أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية عن أسماء الفائزين بجائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز في دورتها السادسة والعشرين، وفاز بها الأستاذة الدكتورة نرمين أحمد والدكتور إبراهيم عبدالهادي من جمهورية مصر العربية عن بحثهما بعنوان «أثر برنامج قائم على مبادئ التربية من أجل الاستدامة في تنمية الوعي بالتغيرات المناخية وقيم المواطنة البيئية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة بالمناطق العشوائية».
وفاز الأستاذ الدكتور سليمان البلوشي وهدى الحوسني وزهرة الشكيلي وأسماء السالمي من سلطنة عمان عن بحثهم بعنوان «أثر تطبيق هاتفي إثرائي مبتكر قائم على منحى التلعيب Dr. Electron في الاتجاه نحو العلوم الفاعلية الذاتية لدى طلبة الصف الثامن بسلطنة عمان خلال جائحة كوفيد - 19»، كما فاز الدكتور ماجد الحارثي من المملكة العربية السعودية عن بحثه بعنوان «أثر استخدام الواقع المعزز التحفيزي في تنمية الانخراط في التعلم وجودة الحياة التعليمية لدى طلاب الصف العاشر بمقرر الفيزياء».
وشهدت الجائزة هذا العام زيادة في تنوع دول المشاركين، حيث بلغت 17 دولة عربية، كما بلغ عدد الأبحاث المشاركة 146 بحثاً، وصرح الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «إنه من دواعي فخرنا أن نعلن عن أسماء الفائزين بجائزة حمدان – الألسكو للبحث التربوي المتميز للدورة (26)، والتي تهدف إلى تشجيع الباحثين التربويين الذين يعملون في المجال التربوي في مختلف أرجاء الوطن العربي، وتسليط الضوء على الممارسات الناجحة والاستفادة منها وتطبيقها».
وأضاف السويدي إن «مؤسسة حمدان تواصل نهج مؤسسها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في دعم القطاع التعليمي وتشجيع البحث التربوي في الوطن العربي والكشف عن المبدعين والموهوبين في مجال البحث التربوي وتحفيزهم على تقديم مشاريع متميزة لتطوير المجال التربوي. وقد نجحت الجائزة منذ إطلاقها في ترسيخ قيمة البحوث وتحقيق أهدافها بتعزيز الجودة التعليمية».
من جانبه، قال الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: «نؤكد التزامنا المتجدد للعمل على تعزيز العلاقة بين الألكسو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة من تعاون مثمر وشراكة استراتيجية من خلال هذه الجلسة الهادفة إلى تشجيع التربويين على البحث العلمي والإنتاج المعرفي والمساهمة في تنمية الممارسات التدريسية للاستفادة من نتائج البحوث التربوية».
وأعرب الدكتور محمد ولد أعمر عن تقديره للقائمين على تنظيم وتنفيذ الجائزة، مشيداً بجهودهم الكبيرة التي ساهمت في تضاعف عدد البحوث المتنافسة مقارنة بالدورات السابقة ليبلغ عددها 146 بحثاً مشاركاً من 17 دولة عربية، مما يدل على تنامي المشاركة فيها والاهتمام بها في أوساط الباحثين والممارسين التربويين، وأكد أن هذا التقدم الملحوظ بذاته محفز يجعلهم أكثر حرصاً على تعزيز انتشار هذه الجائزة والعمل على تعميم نتائج البحوث المشاركة في عملية تطوير التعليم والمساهمة في تحسين أداء منظوماته في دول عربية.
يذكر أن الجائزة مرت بالعديد من المراحل والتطورات عندما أطلقها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في مبادرة تستهدف تشجيع الحركة البحثية «أفضل بحث محلي مطبق» في عام 2003، وبعد سنوات عدة أجريت عليها تعديلات وأصبحت فئة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي في عام 2007، واستمرت في استقطاب البحوث حتى تم إبرام الشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» في عام 2021، وتم الإعلان عن جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز، وتسعى الجائزة إلى اكتشاف وتشجيع الباحثين التربويين المتمیزین من العرب، والتعریف بھم، وتعمیم الممارسات بین المعنیین في المیدان التربوي للاستفادة منھا، إضافة إلى إثراء وإغناء المكتبة التربوية العربية بالبحوث المتميزة وفق المعايير الدولية لتحتل مكانتها بين الجوائز العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن أسماء الفائزين بالجوائز من المؤسسات والأفراد سيتم الإعلان عنها في فعالية الإعلان عن الجوائز بالتعاون مع منظمة الألكسو.
نشر في البيان 15857 بتاريخ 2024/01/27
أضف تعليقاً