ينظم مركز الوثائق والبحوث بمقره في أبوظبي، ورشة عمل حول ''تطوير خدمات البحث وبرامجه''. وتستعرض ورشة العمل التي تعقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس المركز مسيرة العمل ورحلة مركز الوثائق خلال أربعين عاما منذ نشأته عام '' 1968 '' بقرار من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه''. كما يقوم عدد من المسؤولين في المركز باستعراض أهم مقتنيات المركز وموارده، ومناقشة أساليب وأشكال تطوير خدمات البحث والبرامج فيه حيث خولت للعديد من الباحثين والمفكرين والمهتمين بالحصول على معلومات مهمة تهم القارئ والمتلقي. وتتابع الورشة أعمالها بعمل جولة مقتصرة لمشاركي الورشة وذلك في رحاب المركز للإطلاع على إداراته وأقسامه وأرشيفاته والتقنيات التي يعتمد عليها، كما تخلل ورشة العمل وصف دقيق لمقتنيات المركز، وتشجيع الحوار البناء حول أنواع الخدمات والبرامج التي تفيد البحث العلمي في دولة الإمارات، بالإضافة إلى استخدام ما يتمخض عنه الحوار في تنمية وتطوير خدمات المركز ومقتنياته. وتشارك في هذه الورشة مجموعة كبيرة من الباحثين في مجال التعليم العالي، إلى جانب عدد من أمناء المكتبات والعاملين فيها. وبهذه المناسبة أكد الدكتور عبدالله الريس مدير عام مركز الوثائق والبحوث، ما يلحق بالوثائق التي تعاني الإهمال في مستودعات المصفح في أبوظبي والقصيص في دبي من أخطار، مبيناً أن تدارك الأمر واجب وطني كبير. كما حث المدعوين والمهتمين والمعنيين في مجال البحث العلمي على المشاركة في هذه الورشة بهدف الإطلاع على مكنونات المركز، وتبادل الآراء في سُبُل إتاحتها لمزيد من البحث في إطار تاريخ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة وتاريخ منطقة الخليج عامة. وأكد الريس أن ملايين الوثائق المحفوظة في المركز كفيلة بأن تضع الحقائق المهمة بين أيدي الباحثين، وأن مركز الوثائق والبحوث بدعم من القيادة الحكيمة وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لا يدخر جهداً في البحث والتقصي من أجل الحصول على مزيد من الوثائق الموزعة في الأرشيفات العالمية، وأن أهمية الوثائق وتسخيرها للبحث العلمي الرصين أول أهداف المركز وهو يؤدي رسالته السامية في توثيق الماضي وتسجيل الحاضر ورسم المستقبل. ( الإتحاد 11931 )
نشر في الإتحاد 11931 بتاريخ 2008/3/05
أضف تعليقاً