نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي ندوة عن بعد خاصة بهذه المناسبة بعنوان «التراث المخطوط المفقود»، ضمن فعاليات يوم المخطوط العربي، الذي تحتفل به المراكز والمؤسسات الثقافية والمكتبات في الوطن العربي.
هدفت الندوة إلى التوعية بأهمية التراث الثقافي العربي المفقود، وتحفيز الباحثين والمؤسسات على مواصلة البحث والكشف عن المخطوطات المفقودة.
شارك في الندوة كل من الدكتور عبد الحكيم الأنيس، الخبير العلمي في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والأستاذ فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات، والكاتب والباحث في الأدب العربي والتراث، وأدارت الندوة الإعلامية شيخة المطيري.
بدأت الندوة بمحاضرة للدكتور عبد الحكيم الأنيس، تناول فيها موضوع «التراث المفقود: مخطوطات التفسير وعلوم القرآن أنموذجاً»، حيث تحدث عن عنوان الموضوع، واتساع مجاله، ودرجات الفقد وأسبابه وأنواعه وصوره ومصادره، إضافة إلى زمن الفقد وبعض دلالاته، مع التمثيل على ذلك من المؤلفات السابقة واللاحقة، بالإضافة إلى التنبيه على ما يندرج تحت هذه الفقرات من فوائد علمية.
عقب ذلك، قدم فهد المعمري مداخلة حول التراث المخطوط المفقود عند الأندلسيين، ركز فيها على مخطوطات علم التراجم، الذي أولاه الأندلسيون اهتماماً كبيراً، إذ شملت تراجمهم الخلفاء، والوزراء، والشعراء، والفلاسفة، والنساء، وأصحاب الثورات وغيرهم، وقد سلط الضوء على عدد من العناوين، التي ضاعت عبر الزمن، والتي قد تكون لا تزال حبيسة رفوف مكتبات أوروبا والعالم العربي.
نشر في البيان 16367 بتاريخ 2025/04/16
أضف تعليقاً