شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب توقيع عدد من الإصدارات الجديدة لكتّاب في مجالات متنوعة، جمعهم شغف الكلمة وحرصهم على تقديم محتوى هادف يمس القارئ ويثير فكره، وتنوّعت الكتب الموقّعة بين الرواية، والقصة القصيرة، والتنمية الذاتية، والبحوث السياسية، في تأكيد على أن الساحة الثقافية الإماراتية والعربية تزخر بالأفكار التي تعكس عمق التجربة الإنسانية.
شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب توقيع عدد من الإصدارات الجديدة لكتّاب في مجالات متنوعة، جمعهم شغف الكلمة وحرصهم على تقديم محتوى هادف يمس القارئ ويثير فكره، وتنوّعت الكتب الموقّعة بين الرواية، والقصة القصيرة، والتنمية الذاتية، والبحوث السياسية، في تأكيد على أن الساحة الثقافية الإماراتية والعربية تزخر بالأفكار التي تعكس عمق التجربة الإنسانية.
وقّع الكاتب ناصر الظاهري مجموعته القصصية الجديدة «رجل وجهته نحو الشمال»، والتي تُعد رابع إصدار له في هذا المجال، وتضم 33 قصة قصيرة متنوعة في موضوعاتها وأماكنها، حيث لا تقتصر على بيئة الإمارات فقط، بل تمتد لتلامس مشاهد من مختلف أنحاء العالم.
ووقّع الأديب أنور الخطيب الطبعة الثانية من روايته (سماء أولى جهة سابعة-قصة قاتلة)، والصادرة عن دار بوملحة للنشر والتوزيع، وقد حضر حفل التوقيع عدد من المثقفين الإماراتيين من بينهم الروائي علي أبو الريش، والكاتب جمال مطر والروائي عبيد بوملحة والناقد والروائي المصري محمود الغيطاني وغيرهم.
كما وقّعت الكاتبة حبيبة محمد الأمين كتابها الجديد «كونشيرتو صدى الكلمات»، الذي يحمل بين صفحاته رؤية فلسفية حول قوة الكلمة وأثرها في النفس البشرية.
كما وقّعت الكاتبة أماني الدوسري كتابها «ألا تعلم كم تعلم»، والذي يُعد خلاصة لتجاربها الحياتية الممتدة على مدار سنوات، حيث يسلط الضوء على القوة الخفية للدروس التي نعيشها ونتعلمها دون أن نشعر أحياناً.
وقدّم الدكتور أحمد عبدالله كتابه «البعد الحضاري والإنساني في سياسة دولة الإمارات الخارجية»، والذي يستعرض من خلاله جهود وزارة الخارجية الإماراتية، والإنجازات التي حققتها الدولة على الصعيدين الإنساني والحضاري.
وأوضح الدكتور أحمد، أن دولة الإمارات أثبتت للعالم أنها دولة سلام وخير، من خلال مواقفها المشرفة ووقوفها مع مختلف الدول في الأزمات، مؤكداً أن السياسة الخارجية للدولة ترتكز على رسالة حضارية تتجاوز الحدود.
أما الكاتبة فاطمة سلطان المزروعي، فقد وقّعت روايتها الجديدة لليافعين بعنوان «لعبة الخلود»، وتدور أحداثها حول مجموعة من الشباب ينخرطون في لعبة تبدو في ظاهرها ترفيهية، لكن سرعان ما يجدون أنفسهم في عالم افتراضي غامض وتحديات وقوانين خطرة.
بريق الذكاء الاصطناعي، الذي يبدو جميلاً من الخارج، لكنه يخفي في طياته عالماً مخيفاً يتطلب الحذر والتوجيه.
نشر في الخليج 16783 بتاريخ 2025/05/01
أضف تعليقاً