أكد كتاب صدر حديثاً عن المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في الأردن، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يقود واحدة من أسرع الدول نمواً في العالم، لما يمتلكه من رؤية ثاقبة لدور الإسلام في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، عبر توجيه مسار الدولة نحو الازدهار وتمكين المرأة من العمل طالما أنها تحظى بالاحترام اللائق. وأورد الكتاب الذي ألفه الأكاديمي الأميركي الأشهر جون أوسبوزيتو، بالتعاون مع البروفيسور إبراهيم كالن، قائمة ضمت 50 شخصية مؤثرة في العالم الإسلامي، أفرد فيها مساحة مضيئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. ووصف الكتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بأنه «رجل سياسي من الدرجة الأولى أثر بشدة في الأعمال التجارية والتنمية على المستوى العالمي». كما اعتبر الكتاب سموه «المحفّز الرئيسي في جلّ الأرقام المعبرة عن النجاح في العالم الإسلامي». وأفردت قائمة الكتاب أيضاً مساحة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأشار الكتاب إلى أنه ومنذ أن أصبح سموه ولياً لعهد أبوظبي عام 2004، عُرف بمبادراته القيادية، ما أهّله لامتلاك نفوذ سياسي كبير في العالم الإسلامي، فضلاً عن مسؤوليته الكبيرة لجعل أبوظبي مركزاً مزدهراً للنشاط الاقتصادي. ( البيان 10750 )
نشر في البيان 10750 بتاريخ 2009/11/23
أضف تعليقاً