أنتخب أعضاء جمعية الناشرين الاماراتيين مجلس إدارتها الأول خلال الإجتماع الذي عقدته في غرفة تجارة وصناعة الشارقة. حيث تم انتخاب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي “دار كلمات للنشر” رئيسة لمجلس الإدارة،و محمد العيدوس “دار الكتاب الحديث” نائبا لرئيس مجلس الإدارة، والدكتورة لطيفة النجار “دار العالم العربي” في منصب المدير الإداري، و محمد سالم الظنحاني “دار الكلم الطيب” مديرا ماليا، وعلي بن حاتم “دار الثقافة للنشر” عضوا. والمدة الزمنية لصلاحيات المجلس عامان منذ انتخابها. وكانت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي قد ألقت كلمة قبيل الانتخاب رحبت فيها بالأعضاء، وتحدثت حول أهداف الجمعية وقالت: “إن الهدف الرئيسي الذي حدا بنا إلى إنشاء جمعية الناشرين الاماراتيين هو انتشار عدد كبير من دور النشر في الدولة من دون وجود رابطة أو جمعية تنظم نشاطاتها بشكل رسمي، ما جعلنا نتحرك بشكل سريع لضم الناشرين تحت سقف واحد، من أجل زيادة حركة النشر في الامارات”، كما أشارت إلى أن الباب ما زال مفتوحا أما الناشرين الذين لم ينتسبوا بعد للجمعية كي ينضموا إليها، وذلك للاستفادة من الحسم الذي ستحصل عليه دور النشر المنضوية تحت لواء الجمعية على رسوم اشتراكها في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته المقبلة بنسبة خمس عشرة في المائة من إجمالي الرسوم، وذلك تشجيعا لدورها في الحراك النشري.وتلا ذلك عرض لأهداف الجمعية ونشاطاتها قدمه راشد الكوس مدير المشاريع الثقافية في المكتب التنفيذي للشيخة بدور القاسمي أبرز من خلاله الخطط الطموحة للجمعية على المستويات المحلية والعربية والعالمية، والتي تشمل كل مراحل الإنتاج النشري مع التشديد على أهمية البرامج الترويجية، ودور التوزيع في إيصال الكتاب إلى القارئ.بعد ذلك تداول الأعضاء مشكلات النشر، وطرح بعض الناشرين رؤيتهم للخطط التي يمكن تبنيها من قبل الجمعية لإنجاح عملها، مع الأخذ بعين الاعتبار الكثير من النتائج الإيجابية التي حققتها الدول المتقدمة على صعيد النشر. ( الخليج)
نشر في بتاريخ 2009/5/21
أضف تعليقاً