تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كتاب «علّمتني الحياة».
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على هديته، مؤكداً أن الكتاب خلاصة تجربة حياة شخصية وعملية ثرية لقائد ملهم لم يعرف المستحيل، داعياً الله أن يحفظ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأن يمدّ في عمره ليواصل عطاءه المتجدد لوطنه.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «ممتن لأخي محمد بن راشد لإهدائي كتابه القيّم «علّمتني الحياة». خلاصة تجربة حياة شخصية وعملية ثرية لقائد ملهم لم يعرف المستحيل. استمتعت كثيراً بقراءة الكتاب وأنصح الجميع بقراءته والاستفادة منه. حفظ الله بو راشد وأطال عمره وهو يواصل عطاءه لوطنه».
وتلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، نسخة من كتابه الجديد «علمتني الحياة».
ودوّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بخط يده، إهداء خاصاً على الصفحة الأولى من الكتاب، قال فيه: إن ما جمعه بصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أكبر من المناصب، وهو اليقين بأن الوطن يستحق الأفضل دائماً، واصفاً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأنه أقرب الناس إلى نفسه.
وجاء في نص الإهداء على الصفحة الأولى: إلى الأخ ورفيق الدرب والقائد محمد بن زايد آل نهيان.. ما جمعنا أكبر من المناصب، جمعنا يقين بأن الوطن يستحق الأفضل دائماً.
كلمات كتبتها من خلاصة تجاربي، ونسجتها من سيرة حياتي، وأهديها اليوم لأقرب الناس إلى نفسي. أهديك أخي النسخة الأولى من كتاب «علمتني الحياة».
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أعلن عن إطلاق الجزء الأول من كتابه الجديد بعنوان «علمتني الحياة»، ويضم 35 فصلاً توثق محطات من مسيرة وفلسفة سموه القيادية والفكرية في سياسة الناس وسياسة الحكم.. وسياسة الحياة، ليشكل مرجعاً معرفياً وفكرياً للأجيال الحالية والقادمة.
كما يأتي إطلاق الكتاب تجسيداً لحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على نقل خبراته وتجاربه الثرية في مختلف الميادين، ليكون إضافة نوعية للمكتبة العربية، ومصدر إلهام للقيادات وصناع القرار والجيل الجديد من الشباب الطامحين لصناعة المستقبل.
كما يعد هذا الإصدار امتداداً لمسيرة سموه في رفد الفكر والثقافة والإبداع بنتاجات نوعية تركت بصمتها على الحراك الفكري والثقافي محلياً وعربياً، عبر موضوعات شاملة تتناول مختلف جوانب الحياة وقيمها الإنسانية والتنموية.
نشر في البيان 16520 بتاريخ 2025/09/16
أضف تعليقاً