خميس بن سويدان «يخبركم بشيء ما» .. بين الشندغة والوصل


أكد صاحب كتاب «إلى أبنائي.. سأخبركم بشيء ما»، خميس بن سويدان، أن إصداره يعد تجربة أولى له، لتجميع أفكار وأوراق ترصد وتوثق مسيرة حياتية ورياضية عاشها، مشيراً إلى أنه تطرق فيها إلى الطفولة وزملاء الدراسة وتجمعهم في تلك المساحة الرملية الصغيرة بين حواري منطقة الشندغة، والاستمتاع بالحياة البسيطة التي عمقت علاقات الصداقة ووثقت روابطها، وصولاً إلى مشواره الطويل مع نادي الوصل.
جاء ذلك خلال الجلسة التي نظمتها أخيراً ندوة الثقافة والعلوم في دبي لمناقشة كتاب «إلى أبنائي.. سأخبركم بشيء ما»، بحضور رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، محمد المر، والكاتب عبدالغفار حسين، ونخبة من المثقفين والمهتمين.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، علي عبيد الهاملي، الذي أدار الجلسة، إن الكتاب يتضمن تاريخاً وتأريخاً للمسيرة الشخصية لصاحبه، ولمشواره الرياضي بشكل خاص، مضيفاً أن عنوان الكتاب لافت، باعتباره يوجه رسالة تظل راسخة وثابتة لأبنائه وجميع الأبناء للاطلاع والمعرفة.
وأشار إلى أن الكتاب يضم باقة من الموضوعات المهمة التي توثق لشخصيات وأماكن وأحداث تركت بصماتها الواضحة في المشهد الثقافي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي الإماراتي.
بينما تطرق خميس بن سويدان إلى بدايات التعلق بالقراءة، ثم الولع بها، من خلال المجلات والقصص التي كانت تجود بها مكتبة المدرسة، أو ما يصل إلى المنطقة من مصر والعراق ولبنان من كتب ومجلات، متوقفاً طويلاً عند علاقته مع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، إذ كان والده أحد المرافقين القريبين منه. وقال إن «الشيخ راشد، طيب الله ثراه، كان رحيماً عطوفاً ذا نظرة مستقبلية ثاقبة، وكان أول من طالب بالتركيز على تعلم اللغات الأجنبية عموماً، والإنجليزية على وجه الخصوص، باعتبارها اللغة العالمية للتجارة والاقتصاد».
واستعرض بن سويدان أيام الدراسة في مصر ببداية السبعينات من القرن الماضي، وكيف كوّن صداقات مع أصدقاء الدراسة في مصر، وكيف حالت ظروف مرض والدته دون إكماله الدراسة هناك.
وحول مسيرة العمل الرياضي، بداية من العمل الإداري في نادي «الزمالك» الإماراتي الذي اتخذ اسم «الوصل»، أوضح أنه كان في البداية لاعباً، ولكنه لم يوفق، فتحول إلى العمل الإداري، وارتبط بالعمل الرياضي بين مجموعة تتسم بروح الفريق والرغبة في النجاح والتفوق وتحقيق البطولات.
وفي نهاية الجلسة وقّع المؤلف نسخاً من كتابه للحضور.


نشر في الإمارات اليوم 6807 بتاريخ 2024/10/02


الرابط الإلكتروني : https://www.emaratalyoum.com/life/four-sides/2024-10-02-1.1886880

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإمارات اليوم 6807

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
34452
المؤلفون
18968
الناشرون
1869
الأخبار
10398

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة