قدمت"مؤسسة كلمات"، 400 كتاب باللغة العربية للأطفال الفلسطينيين المقيمين في "مدينة الإمارات الإنسانية" في أبوظبي، في إطار جهودها الرامية إلى تمكين الأطفال المحرومين وضمان حقهم في القراءة، بالتزامن مع "شهر القراءة الوطني".
جاء هذا التبرع خلال زيارة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، نائبة رئيسة مجلس أمناء مؤسسة كلمات للمدينة وكان في استقبالها المستشار مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي للمدينة بحضور آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات، وفريق عملها إضافة إلى ممثلي الجهة الممولة للتبرع "مجموعة ملتبلاي" (Multiply)، الشركة الاستثمارية القابضة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها.
تأتي هذه المبادرة ضمن مبادرة "تبنَّ مكتبة" التي تهدف إلى تعزيز فرص الأطفال في الوصول إلى مصادر معرفية متكاملة ودعم رحلتهم التعليمية وشملت التبرع بمكتبات متنقلة تحتوي على كتب متنوعة تناسب مختلف الفئات العمرية، وتنظيم مجموعة من الفعاليات تضمنت ورشاً تفاعلية وأنشطة ترفيهية وثقافية، استضافت 50 طفلاً من الفئة العمرية 6-10 سنوات، وهدفت إلى ترسيخ حب القراءة وتعزيز المهارات الفكرية والثقافية للأطفال.
شمل التبرع تزويد المدرسة التابعة لـ"مدينة الإمارات الإنسانية" بمكتبتين متنقلتين تضمان 200 كتاب باللغة العربية، إلى جانب إهداء مكتبة متنقلة أخرى لحضانة المدينة تحتوي على 100 كتاب عربي فيما خُصص 100 كتاب إضافي كهدايا مباشرة للأطفال المشاركين في جلسة قراءة تفاعلية للكاتبة سامية عايش،الصحفية ومؤلفة كتب الأطفال، أبحرت خلالها برفقة الأطفال في كتاب "عاشت الشين"، من إصدارات "مجموعة كلمات".
وتضمنت المبادرة أيضا مساهمة سخية من المصممة سحر وهبة، مؤسسة شركة "دمية" والتي أهدت الأطفال في الحضانة دمى قماشية مصنوعة يدوياً ومصممة خصيصاً لهم فيما قدّمت لأطفال المدرسة ورشة لصناعة الدمى.
وحول أهمية المبادرة وتأثيرها، أكدت آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات، التزام المؤسسة بدعم الأطفال الفلسطينيين المتأثرين بالحرب على غزة.
وتترجم هذه المساهمة التزام "مؤسسة كلمات" الراسخ بدعم أطفال فلسطين والتي سبق أن وجهت جهودها لدعمهم من خلال مبادرة "أرى"، التي وفرت الكتب الميسرة للأطفال المكفوفين وضعاف البصر داخل فلسطين.
فيما خصصت عوائد خط منتجات “نخيط أملا لغزة”الذي انطلق في أبريل 2024 لدعم مبادرة “تراحم من أجل غزة” وتؤكد هذه المبادرات في مجملها التزام "مؤسسة كلمات" بتمكين الأطفال المتأثرين بالنزاعات وعدم الاستقرار، وحرصها على تعزيز التعليم والحفاظ على الهوية الثقافية.
نشر في وام بتاريخ 2025/03/18
أضف تعليقاً