الإعلان رسمياً عن إطلاق «معرض دبي لكتاب الطفل العربي» : كشفت «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم» عن خططها الرامية إلى خلق فرص استثمارية جديدة في مجال صناعة النشر فضلاً عن دعم تنمية وتطوير أدب الطفل في العالم العربي من خلال إطلاق «معرض دبي الدولي لكتاب الطفل العربي» الذي يمثل منصة هامة من شأنها أن تخلق مزيداً من الوعي حول أهمية أدب الطفل بوصفه عنصراً أساسياً في تنمية الطفل العربي. فقد أعلن عادل الشارد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور جمال الشحي، المدير التنفيذي لمعرض دبي الدولي لكتاب الطفل العربي في مؤتمر صحافي عقد في نادي دبي للصحافة إطلاق معرض دبي لكتاب الطفل العربي، المقرر انعقاده في الفترة من 3 ولغاية 10 فبراير 2010 في المركز التجاري بدبي. وقال الشارد، أن مهمة المعرض هو دعم صناعة الترجمة والكتب المخصصة للطفل وتوقيع العقود وترجمتها وليس معرضاً تقليدياً لأن هدف مؤسسة محمد بن راشد هو تعزيز دعم اقتصاد المعرفة في العالم العربي». وذكر أرقاماً ونسباً تدلل على مدى الخطورة التي تحدق بالعالم العربي إذا لم ينتبه إلى رعاية الطفل وتنمية قدراته ومهاراته حيث أن نسبة الأمية وصلت إلى 47% وأن 33% من إجمالي السكان في العالم العربي لا يذهبون إلى المدرس. وبدوره قال جمال الشحي إن أكثر من 200 دار نشر تشارك في الحدث الثقافي، وأشار إلى أسباب عزوف كثير من المؤسسات والحكومات عن فعل القراءة لأسباب عديدة، منها التكلفة العالية وأن ثمار هذه العملية لا تظهر إلا بمرور السنوات. وركز على ضرورة صناعة النشر في مجال كتاب الطفل. وهناك نحو 17 معرضا يهتم بكتاب الطفل في العالم العربي لكن معرضنا لا يؤكد على عمليات البيع والشراء بل على فكرة تداول الأفكار بشأن كتاب الطفل في المستقبل». وهناك فعاليات مختلفة للمعرض منها: مؤتمر القراءة والاستفادة من التجربة السنغافورية والفنلندية ومركز الإبداع الذي يركز على توفير فرصة للقاء الكتّاب وقراءة القصص وتبادل الآراء. ومركز حقوق الملكية الفكرية، وهي ثقافة جديدة على العالم العربي. ( البيان 10746 )
نشر في البيان 10746 بتاريخ 2009/11/19
أضف تعليقاً