ضمن مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تسليط الضوء على الأدب الإماراتي، جرت أول أمس جلسة بعنوان «كاتب وكتاب»، نوقشت خلالها المجموعة القصصية «حيوات بنكهة الرمان» للكاتب د. علي الشعالي، وأدارتها د. زينب القيسي (منسقة استراحة معرفة أبوظبي)، مقدمة لمحة من السيرة الذاتية للشاعر والمهندس الكاتب الشعالي، ثم انتقلت للحديث عن المجموعة القصصية وعدد القصص فيها انطلاقاً من العنوان «حيوات بنكهة الرمان»، مبينةً أن كل قصة منها تحتوي على معنى وفكرة تقدم منمنمات صوتية، تتعقب حيوات هامشية لا يلتفت إليها أحد. وأكدت القيسي أن قصص المجموعة تتميز بتنوع بنيوي، بينما الخط السردي يطلع القارئ على لغة شعرية فيها وضوح وعناصر تتمتع بها القصة والحوارات القصيرة المكثفة.
واستعرضت الكاتبة هزار حمامي في مداخلتها أحداث أول قصة في المجموعة وهي بعنوان «مظلات»، فقالت: «بعد أعوام من الصمت قررت أن تتكلم لكن حديثها لم يكن بالكلمات، وتبدأ القصة بمشهد على طائرة حيث تستعد ماجدة وصديقتها جمانة للقفز بالمظلات، وعند الهبوط يعود السرد بالشكل العكسي ليأخذ القارئ في رحلة عبر الذاكرة. ثم تواصلت المداخلات التي أضاءت على عدد من القصص وبنائها الفني.
وخلال الجلسة أوضح قال الكاتب علي الشعالي: «أنا سعيد بهذه الدعوة، لأني أسمع في مثل هذه الجلسة آراء نخبة من القراء، ونتداول الأفكار حول الأدب وبناء القصص»، مؤكداً أن جلسة النقاش تعني له الكثير من خلال ما سمعه من آراء.
نشر في الإتحاد 18243 بتاريخ 2025/06/18
أضف تعليقاً