نُشر في الخليج 16561
بتاريخ
بيت الحكمة
ورشة تستكشف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات
نظمت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، بالتعاون مع «مكتبة» التابعة لدائرة الثقافة والسياحة، ورشة عمل متخصصة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات. أقيمت الورشة في مكتبة منتزه خليفة، وهدفت إلى استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات المكتبات وتطوير نظم إدارة المعلومات.
تطرقت الورشة إلى عدة محاور من بينها كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، تحسين إدارة المحتوى الرقمي، وتقديم خدمات مخصصة للمستخدمين. شارك في الورشة مجموعة من المختصين في المجال، حيث تم استعراض أحدث الأدوات والتقنيات التي يمكن توظيفها لتعزيز تجربة المستخدمين في المكتبات، وتسهيل عملية الوصول إلى المعرفة بشكل أسرع وأكثر دقة.
من جانبه، قال فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات: «إن الذكاء الاصطناعي يشكل ثورة في مجال إدارة المكتبات، حيث يسهم في تعزيز الكفاءة وتقديم خدمات مبتكرة. التعاون مع «مكتبة» التابعة لدائرة الثقافة والسياحة يعكس حرصنا على تعزيز الشراكات المحلية لتبادل الخبرات والمعرفة، بما يسهم في تطوير القطاع الثقافي والتعليمي في الدولة». وأضاف المعمري: «نهدف من خلال هذه الورشة إلى تعزيز فهم العاملين في المكتبات لأهمية التحولات الرقمية، وفتح آفاق جديدة لتقديم خدمات مكتبية ذكية تتماشى مع التطورات التكنولوجية السريعة».
وقالت فاطمة التميمي، مدير إدارة المكتبات بالإنابة بدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي: «إن التعاون مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات يعكس التزامنا المشترك بتطوير قطاع المكتبات وتعزيز الابتكار فيه. ومن خلال هذه الشراكة، نسعى إلى تسهيل تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع وتعزيز دور المكتبات كمراكز للمعرفة والابتكار».
وأضافت: «الورشة المشتركة تمثل خطوة مهمة نحو استشراف مستقبل المكتبات في عصر التحول الرقمي، وتسليط الضوء على التقنيات التي يمكن أن تحدث ثورة في هذا المجال. نتطلع إلى مواصلة هذا التعاون المثمر مع الجمعية لتحقيق أهداف استراتيجية تدعم التطور الثقافي والمعرفي في الدولة».
يأتي تنظيم هذه الورشة في إطار جهود الجمعية لتعزيز الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بشكل فعّال في قطاع المكتبات والمعلومات، ما يدعم استراتيجيات التحول الرقمي التي تتبناها الدولة.
تطرقت الورشة إلى عدة محاور من بينها كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، تحسين إدارة المحتوى الرقمي، وتقديم خدمات مخصصة للمستخدمين. شارك في الورشة مجموعة من المختصين في المجال، حيث تم استعراض أحدث الأدوات والتقنيات التي يمكن توظيفها لتعزيز تجربة المستخدمين في المكتبات، وتسهيل عملية الوصول إلى المعرفة بشكل أسرع وأكثر دقة.
من جانبه، قال فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات: «إن الذكاء الاصطناعي يشكل ثورة في مجال إدارة المكتبات، حيث يسهم في تعزيز الكفاءة وتقديم خدمات مبتكرة. التعاون مع «مكتبة» التابعة لدائرة الثقافة والسياحة يعكس حرصنا على تعزيز الشراكات المحلية لتبادل الخبرات والمعرفة، بما يسهم في تطوير القطاع الثقافي والتعليمي في الدولة». وأضاف المعمري: «نهدف من خلال هذه الورشة إلى تعزيز فهم العاملين في المكتبات لأهمية التحولات الرقمية، وفتح آفاق جديدة لتقديم خدمات مكتبية ذكية تتماشى مع التطورات التكنولوجية السريعة».
وقالت فاطمة التميمي، مدير إدارة المكتبات بالإنابة بدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي: «إن التعاون مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات يعكس التزامنا المشترك بتطوير قطاع المكتبات وتعزيز الابتكار فيه. ومن خلال هذه الشراكة، نسعى إلى تسهيل تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع وتعزيز دور المكتبات كمراكز للمعرفة والابتكار».
وأضافت: «الورشة المشتركة تمثل خطوة مهمة نحو استشراف مستقبل المكتبات في عصر التحول الرقمي، وتسليط الضوء على التقنيات التي يمكن أن تحدث ثورة في هذا المجال. نتطلع إلى مواصلة هذا التعاون المثمر مع الجمعية لتحقيق أهداف استراتيجية تدعم التطور الثقافي والمعرفي في الدولة».
يأتي تنظيم هذه الورشة في إطار جهود الجمعية لتعزيز الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بشكل فعّال في قطاع المكتبات والمعلومات، ما يدعم استراتيجيات التحول الرقمي التي تتبناها الدولة.