مكتبة محمد بن راشد تحتفي بالثقافة الفلبينية


نظمت مكتبة محمد بن راشد، أخيراً، أمسية للاحتفاء بالثقافة الفلبينية، بمشاركة عدد من شعراء ذلك البلد، إلى جانب تنظيم معرض لمجموعة من كتب هذه الثقافة.
وشهدت الأمسية مشاركة الشاعرة دانابيل جوتيريز، التي أشادت بفعاليات مكتبة محمد بن راشد، واحتضانها ثقافات من جميع أنحاء العالم. وأعربت عن سعادتها، باكتشافها أحد أهم الكتب النادرة من الثقافة الفلبينية بين كنوز المكتبة. وقرأت جوتيريز، مقتطفات من كتابها الأخير «دموع عبر الأرض»، متطرقة إلى ارتباطها العميق بهويتها وبلدها.
بينما ألقت الشاعرة روسان ريوديكا جوان، نصوصاً شعرية ونثرية، أبرزت من خلالها أهمية بناء جسور بين الثقافة الفلبينية والعالم، وتعزيز الانتشار الثقافي.
فيما قدّم الشاعر جاريد ماكسيلوم، مختارات من قصائده التي أبرزت ملامح من الشعر الفلبيني المعاصر، وتنوعت المواضيع بين الوطنية والوجدانية.
كما قرأ قصائد لشعراء بارزين مثل أمادو في هرنانديز، وخوسيه غارسيا فيلا، ومانينجنينج ميكلات، وتريش شيشيكورا.
أما ليز غونزاليس، فقرأت مقتطفات من «قصص من فم نهر هالاوود»، إذ سلطت الضوء من خلالها على فنّ «هينيلاوود»، الذي يُعدّ من فنون الأدب الشفهي المرتجل الذي ورثته الأجيال وطوّرته عن طريق الغناء، ومصدراً للمعلومات حول الثقافة والطقوس للشعوب القديمة في سولود بوسط باناي (الفلبين). كما قرأت مقتطفات من كتاب «سارق تمثال الإله» لفرانسيسكو سيونيل خوسيه، وربطتها بمواضيع الهوية والانتماء الموجودة في «هينيلاوود».
وتحدثت تريكسي دانيال، عن علاقتها باللغة كجزء من تراثها وهويتها، وقدّمت مقتطفات من قصائد مرتبطة بالثقافة الفلبينية، وعرضاً أدائيّاً لقصيدتها «آي في آر».
من جانبه، قرأ بنج مارلو نصوصاً عن الوحش الأسطوري «باكوناوا»، ومقتطفات من قصة البسايا الأصلية «أنغ باكوناوا»، التي كتبها فرناندو أ. بويسير عام 1913، إضافة إلى أعمال من كتّاب مدينته مثل: جي بي بالما، ومارك كابينيانس الفائز بجائزة بالانكا، وأنهى مشاركته بقراءة قصيدته «المتجوّل».


نشر في الإمارات اليوم 6701 بتاريخ 2024/06/16


الرابط الإلكتروني : https://www.emaratalyoum.com/life/culture/2024-06-16-1.1860947

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإمارات اليوم 6701

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
36185
المؤلفون
19842
الناشرون
1931
الأخبار
10900

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة