نُشر في وام
بتاريخ
شهر القراءة - مارس
وزارة الثقافة تحتفي بالمبدعات الإماراتيات في اليوم العالمي للمرأة
نظمت وزارة الثقافة والشباب جلسة حوارية بعنوان " المبدعة الإماراتية أيقونة الثقافة " احتفالا باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، وفي إطار فعاليات شهر القراءة التي تنظمها الوزارة تحت شعار "الإمارات تقرأ" .
شارك في الجلسة - التي بثت عبر حساب الوزارة على قناة يوتيوب - الإعلامية والأكاديمية الدكتورة حصة لوتاه، والأكاديمية الدكتورة فاطمة الصايغ، وأسماء صديق المطوع، مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، وإدارتها الشاعرة والإعلامية شيخة المطيري.
وركزت الجلسة على نماذج ورموز إماراتية رائدة ممن تركن حضورا لافتا في مجال الثقافة والإبداع، فأصبحن أيقونات لها، وتوجهت الشاعرة والإعلامية شيخة المطيري قبل التعريف بالضيفات المشاركات، بتحية لكل سيدات العالم ولكل من يساند المرأة ويقف معها مدركا دورها الحقيقي في هذا العالم، مشيرة إلى أهمية الاحتفال بالمرأة في شهر القراءة الوطني، وما يعنيه هذا التوازي من جمال ورقي.
وسردت الإعلامية والأكاديمية الدكتورة حصة لوتاه تجربتها العلمية والإعلامية وصعوبات الالتحاق بالعمل الإعلامي في البدايات، في مرحلة حفلت بالكثير من المتغيرات، وشهدت جرأة النساء وقوتهن في المشاركة في بناء الدولة في كل المجالات، مشيرة إلى احتضان ودعم المرأة الإماراتية من قبل الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، مؤكدة أن النساء القويات هن قدوات التغيير في المجتمعات.
وتابعت لوتاه أن لكل إنسان هوية معينة وشيء من الاختلاف الثقافي، وأن للإماراتي صدرا رحبا فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين، وأن فكرة قبول الآخر لم تكن غريبة يوما عن المجتمع قيادة وشعبا، معبرة عن ضرورة أن يعبر كل فرد من أبناء هذا المجتمع عن السنع الإماراتي وأن يعتز به وبصفات الشخصية الإماراتية كإضافة للمجتمعات الأخرى، وأننا مطالبون بالحفاظ على الكيان الإماراتي وقيمه.
أما الدكتورة فاطمة الصايغ فتوجهت بالتقدير لكل نساء العالم، مشيرة إلى أنها أحبت التاريخ منذ صغرها لشغفها بالآثار والمواقع والشخصيات التاريخية، وأنها ما استطاعت هي وبنات جيلها كسر الكثير من العادات والتقاليد لولا دعم القيادة الرشيدة بالمنح والسفر للدراسة في الجامعات العالمية المرموقة، وأنها كانت أول سيدة تدرس التاريخ في الدولة، مع ملاحظتها قلة المصادر التاريخية ذات النفس والقيم الإماراتية، وبهذا استطاعت تأليف أول كتاب لها بعنوان "الإمارات العربية المتحدة من القبيلة إلى الدولة".
وأكدت الصايغ أهمية دعم المرأة لجعلها تبدع وتلعب دورا كبيرا كأيقونة للثقافة لها الأثر الكبير في بناء الأجيال الجديدة وإلهامهم وهم يحاولون أن ينهلوا من كل تيارات الحداثة والعولمة والانفتاح، خالقا هوة بينه وبين الجيل السابق، معتبرة أن من المهم ترسيخ تأثير الهوية في الأبناء عبر المناهج التعليمية والتاريخية والتربية الوطنية لإدخال القدوات الوطنية من الرجال والنساء في وعي الأجيال القادمة وتربيتهم، فكل منا في مجال عملنا علينا أن نحاول ربط هذا الجيل بتاريخه وإرثه ودوره الحضاري العربي الريادي الذي يمتد لأكثر من سبعة آلاف عاما.
من ناحيتها أشادت أسماء صديق المطوع بجهود وزارة الثقافة والشباب بقيادة معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب في دعم المرأة ودورها في تحفيز القراءة والمشاركة المجتمعية للمرأة كأم وزوجة وأخت قارئة لما لها من دور في التغيير المجتمعي، وبناء شخصية الأبناء.
كما تحدثت عن كيف ألهمتها همة وعزيمة وتجربة " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتأسيس الصالون الأدبي والذي استضاف المئات من الشخصيات الأدبية المبدعة، بالتوازي مع دور المؤسسات الثقافية الإماراتية والجوائز ومعارض الكتب، وذلك بتوحيد الجهود وخلق حوارات تتقبل فكر الآخر وآرائه مع الحفاظ على قيم المجتمع وأصالته.
وأشارت المطوع إلى أهمية التربية الوطنية التي تكمن في زرع الروح الوطنية وترسيخ الهوية والانتماء، معتبرة أن قضايا المرأة والنشء واحدة، إلا أن من الأهمية بمكان الحفاظ على القيم والكينونة، والعادات والتقاليد التي لا تشبه الآخر، وهنا لا بد من إطلاق الحوار بين الأجيال، وترسيخ اللغة العربية والثقافة الإماراتية كوعاء أساسي للهوية.
يشار إلى أن شهر القراءة مناسبة سنوية تقام في مارس من كل عام، تشارك فيها مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية والثقافية، عبر مبادرات وبرامج تسهم في بناء مجتمع قارئ، متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على قيادة مسيرة التنمية، ومن أهم المستهدفات الوطنية لهذه المبادرة أن تصبح القراءة سلوكا راسخا لدى 50 بالمائة من الإماراتيين البالغين بحلول عام 2026، ولدى 80 بالمائة من طلبة المدارس؛ وأن يقرأ الطالب 20 كتابا في المتوسط سنويا بصورة اختيارية، وتستهدف الاستراتيجية كذلك ألا تقل نسبة الآباء المواطنين الذين يقرأون لأطفالهم عن 50 بالمائة.
شارك في الجلسة - التي بثت عبر حساب الوزارة على قناة يوتيوب - الإعلامية والأكاديمية الدكتورة حصة لوتاه، والأكاديمية الدكتورة فاطمة الصايغ، وأسماء صديق المطوع، مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، وإدارتها الشاعرة والإعلامية شيخة المطيري.
وركزت الجلسة على نماذج ورموز إماراتية رائدة ممن تركن حضورا لافتا في مجال الثقافة والإبداع، فأصبحن أيقونات لها، وتوجهت الشاعرة والإعلامية شيخة المطيري قبل التعريف بالضيفات المشاركات، بتحية لكل سيدات العالم ولكل من يساند المرأة ويقف معها مدركا دورها الحقيقي في هذا العالم، مشيرة إلى أهمية الاحتفال بالمرأة في شهر القراءة الوطني، وما يعنيه هذا التوازي من جمال ورقي.
وسردت الإعلامية والأكاديمية الدكتورة حصة لوتاه تجربتها العلمية والإعلامية وصعوبات الالتحاق بالعمل الإعلامي في البدايات، في مرحلة حفلت بالكثير من المتغيرات، وشهدت جرأة النساء وقوتهن في المشاركة في بناء الدولة في كل المجالات، مشيرة إلى احتضان ودعم المرأة الإماراتية من قبل الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، مؤكدة أن النساء القويات هن قدوات التغيير في المجتمعات.
وتابعت لوتاه أن لكل إنسان هوية معينة وشيء من الاختلاف الثقافي، وأن للإماراتي صدرا رحبا فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين، وأن فكرة قبول الآخر لم تكن غريبة يوما عن المجتمع قيادة وشعبا، معبرة عن ضرورة أن يعبر كل فرد من أبناء هذا المجتمع عن السنع الإماراتي وأن يعتز به وبصفات الشخصية الإماراتية كإضافة للمجتمعات الأخرى، وأننا مطالبون بالحفاظ على الكيان الإماراتي وقيمه.
أما الدكتورة فاطمة الصايغ فتوجهت بالتقدير لكل نساء العالم، مشيرة إلى أنها أحبت التاريخ منذ صغرها لشغفها بالآثار والمواقع والشخصيات التاريخية، وأنها ما استطاعت هي وبنات جيلها كسر الكثير من العادات والتقاليد لولا دعم القيادة الرشيدة بالمنح والسفر للدراسة في الجامعات العالمية المرموقة، وأنها كانت أول سيدة تدرس التاريخ في الدولة، مع ملاحظتها قلة المصادر التاريخية ذات النفس والقيم الإماراتية، وبهذا استطاعت تأليف أول كتاب لها بعنوان "الإمارات العربية المتحدة من القبيلة إلى الدولة".
وأكدت الصايغ أهمية دعم المرأة لجعلها تبدع وتلعب دورا كبيرا كأيقونة للثقافة لها الأثر الكبير في بناء الأجيال الجديدة وإلهامهم وهم يحاولون أن ينهلوا من كل تيارات الحداثة والعولمة والانفتاح، خالقا هوة بينه وبين الجيل السابق، معتبرة أن من المهم ترسيخ تأثير الهوية في الأبناء عبر المناهج التعليمية والتاريخية والتربية الوطنية لإدخال القدوات الوطنية من الرجال والنساء في وعي الأجيال القادمة وتربيتهم، فكل منا في مجال عملنا علينا أن نحاول ربط هذا الجيل بتاريخه وإرثه ودوره الحضاري العربي الريادي الذي يمتد لأكثر من سبعة آلاف عاما.
من ناحيتها أشادت أسماء صديق المطوع بجهود وزارة الثقافة والشباب بقيادة معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب في دعم المرأة ودورها في تحفيز القراءة والمشاركة المجتمعية للمرأة كأم وزوجة وأخت قارئة لما لها من دور في التغيير المجتمعي، وبناء شخصية الأبناء.
كما تحدثت عن كيف ألهمتها همة وعزيمة وتجربة " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتأسيس الصالون الأدبي والذي استضاف المئات من الشخصيات الأدبية المبدعة، بالتوازي مع دور المؤسسات الثقافية الإماراتية والجوائز ومعارض الكتب، وذلك بتوحيد الجهود وخلق حوارات تتقبل فكر الآخر وآرائه مع الحفاظ على قيم المجتمع وأصالته.
وأشارت المطوع إلى أهمية التربية الوطنية التي تكمن في زرع الروح الوطنية وترسيخ الهوية والانتماء، معتبرة أن قضايا المرأة والنشء واحدة، إلا أن من الأهمية بمكان الحفاظ على القيم والكينونة، والعادات والتقاليد التي لا تشبه الآخر، وهنا لا بد من إطلاق الحوار بين الأجيال، وترسيخ اللغة العربية والثقافة الإماراتية كوعاء أساسي للهوية.
يشار إلى أن شهر القراءة مناسبة سنوية تقام في مارس من كل عام، تشارك فيها مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية والثقافية، عبر مبادرات وبرامج تسهم في بناء مجتمع قارئ، متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على قيادة مسيرة التنمية، ومن أهم المستهدفات الوطنية لهذه المبادرة أن تصبح القراءة سلوكا راسخا لدى 50 بالمائة من الإماراتيين البالغين بحلول عام 2026، ولدى 80 بالمائة من طلبة المدارس؛ وأن يقرأ الطالب 20 كتابا في المتوسط سنويا بصورة اختيارية، وتستهدف الاستراتيجية كذلك ألا تقل نسبة الآباء المواطنين الذين يقرأون لأطفالهم عن 50 بالمائة.