تزامناً مع احتفاء الدولة بالشهر الوطني للقراءة، استضاف المركز الثقافي الإبداعي في أم القيوين، التابع لوزارة الثقافة وتنمية المجتمع، عبر منصته الإلكترونية، الشاعرة شيخة عبدالله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام في مركز جمعة الماجد، لتقديم محاضرة بعنوان «مكتبة الأسرة: خطوة نحو بناء مجتمع مثقف»، حضرها عدد من موظفي الوزارة.
استهلّ عبدالله بوعصيبة، مدير المركز الثقافي الإبداعي في أم القيوين، الجلسة الافتراضية بكلمة رحّب فيها بالمحاضِرة، مثنياً على التعاون المستمر بين مركز جمعة الماجد ووزارة الثقافة في تنظيم الفعاليات المشتركة.
بدأت شيخة المطيري محاضرتها بطرح مجموعة من الأسئلة على الحضور، من بينها: هل المكتبة ضرورة منزلية أم مجرد عنصر جمالي؟ وكيف يمكننا البدء في تأسيس مكتبة منزلية؟ ثم تطرّقت إلى الخطوات العملية لإنشاء المكتبة، والتي تشمل: وضع خطة واضحة يشارك فيها أفراد الأسرة، تحديد الفئات المستهدفة من المكتبة، فهم الأوعية الثقافية والتنوّع بينها، زيارة المكتبات ومعارض الكتب لاختيار العناوين المناسبة، تخصيص مكان مناسب للمكتبة داخل المنزل، وتنظيم فعاليات تحفيزية للأطفال لتعزيز علاقتهم بالقراءة والمكتبة.
كما تحدّثت المطيري عن تأثير المكتبة المنزلية في تكوين شخصية أفراد الأسرة، مشيرةً إلى دورها في تعزيز العلاقات الأسرية، وتنشئة الأبناء نشأة متزنة، وتطوير مهاراتهم اللغوية والتعبيرية.
نشر في البيان 16336 بتاريخ 2025/03/16
أضف تعليقاً