أكد روائيون متخصصون في أدب التشويق على أهمية البداية المؤثرة في أي رواية، حيث تشكل الافتتاحية عنصراً حاسماً لجذب القارئ وإثارة فضوله منذ السطور الأولى، واستعرضوا دور التفاصيل والشخصيات في ذلك، مع التركيز على إبداع أسلوب سردي يجمع بين الغموض والتشويق، بهدف إبقاء القرّاء في حالة دائمة من الترقب.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "فن صياغة روايات التشويق"، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، والتي استضافت الروائي المصري أمير عاطف، والروائية الأمريكية كاثلين أنتريم، والشاعر والروائي السعودي عثمان عابد.
وأكد الروائي والشاعر السعودي عثمان عابد، أن صياغة افتتاحيات رواياته لا تتطلب وقتاً طويلاً، بينما تكمن الصعوبة في مرحلة المراجعة والتقييم.
وتحدثت الروائية الأميركية كاثلين أنتريم عن أهمية بناء حبكة تشويقية من خلال عدم كشف تفاصيل الجريمة مباشرة، بل دفع القارئ إلى محاولة حلّ اللغز بنفسه.
وبدوره بين الروائي المصري أمير عاطف أن السطور الأولى في الرواية تعد عنصراً أساسياً لجذب القارئ، مشيراً إلى أنه يكتب افتتاحيات رواياته أحياناً أكثر من عشرين مرة لضمان قوتها.
نشر في الشارقة 24 بتاريخ 2024/11/11
أضف تعليقاً