخل الدولة وخارجها، كما نظّمت واستضافت أكثر من 200 فعالية، وفي مقدمتها النسخة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024 بمشاركة نخبة من المفكرين والأدباء والخبراء من حول العالم.
وفي إنجاز مهم يرسّخ حضورها الرقمي على الساحة العالمية، حصلت المكتبة على المرتبة السابعة عالمياً من حيث عدد الزيارات لموقعها الإلكتروني، والمركز الأول محلياً بين المكتبات المتخصصة في دولة الإمارات، بينما احتلت المرتبة الثانية كوجهة ثقافية يقصدها أفراد المجتمع إلكترونياً على الصعيد المحلي.
وشهد الحفل تكريم عدد من الأفراد والهيئات والجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب المؤسسات الإعلامية والصحافيين والمؤثرين وصنّاع المحتوى الذين كان لهم دور كبير وفعّال في دعم القطاع الثقافي ومكتبة محمد بن راشد.
ويأتي حفل تكريم الشركاء السنوي تجسيداً لالتزام مكتبة محمد بن راشد بتعزيز الشراكات الاستراتيجية وفتح آفاق جديدة للتعاون في العام الجديد، والذي يمثل إحدى الركائز الأساسية في رؤيتها لدعم وتطوير المشهد الثقافي والمعرفي على المستوى الوطني.
كما يُبرز هذا التكريم أهمية العمل المشترك كمحرك رئيسي للتقدم الثقافي والتنمية المعرفية، ما يؤكد دور المكتبة بوصفها مركزاً حيوياً للمعرفة والابتكار، ومنارة تلهم الإبداع وتشجع على التجديد والتطوير في المستقبل.
وشهد الحفل معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، والدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس الإدارة، إلى جانب كبار المسؤولين، والموظفين، والإعلاميين، وممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات الإعلامية، والشخصيات العامة التي دعمت مسيرة المكتبة وإنجازاتها خلال العام الماضي.
وأكد معالي محمد المر، في كلمته الافتتاحية في الحفل، أن التعاون والشراكات الفعّالة يشكلان الركيزة الأساسية لتحقيق الإنجازات الكبرى، مشيراً إلى أن استراتيجية المكتبة تهدف إلى تعزيز مكانة المعرفة ودعم الإبداع من خلال بناء شراكات استراتيجية مستدامة مع المؤسسات الحكومية والخاصة على المستويين المحلي والدولي.
وتابع معاليه أن «النمو المستدام في محتوى المكتبة المعرفي يسهم اليوم بشكل كبير في تطوير المشهد الثقافي والمعرفي الوطني، ويدعم تعزيز الوصول إلى المعرفة في مختلف المجالات».
وشدد معاليه على أن الشراكة مع الجهات المختلفة تسهم في تحقيق رؤية المكتبة التي ترتكز على إحداث تأثير حقيقي في المجتمعات، من خلال توفير بيئة معرفية تحفز على الابتكار والتفكير المستقبلي. وفي ختام كلمته، أعرب معاليه عن خالص شكره وتقديره لجميع الشركاء الذين أسهموا بدور كبير في دفع مسيرة المكتبة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية الطموحة.
وبدأت الفعالية بعرض فيديو مميز، سلط الضوء على أبرز الإحصائيات والأرقام، والمبادرات والفعاليات والبرامج الثقافية المتنوعة التي نظمتها المكتبة خلال العام الماضي، إضافة إلى جهودها لنشر المعرفة وتحفيز شغف القراءة بين مختلف فئات الجمهور، ودورها الرائد في دعم التنمية الثقافية والفكرية في المجتمع.
وعلى مدار العام، استقطبت المكتبة أكثر من 700 ألف زائر من الأفراد والجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة من داخل دولة الإمارات وخارجها، إلى جانب استقبالها 195 وفداً رسمياً ودبلوماسياً من داخل الدولة وخارجها، كما نظّمت واستضافت أكثر من 200 فعالية، وفي مقدمتها النسخة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024 بمشاركة نخبة من المفكرين والأدباء والخبراء من حول العالم.
وفي إنجاز مهم يرسّخ حضورها الرقمي على الساحة العالمية، حصلت المكتبة على المرتبة السابعة عالمياً من حيث عدد الزيارات لموقعها الإلكتروني، والمركز الأول محلياً بين المكتبات المتخصصة في دولة الإمارات، بينما احتلت المرتبة الثانية كوجهة ثقافية يقصدها أفراد المجتمع إلكترونياً على الصعيد المحلي.
وشهد الحفل تكريم عدد من الأفراد والهيئات والجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب المؤسسات الإعلامية والصحافيين والمؤثرين وصنّاع المحتوى الذين كان لهم دور كبير وفعّال في دعم القطاع الثقافي ومكتبة محمد بن راشد.
ويأتي حفل تكريم الشركاء السنوي تجسيداً لالتزام مكتبة محمد بن راشد بتعزيز الشراكات الاستراتيجية وفتح آفاق جديدة للتعاون في العام الجديد، والذي يمثل إحدى الركائز الأساسية في رؤيتها لدعم وتطوير المشهد الثقافي والمعرفي على المستوى الوطني.
كما يُبرز هذا التكريم أهمية العمل المشترك كمحرك رئيسي للتقدم الثقافي والتنمية المعرفية، ما يؤكد دور المكتبة بوصفها مركزاً حيوياً للمعرفة والابتكار، ومنارة تلهم الإبداع وتشجع على التجديد والتطوير في المستقبل.