سلطان بن أحمد يكرم الفائزين بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه الـ22


شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، ظهر اليوم الثلاثاء، حفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية والعشرين لجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي، وذلك في قاعة البيروني بالجامعة.
وكّرم سموه الفائزين بالجائزة في فئة العلوم الإدارية وهم: الدكتور إسلام علي الحديدي من جمهورية مصر العربية، الفائز بالمركز الأول عن أطروحته بعنوان "تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة"، والدكتورة فاطمة سعيد سيف الظهوري، من الإمارات العربية المتحدة، الفائزة بالمركز الثاني عن أطروحتها والتي حملت عنوان "دراسة الأسباب الكامنة المؤدية إلى ظاهرة - النبذ في بيئة العمل - وتأثيرها على صمت الموظف والدور المحوري للقيادة الأخلاقية".
وفي فئة العلوم المالية، كرم سموه الفائز بالمركز الأول الدكتور أحمد حسين عبية، من جمهورية مصر العربية، عن أطروحته بعنوان " بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة بمصر والصين".
كما تفضل سمو رئيس جامعة الشارقة بتكريم الجهات الراعية للجائزة وهم مصرف الشارقة الإسلامي "الراعي الذهبي"، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة "الراعي الفضي"، وتفضل سموه بالتقاط الصور التذكارية مع الفائزين والرعاة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة ولجنتها العلمية.
وكان الحفل قد بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي، كلمة أشار فيها إلى التاريخ العريق للجائزة التي أُسست عام 2001م برؤية ثاقبة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة، إيماناً من سموه بأهمية تنمية وترسيخ الثقافة الإدارية والمالية في المؤسسات العربية، لافتاً إلى أن الجائزة تطورت على مر السنين لتصبح منصة عربية مرموقة، تهدف إلى تشجيع الباحثين العرب على تقديم دراسات تطبيقية وميدانية تعالج مشكلات واقعية، وتدعم التنمية الإدارية والمالية، وتكريس الوعي المؤسسي والجماهيري بأهمية الإدارة الرشيدة والشفافة.
وأكد عجمي في كلمته على الدور الريادي لسمو رئيس جامعة الشارقة، في دعم العلم والمعرفة من خلال رعايته الكريمة للجائزة، قائلاً: "إن رعاية سموه الكريمة لهذه الجائزة تجسد رؤيته المستنيرة في دعم العلم والمعرفة، وتؤكد دور جامعة الشارقة الأكاديمي تزامناً مع دورها المجتمعي والتنموي، لتمثل بذلك نموذجاً فريداً ومثالاً يُحتذى به في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم".
وبارك رئيس مجلس أمناء رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي للفائزين مهئناً إياهم بالتميز العلمي، مشيراً إلى أن الأطروحات الفائزة هذا العام تم اختيارها بعناية فائقة، كونها تسهم إسهاماً كبيراً في إثراء المعرفة العلمية وخدمة المجتمعات العربية، من خلال تطوير الواقع الإداري والمالي في العالم العربي، كما تمثل إضافة نوعية للمكتبة العربية في هذه المجالات.
وكشف عجمي أن الدورة الحالية من الجائزة شهدت مشاركة واسعة، حيث استقبلت اللجنة العلمية للجائزة 131 أطروحة من 16 دولة عربية، بواقع 55 أطروحة في مجال العلوم الإدارية، و69 أطروحة في مجال العلوم المالية، و7 أطروحات في علوم مختلفة، مشيراً إلى أنه بعد عملية تقييم دقيقة ومحكمة، تم اختيار أفضل أطروحتين في الحقل الإداري وأفضل أطروحة في الحقل المالي، ليصبح عدد الفائزين بالجائزة منذ إطلاقها عام 2001م وحتى الآن 55 فائز، يمثلون طليعة الباحثين العرب الذين أسهموا في تطوير الفكر الإداري والمالي في المنطقة.
ووجّه رئيس مجلس أمناء الجائزة رسالةً إلى الفائزين موصياً إياهم بالحرص على ربط أبحاثهم بالواقع العملي واحتياجات المجتمع، لأن العلم الحقيقي هو الذي يسهم في حل مشكلات المجتمع وتطوير مؤسساته، وعلى أن يكونوا سفراء للعلم والمعرفة في مجتمعاتهم، مختتماً كلمته بالشكر والتقدير لرعاة وداعمي الجائزة ومجلس أمناء الجائزة وهيئة المحكمين على ما بذلوه من جهود كبيرة لإنجاح هذه الدورة.
وشهد الحفل تقديم الباحثين الفائزين عروض مرئية مميزة تلخص أطروحاتهم الحائزة على الجائزة، حيث قدم كل باحث على حدة عرضاً شاملاً استعرض فيه إشكالية الدراسة وأهدافها، والإجراءات المنهجية التي اعتمدها، بالإضافة إلى أهم النتائج والتوصيات التي خلصت إليها أطروحته. كما قدموا شكرهم وامتنانهم إلى سمو رئيس جامعة الشارقة وإدارة الجائزة.


نشر في الشارقة 24 بتاريخ 2025/06/24


الرابط الإلكتروني : https://sharjah24.ae/ar/Articles/2025/06/24/aa15

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- الشارقة 24

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
36507
المؤلفون
20058
الناشرون
1937
الأخبار
10918

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة