أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب عن «الفصل الأول: زمالة مؤسسة الإمارات للآداب وصدّيقي للكتّاب» لعام 2024؛ البرنامج الأدبي الإرشادي المتفرد في المنطقة الذي يأخذ بيد الكتّاب على المسار الصحيح، ويفتح لهم آفاق النشر العالمية.
تمنح الزمالة، التي تُقام للمرة الثالثة، الفرصة لأفضل الكتّاب في منطقتنا للاستفادة من خبرات كبار الكتّاب العالميين وخبراء صناعة النشر. ويتلقى المتأهلون العشرة، الذين تم اختيارهم من ضمن 100 متقدم، تدريباً فردياً مكثفاً.
إضافة إلى الورش والندوات التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم واكتساب المعرفة اللازمة للوصول إلى العالمية. يستهدف البرنامج والمقام تحت إشراف مؤسسة الإمارات للآداب الكتّاب الجادين، الذين يسعون لنشر رواياتهم (روايات البالغين، وأدب اليافعين والناشئة)، ويتطلعون إلى الارتقاء بحرفتهم الروائية والوصول بها إلى مستوى عالمي على أن يكون عمر المتقدم عند تقديم الطلب، 18 عاماً أو أكثر.
وتنحصر المشاركات الأدبية في الأعمال الروائية باللغتين الإنجليزية أو العربية. ويتاح للمتقدمين الناجحين تصميم البرنامج بما يتناسب مع اهتماماتهم وتطلعاتهم، إذ يمكنهم التدرب على أدب الجريمة، أو الأعمال الروائية التاريخية، أو أي نمط أدبي يختصون فيه.
مجموعة بارزة الجدير بالذكر أن مجموعة صديقي القابضة أبرمت شراكة مع مؤسسة الإمارات للآداب في عام 2021 لمدة خمس سنوات لتأسيس زمالة للكتابة تسهم في تقديم مجموعة بارزة من الكتّاب المقيمين في الإمارات، وفي نشر أعمالهم على مستوى العالم، وقد بدأ البرنامج يؤتي ثماره بالفعل.
فقد وقعت سارة حمدان، خريجة السنة الأولى من الزمالة، عقداً لنشر كتابين مع دار «هنري هولت وشركاه» الأمريكية، وهي دار مرموقة عالمية نشرت أعمال كبار الأدباء، مثل هيلاري مانتل، وطوني موريسون، وليان موريارتي. وسوف يتم نشر روايتها الأولى «ماذا سيقول الناس؟» في عام 2025.
وخلال أمسية المهرجان تم الإعلان عن 10 متأهلين لبرنامج «الفصل الأول: زمالة مؤسسة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب» لعام 2024؛ وهم على التوالي: علي الشعالي تم اختياره من قِبل جلال برجس، وإلين ستيل تم اختيارها من قِبل كلير ماكنتوش، إلى جانب فاطمة العوضي تم اختيارها من قِبل يرسا سيجوراروتير، مبينة محمد تم اختيارها من قِبل جريج موس.
وكذلك نادية حسين تم اختيارها من قِبل أفني دوشي، عمر عصفور تم اختياره من قِبل ألوين هاملتون، بالإضافة إلى برارثنا دانج تم اختيارها من قِبل آلي سباركس، شارون أروبارايل تم اختيارها من قِبل سونا شارايبوترا، إلى جانب كل من سهى نجار تم اختيارها من قِبل إيمان حميدان، وتمريز إنعام تم اختيارها من قِبل كورتيس سيتنفيلد.
من جانب آخر يعد البرنامج والذي يمتد لعام كامل، لكل الكتّاب المنتسبين أول زمالة عالمية نموذجية للكتّاب الطموحين في المنطقة، ويتطلع إلى الارتقاء بمهارات الكتّاب إلى مستوى رفيع يتيح لهم تبوء مكانة مرموقة في عالم الكتابة والتواصل مع وكلاء الأدب والناشرين في جميع أنحاء العالم.
وذلك عبر طرحه لـ 6 جلسات إرشاد فردية مدة كل منها 60 دقيقة، يتم الاتفاق على وقتها وتاريخها بين الكاتب والمرشد، إلى جانب أكثر من 40 ساعة من الحوارات الثقافية الأكاديمية مع الخبراء وكبار الكتاب أبرزهم: آلي سباركس، وألوين هاملتون، وأفني دوشي، وكلير ماكنتوش، وكيرتس سيتنفيلد، وجريج موس، وإيمان حميدان، وجلال برجس، وسونا شارايبوترا ويرسا سيجورادوتي.
والتي تهدف إلى تقديم توجهات ملهمة خلال عملية تنفيذ المشروع الأدبي في كافة مراحله إلى أن يصل إلى مرحلة النشر والحملات الترويجية، كما يكفل البرنامج للمنتسبين حضور ورش الكتابة الإبداعية بشكل شهري خلال أيام السبت وبحضور شخصي، وأحياناً عبر الإنترنت.
وحول أهمية البرنامج في إثراء مشهد الكتابة الإبداعية في دولة الإمارات، أكدت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، أن البرنامج يمتلك القدرة الاحترافية لتغير حياة الكتّاب وتنمية مهاراتهم الإبداعية من خلال منح الكتّاب في دولة الإمارات فرصة في عالم النشر العالمي.
وأشارت إلى أن الكتّاب الذين يرشدون الكتّاب في برنامج الزمالة أبدوا إعجابهم بالمستوى الرفيع للمرشحين للزمالة، مما جعل عملية الاختيار غاية في الصعوبة.
نشر في البيان 15864 بتاريخ 2024/02/03
أضف تعليقاً