أعلنت مؤسسة الإمارات عن إطلاق مسابقة للمنح لدعم الأفراد والمؤسسات المحلية التي تعمل في مجال تشجيع القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتوجه البرنامج، الذي يحمل عنوان ''الإمارات تقرأ''، إلى أولياء الأمور والمعلمين والمؤسسات العاملة على تشجيع القراءة في المجتمعات المحلية، ويقوم على تقديم منح مالية تصل في مجموعها إلى ثلاثة ملايين درهم. ويشارك في إطلاق هذه المبادرة لاعبو نادي الجزيرة الرياضي: صالح عبيد، ورضا عبدالهادي، وخالد علي، والذين قاموا بدورهم بالقراءة لطلاب الصفين الرابع والخامس في مدرسة المستقبل الحديثة، وذلك في مبادرة منهم لتشجيع القراءة بين صفوف الشباب الإماراتي. وتحظى هذه المبادرة بدعم الشركة القابضة العامة، أكبر المجمعات الصناعية في الدولة، والتي ستكون الشريك الحصري للمؤسسة في دعم وتمويل هذا البرنامج . من جهة أخرى، أعلنت المؤسسة عن فتح باب المشاركة والاستفادة من برنامج المنح أمام كافة الأفراد والمؤسسات التي تتقدم بأفكار جيدة حول طرق زيادة الاهتمام بالكتب، وتعزيز القراءة والمطالعة بين أبناء المجتمع الإماراتي. وأشارت المؤسسة إلى أن المنح سوف تكون متاحة لجميع المشاريع التي تستهدف الكبار والصغار، بالرغم من تركيز البرنامج على الفئات العمرية الشابة.وأعربت المؤسسة عن توقعاتها بأن تحصل المؤسسات المهتمة بتطوير التعلم على النصيب الأكبر من الدعم والتمويل، مؤكدة في الوقت نفسه اهتمامها بتشجيع الأفراد على تقديم أفكار مبتكرة على المستوى المحلي.ويقدم برنامج المنح دعماً مادياً لمجموعة من المشاريع والأنشطة، والتي قد تشمل عقد ندوات وحلقات نقاشية لتعليم الآباء وأولياء الأمور كيفية القراءة لأطفالهم، وإقامة نوادٍ للكتب المدرسية، وتدريب المعلمين على تطوير مهارات التعلم والقراءة. وستتنوع المبادرات لتشمل البرامج التي تقدم حوافز للتشجيع على القراءة، وإنتاج عدد من الكتب المشوقة، وتقديم حقائب وكتب مدرسية مجانية. ووجهت المؤسسة دعوة لكل من لديه الرغبة في الحصول على إحدى المنح أن يقدم مشروعاً مبدئياً إلى اللجنة الاستشارية لمسابقة ''الإمارات تقرأ''، والتي تتكون من أعضاء من فريق عمل المؤسسة، وممثلين عن الشركة القابضة العامة. وستقوم اللجنة بإعداد لائحة قصيرة من أفضل المرشحين للحصول على المنح، ومن ثم تطلب إليهم أن يقدموا الطلبات ليتم تقييمها من قبل اللجنة بصورة نهائية. وستخضع طلبات التمويل التي تزيد عن 200 ألف درهم لدراسة متعمقة، ومن الممكن أن ترد هذه الطلبات في حال عدم موافقتها للمعايير المطلوبة. وتعطى الأولوية في التمويل للبرامج التي تركز على اللغة العربية، والمشاريع التي يتقدم بها مطورون إماراتيون، أو يتم تطويرها بمشاركة إماراتية جوهرية، كما تعطى الأولوية للمؤسسات المسجلة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ( الإتحاد 12300 )
نشر في الإتحاد 12300 بتاريخ 2009/3/10
أضف تعليقاً