جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي


شهد سعادةعبدالله العويس مدير عام دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الحفل الختامي لندوة جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي والذي اقيم في المتحف البحري بالشارقة ونظمته واشرفت عليه إدارة الفنون بالدائرة .أدار الباحث محمد حميدة من جمعية الإمارات للفنون التشكيلية الندوة التي تم خلالها الإعلان عن أسماء الباحثين العرب الفائزين بهذه الجائزة لدورتها الثانية. واشار سعادة هشام المظلوم مدير إدارة الفنون الفنان في كلمة له إلى ان هذه الجائزة تقف في مقام الريادة والتفوق من حيث كونها الجائزة العربية الاولى بل والوحيدة حتى الان التي تتخصص في البحث النقدي التشكيلي والتي جاءت بمبادرة كريمة ودعم موصول من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة .وأعلن المظلوم عن أن موضوع الجائزة لدورتها الثالثة سوف يكون بعنوان "الهوية الراهنة للتشكيل العربي المعاصر".من جانبه ألقى الدكتور محمد حمودة من تونس كلمة لجنة التحكيم التي ضمت الناقد المغربي موليم العروسي والشاعر والباحث في الجماليات العراقي شاكر لعيبي حيث أشار إلى أن الجائزة تسهم في خلق خطاب نقدي تشكيلي عربي واسع الانتشار ..مثمنا الحياد الذي اتسمت به الأمانة العامة للجائزة ما منح أعضاء لجنة التحكيم الحياد المطلق تجاه الأبحاث التي وصلت إليها وممارسة عملها بكل ارتياح ..وأكد في الوقت نفسه ارتفاع مستوى أداء النقد الفني لدى الباحثين العرب من دورة إلى أخرى.     بعد ذلك أعلن الناقد طلال معلا مدير المركز العربي للفنون عن أسماء الباحثين الفائزين حيث فاز بالجائزة الأولى الدكتور ياسر المنجي من مصر عن "مشروع الحداثة الفنية العربية وسياق البوستمورتيم" وفاز بالجائزة الثانية للباحث الدكتور منذر الطيبع من تونس عن "الحداثة في الفنون التشكيلية العربية وصعوبة العدول الملازم لها" ونال الجائزة الثالثة الباحث والفنان إبراهيم محيسن من المغرب عن " أوهام الحداثة في الفن التشكيلي المغربي"  . واختتم الحفل بكلمة الباحثين الفائزين القاها الدكتور ياسر المنجي من مصر اكد من خلالها ان الجائزة الشارقة أثبتت للبحث النقدي التشكيلي أن هناك إمكانية لتحريك ما هو راكد وتغيير ما ظُن من بعيد أنه من ثوابت القدر في سياق النقد والبحث التشكيلي. ( وام )


نشر في وام بتاريخ 2009/12/31

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة