ورش فنية وأدبية ومسابقات في «الكتاب المستعمل»

بزخم، وإقبال لافت من طلاب المدارس وأبناء المجتمع، وضمن فعاليات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، تواصلت، أمس، لليوم الثاني على التوالي، فعاليات المهرجان السابع للكتاب المستعمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت شعار (اقتن كتاباً تُنر درباً) حتى غد في حديقة النخيل على ضفاف بحيرة خالد.
وعلى مسرح الأنشطة المصاحب للمهرجان قدمت طالبات مدرسة الشارقة العامة والبصائر الخاصة والشعلة الخاصة فقرات فنية مميزة تفاعل معها زوار المهرجان، كما شهد المهرجان العديد من الورش الفنية والأدبية والمسابقات الثقافية المتنوعة، منها ورشة فن التمثيل المسرحي، وورشة صناعة فواصل الكتب المبهجة للأطفال، إضافة إلى كتابة الاسم بالخط العربي، وبرنامج الرسم المفتوح ومسابقة الكاتب الصغير. وشاركت بلدية الشارقة بجناح خاص من خلال (مكتبة الوارف)، وأكدت الشيخة خلود المعلا مدير إدارة الوثائق أهمية المشاركة من خلال استقبال طلاب المدارس في المكتبة وقراءة القصص ثم طرح الأسئلة عليهم وتوزيع بعض الجوائز التحفيزية.
ولأن المهرجان واحة للعمل التطوعي فإن أكثر من 250 متطوعاً من طلاب المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة وموظفي مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يشاركون في فرز وتسعير الكتب، ومساعدة الزوار في البحث عن الكتب المطلوبة. ويتميز المهرجان بتوفير ممر خاص للأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية ممن يستخدمون الكراسي المتحركة، وحرصت المدينة على أن يكون المكان مهيأ للجميع، ومن بينهم كبار السن، والأمهات اللواتي يصحبن أطفالهن مستخدمات العربات.